بوغوتا أو بُغوتَا أو بُغُوتة (بالإسبانية: Bogotá) هي عاصمة كولومبيا، ومقاطعة «كونديناماركا». تعدّ أكثر المدن الكولومبية ارتفاعاً حيث يبلغ ارتفاعها 2640 متراً، وهي بذلك تعدّ ثالث أعلى عاصمة في العالم بعد «لا باز» و«كويتو»، وأكثرها سكانًا حيث يسكنها حوالي 7,8 مليون نسمة ويبلغ عدد سكان المدينة بضواحيها 8,5 مليون نسمة. من حيث المساحة تعدّ بوغوتا أكبر مدن كولومبيا، ومن أكبر المدن في جنوب أمريكا، حيث تبلغ مساحتها حوالي 1587 كم2. تعد المركز الاقتصادي والسياسي للبلاد. اختيرت من قبل اليونسكوعاصمة الكتاب العالمية لعام 2007 م. إضافة إلى ذلك، تلقّب بوغوتا بـ «أثينا جنوب أمريكا» لكثرة الجامعات والمكتبات بها.
تأسيسها
تحوي هذه المقالة أو هذا القسم ترجمة آلية. فضلًا، ساهم في تدقيقها وتحسينها أو إزالتها لأنها تخالف سياسات ويكيبيديا. (نقاش)(يوليو 2016)
أسس غونزالو خيمينيز دي كويسادا، وهو قائد عسكري أسباني هزم هنود التشبتشا الذين عاشوا في هذه المنطقة، بوجوتا عام 1538 م.
وسمِّيت بوجوتا باسم باكاتا وهي إحدى مدن هنود التشبتشا.
تم ملؤها أولا مجال بوغوتا الحديثة من قبل مجموعات من السكان الأصليين الذين هاجروا من أمريكا الوسطى. [ بحاجة لمصدر ] ومن بين هذه الجماعات كانت Muiscas، الذين استقروا في ما يعرف الآن كونديناماركا أساسا وبوياكا. مع وصول المستعمرين الأسبان، أصبحت منطقة الاستيطانية الكبرى، التي أسسها دي كيسادا غونزالو خيمينيز ورأس المال في وقت لاحق من المحافظات الإسبانية ومقر النيابة الملكية في غرناطة الجديدة. مع الاستقلال، أصبح بوغوتا عاصمة كولومبيا الكبرى في وقت لاحق وعاصمة جمهورية كولومبيا.
تاريخها
وكان يقطن بوغوتا الحديثة من قبل مجموعات من السكان الأصليين الذين هاجروا من أمريكا الوسطى. [بحاجة لمصدر] ومن بين هذه الجماعات كانت Muiscas، الذين استقروا في ما يعرف الآن بكونديناماركا أساسا وبوياكا.و مع وصول المستعمرين الأسبان أصبحت منطقة استيطانية كبرى والتي أسسها دي كيسادا غونزالو خيمينيز، وفي وقت لاحق أصبحت عاصمة المحافظات الإسبانية ومقر النيابة الملكية في غرناطة الجديدة.أصبحت بوغوتا حديثا بعد الاستقلال عاصمة كولومبيا الكبرى بعد عاصمة جمهورية كولومبيا
موقعها
بوغوتا أو بوجوتا تقع على هضبة ترتفع 2,640 م عن سطح البحر، على جبال الأنديز في وسط كولومبيا.
السكان
بوجوتا هي أكثر مدن كولومبيا سكانًا، حيث بلغ في عام 2005 عدد السكان في منطقة بوجوتا وضواحيها 7,363,782 نسمة، يعيشون بكثافة سكانية تقارب الـ 4,310 نسمة لكل كم مربع. 47.5% من السكان هم ذكور، و52.5% هن إناث. 99.5% من السكان متوفرة لديهم الخدمات الكهربائية، 98.7% يحصلون على خدمات المياه و87.9% لديهم خدمات هاتف متوفرة..
زاد عدد سكان بوجوتا أكثر من الضعف فيما بين عام 1963 م وعام 1973 م. ونجمت مشاكل عديدة عن هذا النمو السكاني السريع مثل ازدحام المرور ونقص المساكن وزيادة الجريمة.
وتعيش في بوجوتا أعداد كبيرة من الفقراء في أماكن إيواء مؤقتة مزدحمة وقذرة تسمى باريوس، ويملك معظم الأثرياء منازل فخمة ومترفة، ويعيش العديد من أبناء الطبقة المتوسطة في مساكن مريحة.
