تأكّد وصول جائحة «كوفيد-19» إلى موريشيوس في مارس. ومنذ تأكيد الحالات الثلاث الأولى، بدأت سلطات موريشيوس إجراء «تتبع الاتصال» ووضع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمصابين تحت الحجر الصحي، بمن فيهم الأطباء والممرضات وضباط الشرطة.[1][2][3] ولم يُبلّغ عن أي حالات في رودريغيز وأغاليغا وسانت براندون.[4][5] وفقًا لتقييم استجابة الحكومة لكوفيد-19 الذي تجريه جامعة أكسفورد، سجلت موريشيوس الدرجة 100.[6][7] لم تسجل حالات جديدة ناتجة عن الانتقال المحلي في موريشيوس منذ 26 أبريل 2020، وجميع الحالات المسجلة منذ ذلك الحين لأشخاص عائدين إلى الوطن من أماكن أخرى وأُخضعوا للحجر الصحي في المراكز المخصصة فور وصولهم.[8] أعلنت الحكومة في 29 أيار عن إنهاء الإغلاق بدءًا من 30 مايو الساعة 00:00 مع الإبقاء على بعض القيود المتعلقة ببعض الأنشطة في الأماكن العامة والتجمعات العامة.[9] في 12 يونيو 2020، أعلن رئيس الوزراء عن رفع قيود الإغلاق عن الأعمال التجارية والأنشطة، المفروضة سابقًا استجابةً للجائحة، ابتداءً من يوم الاثنين 15 يونيو 2020. وبذلك افتُتحت الشواطئ وصالات اللياقة البدنية والمتنزهات وساحات القرى ومراكز المجتمع ودور السينما وغيرها من الأماكن العامة مع المحافظة على إلزامية وضع أقنعة التنفس والتباعد الاجتماعي. استأنفت المدراس نشاطها بدءًا من 1 يوليو 2020. في 12 يونيو 2020، بلغت نسبة السكان الذين خضعوا لاختبارات فيروس كورونا المستجد 10% من مجموع السكان، بإجمالي 142,889 اختبار: 32,257 بي سي آر و110,632 اختبار سريع.[10]
الخلفية
في 12 يناير 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروسًا جديدًا من عائلة الفيروسات التاجية هو سبب المرض التنفسي الذي أصاب مجموعة من الناس في مدينة ووهان، مقاطعة خوبى، الصين، الذي أبلغت منظمة الصحة العالمية به في 31 ديسمبر 2019.[11][12]
كان معدل الوفيات بين المصابين بالمرض أقل بكثير من معدل الوفيات بين مرضى سارس عام 2003،[13][14] ولكن معدل انتقال المرض الجديد أكبر بكثير، وعدد الوفيات الإجمالي أكبر بشكل لافت.[15]
في 23 يناير، اُدخل المسافرون القادمون من الصين إلى مركز الحجر الصحي. ووسّع نطاق هذا الإجراء ليشمل القادمين من بلدان آسيوية أخرى مثل كوريا الجنوبية واليابان.[16]
في 24 يناير، أُدخل جميع المسافرين، بغض النظر عن جنسياتهم، القادمين من مدينة ووهان، بمقاطعة خوبي الصينية، أو الذين زاروا ووهان خلال الأيام الأربعة عشر الماضية، إلى جناح الحجر الصحي في مستشفى نيو سويلاك للمراقبة. وسُمح للمسافرين، بصرف النظر عن جنسياتهم، القادمين من مقاطعات أخرى في الصين والذين لا تظهر عليهم أي علامات أو أعراض توحي بالعدوى في المطار (مثل الحمى أو السعال) بمغادرة المطار مع الإشراف على أوضاعهم مدة 14 يومًا. وأُدخل المسافرون، بغض النظر عن جنسياتهم، القادمون من مقاطعات أخرى في الصين والذين تظهر عليهم علامات وأعراض العدوى عند وصولهم إلى المطار إلى جناح العزل في مستشفى نيو سويلاك على الفور ليخضعوا لمزيد من الفحوص والتدابير. طلبت وزارة الصحة من جميع منظمي الرحلات السياحية في موريشيوس عدم قبول أي قادمين من ووهان، بعد ذلك الحين، لأن السلطات الصينية تمنع المواطنين الصينيين من دخول مدينة ووهان أو مغادرتها.[17]
