كان سبب عمليات تحرير جزيرة سامراء -البالغ مساحتها حوالي 5 آلاف كيلومترٍ مربع، وعدد القرى البالغ عددها حوالي 65 قرية زراعية- هو تحرير ما تبقى من محافظة صلاح الدين وتأمين مرقد الإمامين العسكريين، وحماية مدينة سامراء من الهجمات التي يشنها تنظيم تنظيم داعش من خلال قنابل الهاون التي تسقط على المدينة.
تسمية العملية
أطلق على عمليات تحرير غرب محافظة صلاح الدين أسماء عديدة منها: درع الجزيرة، وعملية الإمام علي الهادي، وعمليات ثارات العسكريين، وعملية سور العسكريين أو سامراء، و (أمن الجزيرة) وغيرها من التسميات العسكرية.[3]
نتائج العمليات
أسفرت العملية عن تحرير مناطق غرب المحافظة وتحرير بحيرة الثرثار وتحرير مناطق غرب صلاح الدين بالكامل، استمرت العملية العسكرية حوالي 3 أيام من المعارك وانتهت العملية بعد تطهيرها من العبوات الناسفة[4][5]، وتم السيطرة على الجزيرة وتحرير حوض الثرثار وقُتل فيها أكثر من 150 عنصر من تنظيم داعش.