لم يكن تولي الحافظ يسِرا، فقد سعى أبوعلي أحمد بن الأفضل شاهنشاه إلى تولي الولاية فسَجَن الحافظ إلى أن قتله أتباع الحافظ في النصف من المحرم سنة ست وعشرين وخمسمئة ونصّبوا الحافظ مكانه خليفة وقبلوه إماما. ولم يكن هذا السعي من قبل أحمد بن الأفضل سوى تطورا طبيعيا لتنامي نفوذ تلك الأسرة التي كان أسلافها وكلاء الأئمة الفاطميين وأقوى رجال الدولة فعليا.
بينما لم يُؤمن الحافظية ببيعة الإمام الطيب أبو القاسم، بل قبلوا الخليفة الفاطمي القائم إماما وانتهوا بسقوط الدولة الفاطمية بعد العاضد لدين الله، لذا فكل المستعلية الباقية طيبية، وهم اليوم (البهرة).
هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.