في 28 يناير، أشار وزير الصحة، الدكتور كايليش كومار جاغوتبال، إلى أنه سيتعين على جميع الركاب تقديم عنوان سكنهم الصالح من أجل تسهيل متابعة الحالات من قبل مفتشي الصحة. وحتى ذلك التاريخ، وُجدت تسع حالات عَرَضية بين القادمين، شخصان عائدان من الصين وسبعة آخرون، ووضعوا جميعًا في جناح الحجر الصحي في مستشفى سويلاك. أكد لاحقًا وزير الصحة أنهم لا يحملون فيروس كورونا.[18]
في 31 يناير، زار وزير الصحة، الدكتور كايلش جاغوتبال، مطار سير سيووساغور رامغولام الدولي لتقييم التدابير التي اتخذتها وزارته عقب تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين. وأعرب الوزير جاغوتبال عن ارتياحه لإجراءات المسح المتبعة في المطار وأثنى على تعاون جميع الوكالات الموجودة في المطار بهدف تحسين سير المراقبة الصحية. أكد الوزير أن جميع الماسحات الحرارية فعالة وأن على الجهات المعنية الالتزام بمجموعة التدابير المحددة حتى انقضاء الأزمة الحالية.[19]
فبراير
في 2 فبراير، أُجلي اثنا عشر مواطنًا من موريشيوس (بينهم رضيع) من ووهان عقب تفشي فيروس كورونا في الصين. وأُخذ هؤلاء إلى مخيم لقضاء العطلات على الشاطئ في كاري لو رويه، قرب مرسيليا، في فرنسا، واحتُفظ بهم في الحجر الصحي هناك مدة 14 يومًا. ثم اتُخذت الترتيبات اللازمة كي يسافروا إلى موريشيوس. قرر اثنان من أصل 14 مواطنًا من موريشيوس ممن طلبوا في البداية الإجلاء من ووهان البقاء هناك.[20]
بحلول 3 فبراير، كان جميع القادمين من الصين يوضعون بشكل منهجي تحت المراقبة (الحجر الصحي أو العزل) مدة 14 يومًا؛ ويخضع المسافرون والموظفون المسافرون على متن السفن السياحية واليخوت الخاصة لفحص حرارة الجسم عند المغادرة والوصول؛ يخضع للمراقبة جميع أفراد طواقم سفن الشحن بما فيها سفن الصيد.[21]
في 4 فبراير، فُرض حظر مؤقت على استيراد الحيوانات الحية والأسماك الحية والمنتجات حيوانية المنشأ من الصين، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.[22]
في 11 فبراير، أشار وزير الصحة إلى أن 57 شخصًا وضعوا في الحجر الصحي، 28 منهم في مستشفى نيو سويلاك، و29 في مركز أنسي لا راي للشباب.[23]
في 28 فبراير، لم يعد يُسمح للمسافرين الأجانب القادمين من إيطاليا وإيران أو الذين نزلوا فيها خلال الأيام الأربعة عشر الماضية بدخول موريشيوس. أما بالنسبة لمواطني موريشيوس القادمين من هذه البلدان، فيخضعون تلقائيًا للحجر الصحي مدة أسبوعين.[24]
مارس 2020
في 16 مارس، مددت موريشيوس قيود السفر مدة أسبوعين على المسافرين الأجانب القادمين من أو الذين عبروا خلال الأيام الأربعة عشر الماضية في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما فيها المملكة المتحدة وسويسرا. ولن يُسمح للمسافرين الأجانب القادمين من أو الذين عبروا جزيرة ريونيون بدخول موريشيوس خلال الأسبوعين التاليين. ويوضع مواطنو موريشيوس القادمون من هذه البلدان في الحجر الصحي مدة أسبوعين.[25]