طبيعتها
تعطي الجبال الشاهقة التي تحيط بمعظم بوجوتا خلفية طبيعية مفعمة بالحركة والجاذبية. وتنتقل سيارات الأجرة بين مدينة بوجوتا وإحدى القمم التي تسمَّى مونسيرات، وهي جبل يتخذ موضعًا لمشاهدة المناظر الجذابة.
ويوجد على سفح الجبل قصر كان يملكه الجنرال الأمريكي الجنوبي سيمون بوليفار ويستخدم الآن متحفًا تعرض فيه متعلقات ومقتنيات بوليفار ونضال أمريكا الجنوبية من أجل الاستقلال.
يوجد في وسط مدينة بوجوتا الميدان الرئيسي وهو ساحة بوليفار، وتحيط القصور القديمة ذات الشبكة الحديدية المتقاطعة بالشوارع الضيقة القريبة من الميدان وكذلك تحيط بها الأبواب الخشبية المنقوشة والأسقف ذات البلاط البني.
وبوسط المدينة أيضًا مبان تاريخية تقف جنبًا إلى جنب مع مباني المكاتب الحديثة والفنادق.
ومن المباني المركزية الأخرى مبنى الكابيتول (مبنى البرلمان)، وقصر الرئاسة، والعديد من المتاحف.
ويحتوي متحف الذهب على مقتنيات كثيرة من كنوز الذهب التي نحتها هنود هذه المنطقة بأيديهم منذ مئات السنين.
نمو مدينة بوغوتا وضع عبئا على شوارعها وطرقها السريعة، ولكن خلال العقد الأخير تم ضخ جهود حثيثة لترقية البنية التحتية. الملكية الخاصّة للسيارات وبالرغم من كون نسبتها دون ال 27% تشكل جزءا أساسيا من الأزمة، بالإضافة إلى سيارات الأجرة الباصات والعربات التجارية. تظل الباصات وسيلة النقل الرئيسية لنقل الحشود. هناك نظامي باصات: النظام التقليدي وترانس ميلينيو. النظام التقليلي يشغل أنواع مختلفة من الباصات، وتدار من قبل عدة شركات في الشوارع والسبل: «باص» وهي الأتوبيسات الكبيرة، «باصيتا» (الباصات المتوسطة) و«كوليكتيفتصنظشض#نغسنيو» (عربات مثل الميكروباص). الباصات الكبيرة تنقسم ثانية إلى صنفين: «إيجيكتيفيو»، والذي كان أصلا معدا ليكون خدمة فخمة ولم يكن يحمّل المسافرين الأفراد الواقفين، و«كورينتي» أو الخدمة العادية. منذ مايو أيار 2008، تعمل كل الباصات كباصات «كورينتي». بوغوتا مركز لحركة الباصات المحلية والدولية. فمحطات بوغوتا تقدم مسارات لمعظم المدن والحواضر في كولومبيا[5] وهي الأكبر في البلاد. هناك خطوط دولية إلى الإكوادور، البيرو وفنزويلا.
نظام ترانس ميلينيو (نظام النقل السريع) تم إنشاءه في فترة استلام إنريكه بينالوسا لفترة رئاسة البلدية،[6] وهي أحد أشكال نقل الباصات السريع الذي تم بناءه كوسيلة للتعويض عن نقص شبكات القطار وقطار الأنفاق. ترانس ميلينيو يجمع بين باصات ذات مفاصل قابلة للانحناء تعمل على مسالك مخصصة لها وباصات أصغر تعمل في المناطق السكنية لتجمع الركاب وتوصلهم إلى الشبكة الرئيسية. حلّ هذا النظام جزء من أختناقات المرور الشديدة في المدينة بجزء يسير من التكلفة لمشروع سابق كان مقترحا لبناء شبكة معلّقة وطرق خاصّة للباصات.
بالرغم من اختناقات السير المزمنة في المدينة، إلا أن الأفكار التي تم تبنيها وتطبيقها في فترة تولي بينالوسا تعدّ مجدية اقتصاديا في العالم، فعّآلة ومتفردة. بالإضافة إلى ترانس ميلينيو، قامت إدارة بيناسولا بتمرير تعديلات أدت إلى تطبيق قوانين تمنع سيارات ذات لوحات أرقام من أنواع محددة من التحرك في فترات ذروة الاختناقات بالإضافة إلى شبكة من المسارات للدراجات الهوائية: وإزالة الآلاف من مواقف السيارات في محاولة لجعل الشوارع صديقة للمشاة.