والصخور الموجودة في المنطقة المحيطة هي في الغالب بركانية. والجزيرة الوسطى هي عبارة عن بركان نشط، ينبعث منها أبخرة. وتوجد نتوءات وشواطئ صخرية على الشاطئ الشرقي والشاطئ الجنوبي للبحيرة، بينما توجد كثبان وألسنة وسهول على الشاطئ الغربي والشمالي عند ارتفاع منخفض.
يمكن أن تكون الرياح الشاطئية والرياح القريبة من الشاطئ قوية للغاية نظرًا لأن البحيرة تسخن وتبرد على نحو أكثر بطئًا من الأرض. وتهب عواصف مفاجئة وقوية بشكل متكرر. وتصب ثلاثة أنهار (نهر أومو ونهر توركويل ونهر كيريو) في البحيرة، غير أنه بسبب عدم وجود منفذ لتصريف المياه فإن الفاقد في المياه يكون فقط عن طريق التبخر. وحجم وأبعاد البحيرة متغيرة. على سبيل المثال، انخفض منسوبها عشرة أمتار خلال الفترة ما بين 1975مو1993م.[3]
وبسبب درجة الحرارة والجفاف وصعوبة الوصول الجغرافي، تحتفظ البحيرة بطابعها البري. وتوجد تماسيح النيل بكميات كبيرة في المسطحات. وتُعتبر الشواطئ الصخرية موطنًا للعقارب وأفاعي السجاد. وعلى الرغم من أن البحيرة والمناطق المحيطة بها كانت شائعة كوجهة للرحلات من كل نوع تحت إشراف المرشدين وحراس البحيرة والأشخاص ذوي الخبرة، إلا أنه يجب اعتبارها مصدر خطورة للسياح الذين ليس لديهم مرشدون.
والحدائق الوطنية لبحيرة توركانا مدرجة الآن كأحد مواقع التراث العالمي التي ترعاها منظمة اليونسكو. وتقع حديقة سيبيلوي الوطنية على الشاطئ الشرقي للبحيرة، في حين أن حديقة الجزيرة الوسطى الوطنية وحديقة الجزيرة الجنوبية الوطنية تقعان في البحيرة. وكل منهما معروفة بالتماسيح الخاصة بها.
وتُعتبر منطقة بحيرة توركانا من قِبل العديد من علماء الأنثروبولوجيا مهد البشرية بسبب وفرة الحفريات البشرية.
^The boundary between Ethiopia and Kenya has been a contentious rational distinction. A brief consideration of the topic can be found in the State Department document, Ethiopia - Kenya Boundaryنسخة محفوظة 18 مارس 2009 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2012-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-03.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
Chambers World Gazeteer, ed. David Munro, W & R Chambers Ltd. & The Press Syndicate of the University of Cambridge, 5th Edition, 1988, ISBN 10852962003 under Turkana, Lake.