في 18 مارس، أكد رئيس الوزراء برافيند جوغنوث وجود ثلاث حالات إصابة بكوفيد-19 في موريشيوس.[26]
في 19 مارس، أعلن رئيس الوزراء أن البلاد ستكون في حالة إغلاق «صحي» مدة أسبوعين اعتبارًا من الساعة 6:00 صباح يوم 20 مارس. وخلال الإغلاق، سيُسمح بعمل الخدمات الأساسية فقط (الشرطة والمستشفيات والمستوصفات والعيادات الخاصة ورجال الإطفاء) إضافة إلى بعض الأنشطة الاقتصادية (المحلات التجارية والمصارف ومحلات السوبر ماركت والمخابز والصيدليات) والحد الأدنى من خدمات النقل العام. لقيت حكومة موريشيوس دعم عدة فنادق حول الجزيرة، وفي 19 مارس، توفرت أكثر من 1700غرفة فندقية لوضع الناس في الحجر الصحي.[27][28][29] في اليوم نفسه، أُبلغ عن حادث في سجن بو باسين، إذ أراد السجناء مغادرة السجون، واضطرت وحدة الدعم الخاصة ومجموعة التدخل في شرطة موريشيوس (جي آي بّي إم) للتدخل. أصيب 16 فردًا من ضباط السجن.[30][31]
في 20 مارس، أعلنت حكومة موريشيوس أن لجنة رصد كوفيد-19 ستمنح تصاريح الوصول إلى العمل لأصحاب العمل في قطاعات محددة. بهدف السماح بانتقال الموظفين إلى أماكن عملهم.[32][33]
في 24 مارس، أعلن رئيس الوزراء أن البلد سيكون مغلقًا تمامًا حتى 31 مارس، وستكون الخدمات الأساسية فقط متوفرة مثل الشرطة والمستشفيات والمستوصفات والعيادات الخاصة ورجال الإطفاء والمصارف.[34] وستحظر جميع الأنشطة الأخرى خلال فترة حظر التجول. وأعلن عن إغلاق جميع محلات السوبر ماركت والمحلات التجارية والمخابز حتى 31 مارس.[35][36] انتشرت إشاعات على وسائل التواصل الاجتماعي مفادها أن مجموعة من الأفراد يخططون لمهاجمة المتاجر الكبرى، فاستجابت القوات الخاصة المتنقلة (إس إم إف) على الفور بحماية جميع المتاجر الكبرى في أنحاء الجزيرة. ادعى رجل على فيسبوك أن سوبر ماركت ومركز للشرطة يتعرضان للهجوم، ثم اعتذر لاحقًا وقال إنه أساء تفسير المعلومات التي تلقاها. ألقت إدارة المباحث الجنائية المركزية القبض على الرجل في الليلة نفسها لنشره أخبارًا كاذبة.[37][38]
في 25 مارس، أعلن وزير المالية عن توزيع 3,500 حصة غذائية على الأسر المسجلة في السجل الاجتماعي وعلى المحتاجين. وصلت تبرعات مؤسس مجموعة علي بابا، جاك ما، إلى موريشيوس في ذلك اليوم.[39][40] وتألفت شحنة التبرعات من 20,000 اختبار، و 100,000 قناع، و1,000 بدلة واقية للعاملين في المجال الطبي. وأشرف الاتحاد الأفريقي على تسليم هذه الإمدادات إلى 54 دولة إفريقية استفادت من هذه المساعدة.[41]
في 26 مارس، أنشأت الحكومة صندوق تضامن كوفيد-19، وستستخدم الأموال التي تجمع فيه لمساعدة المتضررين من الجائحة.[42] أطلقت وزارتا الصحة والتكنولوجيا تطبيقًا هاتفيًا يدعى «بي سيف موريس». يوفر التطبيق آخر الأخبار وكذلك التدابير المفيدة في منع انتشار فيروس كورونا.[43] أخبر نائب مفوض الشرطة أن 175 شخصًا وجهت لهم تهم عدم احترام حظر التجول.[44] أعلن كبير مفوضي رودريغيز، سيرج كلير، عن تعليق جميع الرحلات الجوية إلى جزيرة رودريغيز حتى إشعار آخر.[45] أصدرت المحكمة العليا في موريشيوس بيانًا لإبلاغ الجمهور بأن جميع المحاكم ستكون مغلقة وأن القضاة سيكونون متاحين من خلال الأجهزة الإلكترونية للاستجابة للقضايا العاجلة مثل طلب الإفراج بكفالة، وإلغاء أمر الاعتقال، وأوامر الحماية للأطفال وضحايا العنف المنزلي.[46][47]
