يعتبر عث الغبار أحد الأفراد الأساسيين من عائلة سوس Pyroglyphidae أو سوس الغبار ذو الثمان ارجل.
مميزات عث الغبار
نظرا لصغر حجم عث غبار المنزل وهيئتها الشفافة تصعب رؤيتها بالعين المجردة.[4] حيث أن طول عثة غبار المنزل يتراوح بين 0.2–0.3 مليمتر (0.008–0.012 بوصة) [5] ولتحديد طولها بدقة، يحتاج المرء لتكبيرها عند التصوير إلى عشر مرات على الأقل. يغطي جسم عث الغبار جلد مخططة.
النظام الغذائي لعث الغبار
يتغذى عث الغبار على رقائق قشور جلد الحيوانات والإنسان، كما يتغذى على بعض العفن . وقد لوحظ أن خيارات عث الغبار من الفطريات كغذاء حوالي 16 نوعًا تم العثور عليها في عينة الغبار المأخوذة من المنزل والتي تم اختبارها في المختبر، وهيAlternaria alternata و Cladosporium sphaerospermum و Wallemia sebi ، وقد لوحظ أيضا أن عث الغبار لا يتغذى على بعض الفطريات مثل Penicillium chrysogenum و Aspergillus versicolor و Stachybotrys chartarum .[6]
يعتبر متوسط عمر دورة حياة عث غبار المنزل هو 65 - 100 يوم.[8] ولكن يمكن لعث غبار المنزل المتزاوج أن يبقى حيا لمدة تصل إلى 70 يومًا، حيث يضع 60 إلى 100 بيضة في الأسابيع الخمسة الأخيرة من حياته. كما أن عث غبار المنزل ينتج ما يقارب 2000 جزيء صغير من البراز وكما أنه ينتج عدد مضاعف من جزيئات الغبار المغطاة جزئيًا بالإنزيم خلال عشرة أسابيع.
أماكن توزع أو إنتشار عث الغبار
يوجد عث الغبار في جميع أنحاء العالم، ولكنه أكثر شيوعا في المناطق الرطبة.[9] حيث تتواجد عثة الغبار من نوع Blomia المدارية هي فقط في المناطق المدارية أو شبه الاستوائية.[10] كذلك وجد أن مسببات الحساسية في 84٪ من منازل الولايات المتحدة التي شملتها الدراسة كانت بسبب عث الغبار.[11] كذلك هو الحال في أوروبا حيث وجدت مسببات الحساسية من نوع Der p 1 أو Der f 1 فيما يقارب 68٪ من المنازل التي شملتها الدراسة.[12]
مشاكل صحية
الحساسية
غبار المنزل المسبب لحساسية العث
تحتوي أمعاء العث على إنزيمات هاضمة قوية (ولا سيما الببتيداز 1 ) والتي تستمر في برازها وتعتبر هذه الإنزيمات محفزات رئيسة لتفاعلات الحساسية مثل الصفير .كما يمكن للهيكل الخارجي للعث أن يسبب الحساسية. والجدير بالذكر أن عث غبار المنزل لا يختبئ تحت الجلد ولا يعتبر طفيليًا على خلاف عث الجرب أو عث مسام الجلد.[13]
يتم ربط الإصابة بإلتهاب الجلد التأتبي بالتواجد المركز لعث الغبار في المنزل ويظهر ذلك الالتهاب على شكل ندوب في البشرة.[14]
ينصح مرضى الحساسية بالتواجد في أماكن رطوبتها النسبية أقل من 50 ٪ وذلك لأن القلة القلية فقط من العث يمكنها البقاء على قيد الحياة إذا كانت الرطوبة أقل من 45 ٪ (في 22 °م (72 °ف)ومع ذلك، فيمكن للعث البقاء على قيد الحياة إذا كانت الرطوبة مرتفعة لمدة ساعة ونصف في اليوم فقط، وقد يحدث ذلك على سبيل المثال في حالة الطهي.[25]
^Denmark، H. A.؛ Cromroy، H. L. (أبريل 2017) [October 1998]. "House dust mites—Dermatophagoides spp". Featured Creatures. Department of Entomology & Nemotology, University of Florida, and Florida Department of Agriculture and Consumer Services, Division of Plant Industry. EENY-59. مؤرشف من الأصل في 2018-10-05. Originally published as DPI Entomology Circular 314.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)
^Ogg، Barb. "Managing House Dust Mites"(PDF). Extension, Institute of Agriculture and Natural Resources, University of Nebraska–Lincoln. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2018-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-24.
^"Reduktion der Besiedlung neuwertiger Matratzen mit Bakterien, Schimmelpilzen und Hausstaubmilben durch Matratzenganzbezüge" [Reduction of colonization of new mattresses with bacteria, moulds and house dust mites by complete mattress covers]. Der Hautarzt. ج. 51 ع. 9: 655–60. سبتمبر 2000. DOI:10.1007/s001050051 (غير نشط 14 مارس 2019). PMID:11057391.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2019 (link)
^Mahakittikun، V؛ Boitano، JJ؛ Ninsanit، P؛ Wangapai، T؛ Ralukruedej، K (ديسمبر 2011). "Effects of high and low temperatures on development time and mortality of house dust mite eggs". Experimental & Applied Acarology. ج. 55 ع. 4: 339–47. DOI:10.1007/s10493-011-9480-2. PMID:21751035.