بطارية الرصاص ذات الصمام المنظم (بالإنجليزية: VRLA battery) أو بطارية الجل وتعرف أيضا ببطارية الرصاص المحكم أو بطارية لاتحتاج إلى صيانة هي نوع من بطاريات الرصاص قابلة لإعادة الشحن. يمكن تشغيل بطارية الجل (هلام) في أي ظرف وذلك بسبب بنيتها وعدم حاجتها لكثير من الصيانة الدورية. تستخدم بكثرة في الأجهزة الكبيرة المحمولة أو في للتغذية الكهربائية خارج نطاق الشبكة وأدوار أخرى حيث تحتاج إلى كميات تخزين ضخمة وبأسعار أقل من تقنيات قليلة الصيانة مثل بطارية ليثيوم-أيون.
هناك ثلاث أنواع رئيسية من بطارية الصمام المنظم وهي بطارية السائلة في أر المحكمة وبطارية الزجاج الملتف الماص وبطارية الجل. تضاف مادة السيليكا إلى الإلكتروليت بطارية الجل ويشكل معجون سميك يشبه الجل. أحيانا تسمى هذه البطاريات ببطاريات السيلكون. أما بطارية الزجاج الملتف الماص تضع شبكة من اللدائن مدعمة بألياف زجاجية بين صفائح البطارية والذي يعمل كحافظة للإلكتروليت.يقدم كلا التصميمين ميزات ومساؤى مقارنة مع بطارية السائلة في أر المحكمة ومع بعضهم البعض أيضا.
التاريخ
اخترعت أول بطارية جل-رصاص من قبل مصنع فابريك زونبريج (بالإنجليزية: Elektrotechnische Fabrik Sonneberg) في عام 1943.[1] اخترعت أول بطارية جل عصرية من قبل أوتو جايس زوننشاين (بالإنجليزية: Otto Jache of Sonnenschein) في عام 1957.[2]
الاستعمالات
تستعمل معظم الدراجات النارية بطاريات الزجاج الملتف الماص وذلك لتقليل احتمال انسكاب الحمض خلال الانعطاف أو التأرجح أو بعد الحوادث. توضع البطارية الأخف والأضغر في زواية مفردة حسب الحاجة وتصميم الدراجة النارية. بسبب الكلفة العالية لتصنيع بطارية الزجاج الملتف الماص مقارنة مع بطاريات الرصاص، فإن هذه البطاريات تستخدم في المركبات المميزة فقط. عندما تكون المركبة أثقل ومزودة بأجهزة كهربائية أكثر مثل جهاز تحديد المواقع ونظام الثبات الإلكتروني وستريو ذو قوة عالية، وضعت بطاريات الزجاج الملتف الماص في المركبات الأقل وزناً وتقدم موثوقية أفضل مقارنة ببطاريات الرصاص.