في 30 مارس، أعلن رئيس الوزراء، برافيند كومار جوغنوث، أن حظر التجول الصحي الذي بدأ في 23 مارس في الساعة 20:00 سيمتد حتى 15 أبريل 2020.[48] وأعلن أن محلات السوبر ماركت، باستثناء المخابز، سوف تستأنف نشاطها بدءًا من 2 أبريل. سيسمح للزبائن بدخول محلات السوبر ماركت بشكل منظم وفق الترتيب الأبجدي لأسمائهم خلال أيام محددة. سيكون من الإلزامي إحضار بطاقات الهوية الوطنية، ووضع الأقنعة، وسيسمح للفرد الواحد بشراء ثلاث وحدات فقط من المنتجات الأساسية.[49]
أبريل 2020
في الثالث من أبريل 2020، تبرع الاتحاد الأوروبي بمبلغ 11.3 مليون روبي موريشي لصندوق التعاون الخاص بكوفيد-19. اعتبارًا من الثالث من أبريل عام 2020، جُمع مبلغ 28,025,759 روبي موريشي.[50][51]
في الخامس من أبريل 2020، أعلن وزير الشؤون الخارجية أن 231 طنًا من المعدات التي تشمل الأقنعة والألبسة الطبية والمعدات الواقية للكادر الطبي سوف تصل من غوانزو وبكين إلى موريشيوس بحلول العاشر من أبريل.[52]
في التاسع من أبريل 2020، أعلنت دائرة إيرادات موريشيوس أنه ومن بين الطلبات الـ 160,000 التي استقبلها برنامج العمل المستقل، تلقى أكثر من 80,000 عاملًا مستقلًا مبلغ 5,100 روبي موريشي، كما استفاد 11,000 موظف من برنامج دعم الرواتب.[53] أعلنت جمعية صادرات موريشيوس (ميكسا) أن أعضاءها أنتجوا بالفعل أكثر من 300,000 قناع طبي واقٍ من كوفيد-19.[54]
في التاسع من أبريل 2020، أعلن رئيس الحكومة برافيند كومار جوغناوث خلال مؤتمر عبر الفيديو من منزله عن تمديد إجراءات الإغلاق حتى يوم الإثنين الموافق للرابع من مايو 2020، وذلك من أجل الحد بشكل أكبر من انتشاء كوفيد-19 في البلاد. أما بالنسبة إلى جزيرة رودريغيز وجزيرتيي أغاليغا، فسوف ينتهي الحظر في الخامس عشر من أبريل عام 2020 ما عدا القطاع التعليمي.[55][56][57]
في الثالث عشر من أبريل 2020، أطلقت شركة أيرلاند بلايث المحدودة روبوت هيلثبوت التفاعلي، وهو روبوت دردشة يسمح للمستخدمين بمعرفة إن كانوا يعانون من أعراض كوفيد-19 أم لا.[58]
في الخامس عشر من أبريل 2020، أرسلت الهند ثلاثة عشر طنًا من الأدوية و500,000 حبة هيدروكسي كلوروكوين إلى موريشيوس. كانت موريشيوس من بين أولى الدول التي تتلقى مساعدات من هذا الدواء بعد منح استثناء خاص لها من الهند.[59][60] في اليوم ذاته، وصلت دفعة مساعدات ثانية من المعدات الطبية أرسلها رجل الأعمال الصيني جاك ما إلى موريشيوس.[61]
مايو 2020
