قيل: أن الإبل كانت تشول بأذنابها أي ترفعها وقت التسمية طلبا للاخصاب وقيل: لتشويل ألبان الإبل، أي نقصانها وجفافها.[2]
فضل شهر شوال في الإسلام
صيام ستة أيام من شهر شوال هو سنّة ثابتة مستحبّة عن النبيﷺ ولها فضل عظيم وأجر كبير، فقد وعد النبي من صام ستة أيام من شوال أجر صيام سنة كاملة. ويجوز صيامها متتابعة أو متفرقة على أغلب أقوال العلماء.[3]
قال رسول الله ﷺ: "من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر"[رواه مسلم].
قال الإمام النووي: قال العلماء: "وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين."
«قال ابن عباس: (كان رسول الله ﷺ لا يفطر أيام البيض في سفر ولا حضر).»
ويعتبر صيام هذه الأيام الست دليل على شكر الصائم لربه لتوفيقه في صيام رمضان وهو دليل على حب الطاعات. وليس للطاعة موسم معين فبعد انقضاء رمضان يجب ألَّا يعود الإنسان إلى المعصية بل يتبعها بالطاعة ويواصل في عمل الطاعات.
2. استشهاد حمزة بن عبد المطلب وعبد الله بن جحش وشماس بن عثمان ومصعب بن الزبير وسعد بن الربيع وعبد الله بن عمرو بن الجموح وعمرو بن الجموح وحنظلة بن أبي عامر وعمرو بن معاذ ومالك بن سنان وهو والد الصحابي أبو سعيد الخدري وأنس بن النضر
^مذكور في: التقويم الهجري (مكتبة العجيري، 1409هـ). الصفحة: 23. الناشر: مكتبة العجيري. لغة العمل أو لغة الاسم: العربية. تاريخ النشر: 1988. المُؤَلِّف: صالح العجيري.