تتمتع الصقور البالغة بأجنحة مستدقة رفيعة تمكنها من الطيران بسرعة عالية وتغيير اتجاهها بسرعة. تتمتع الصقور اليافعة، في عامها الأول من الطيران، بريش طيران أطول، مما يجعل تكوينها أشبه بتكوين طائر للأغراض العامة مثل الجناح العريض. هذا يجعل الطيران أسهل أثناء تعلم المهارات اللازمة ليكونوا صيادين فعَّالين كالبالغين.
الصقور هي أكبر جنس في فُصيلةالصقراوات التابعة لفصيلة الصقرية، والتي تضم أيضًا فُصيلة أخرى تضم الأشابير وعدد قليل من الأنواع الأخرى. تقتل كل هذه الطيور بمناقيرها، باستخدام «سن» على جانب مناقيرها على عكس البيزانوالعقبان وغيرها من أعضاء رتبة البازيات، التي تستخدم أقدامها.
أكبر صقر هو السُّنْقُرُ الذي يصل طوله إلى 65 سم. وأصغر أنواع الصقور هو الصقر القزم الذي يبلغ قياسه 20 سم فقط. كما هو الحال مع أغلب الجوارح الأخرى، تُظهر الصقور مثنوية الشكل الجنسي، حيث تكون الإناث عادة أكبر من الذكور، مما يسمح لها باصطياد فرائس أكبر.[7]
بعض الصقور الصغير ذات الأجنحة الطويلة الضيقة تُسمى الصُقَيْرّٓات (مفرد: صُقَيِّر).[8] أما التي تحوم أثناء الصيد تُسمى العواسِق.[9]
كما هو الحال مع العديد من الطيور الجارحة، تتمتع الصقور بقدرة استثنائية على الرؤية. تم قياس حِدة البصر لأحد الأنواع وكانت بمعدل 2.6 مرة مقارنة بالإنسان العادي. سجلت الشواهين الغوص بسرعة 320 كم / ساعة (200 ميل في الساعة)، مما يجعلها أسرع المخلوقات على وجه الأرض؛ حقق أسرع غوص عمودي مسجّل وصل لسرعة تبلغ 390 كم / ساعة (240 ميلاً في الساعة).[10]
^Krüger، Oliver (2005). "The Evolution of Reversed Sexual Dimorphism in Hawks, Falcons and Owls: a comparative study". Evolutionary Ecology. ج. 19 ع. 5: 467–486. DOI:10.1007/s10682-005-0293-9. S2CID:22181702.