في الأول من مايو، أعلن رئيس الوزراء أن حظر التجول القائم بسبب كوفيد-19 سوف يُمدد حتى الأول من مايو 2020 على أقل تقدير، وأن المدارس سوف تبقى مغلقة حتى الأول من أغسطس 2020. اعتبارًا من الخامس عشر من مايو، قُرر السماح للمزيد من مجالات العمل بإعادة الافتتاح، نذكر من هذه الأعمال المخابز ومتاجر الأدوات المنزلية وأسواق السمك، كما قُرر تمديد ساعات العمل في محال السوبرماركت حتى الثامنة مساء، والسماح للبنوك بمتابعة العمل مرة أخرى مع التقيد بمعايير نظافة صارمة.[62][63][64]
في الثالث من مايو 2020، أُطلقت عريضة لحث الحكومة الموريشية على تبديل اسم مشفى فلاك تكريمًا للدكتور برونو تشيونغ الذي مات متأثرًا بفيروس كورونا بعد التقاط العدوى من أحد المرضى.[65]
في العاشر من مايو 2020، ذكر المتحدث باسم لجنة التنسيق الوطنية حول كوفيد-19 الدكتور زوبير جوماي أن الحكومة طورت بالتعاون مع شركة اتصالات موريشيوس شبكة تواصل جديدة لتقديم طلبات تصريح الوصول إلى العمل (دبليو إيه بي) على موقع بي سيف موريس للسماح لمن يحتاج إلى التنقل اعتبارًا من الخامس عشر من مايو 2020 بالتقديم إلكترونيًا على تصريح بالوصول إلى العمل. يتلقى المتقدمون هذا التصريح من خلال بريد إلكتروني. كان التطبيق الإلكتروني الخاص بمنظمات القطاع الخاص فعالًا منذ الثامن من فبراير عام 2020. فُتح المجال أمام طلبات منظمات القطاع العام إضافة إلى الأفراد والعمال المستقلين في الحادي عشر من مايو 2020. أشار المتحدث أيضًا إلى افتتاح 34 مكتب استشارات للمواطنين تساعد الأفراد والعاملين المستقلين الذين لا يملكون تجهيزات الوصول إلى الإنترنت على التقدم بطلبات للحصول على تصريحات الوصول إلى العمل.[66]
في الثالث عشر من مايو 2020، فسرت الحكومة الأنظمة والقوانين الصارمة التي يجب أن يتقيد بها كل من سائقي وركاب وسائل المواصلات العامة. كانت هذه الأنظمة والقوانين جزءًا من إستراتيجية الحكومة الهادفة إلى ضمان عدم انتشار كوفيد-19 مع استمرار البلاد في الاستعداد للسماح لعدد من النشاطات الاقتصادية بالعودة إلى العمل بدءًا من الخامس عشر من مايو 2020.[67][68]
في الرابع عشر من مايو 2020، كانت شرطة موريشيوس قد أوصلت نحو 200,000 تصريح بالوصول إلى العمل من خلال نظام تقديم الطلبات عبر الإنترنت، والموجود على موقع بي سيف موريس الإلكتروني. على الرغم من استمرار فترة الاحتجاز المنزلي، بدأ أصحاب الأعمال الحرة بالإضافة إلى الموظفين في القطاعين العام والخاص بالعودة إلى أعمالهم استعدادًا لاستئناف النشاط الاقتصادي مع انتهاء الإغلاق في الأول من يونيو 2020.[69]
في الخامس عشر من مايو 2020، بدأت موريشيوس بالمرحلة الأولى من تخفيف إجراءات الإغلاق.[70] أعلن رئيس الحكومة عن تغيير اسم مشفى فلاك إلى مشفى الدكتور برونو تشيونغ الذي كان أحد ضحايا فيروس كورونا.[71]
في التاسع والعشرين من مايو 2020، أعلنت الحكومة الموريشية عن نهاية الإغلاق العام في منتصف ليلة الثلاثين من مايو 2020. لكن بعض القيود فُرضت على بعض النشاطات خصوصًا في الأماكن العامة والتجمعات العامة. اعتبارًا من التاسع والعشرين من مايو 2020، سجلت موريشيوس فقط ثلاث إصابات خارجية المنشأ من كوفيد-19. خضع هؤلاء المرضى للحجر الصحي لكن الجزيرة لم تسجل حالات محلية إيجابية طوال مدة تزيد عن الشهر.