فايق ورايق فيلم كوميدي موسيقي مصري للمخرج حلمي رفلة لعام 1951،[1] من قصة أبو السعود الابياري الذي كتب السيناريو، والحوار مع حلمي رفلة.[2] الفيلم من بطولة تحية كاريوكا، وكارم محمود، وإسماعيل يس، ويدور الفيلم حول المطرب رايق الذي يطلق زوجته الراقصة أشواق لثالث مرة، ويريد أن يعيد أشواق لعصمته، تطلب أشواق من فايق أن يكون هو المحلل.[3] الإنتاج لشركة أفلام حلمي رفلة،[4] وصدر إلى دور العرض في 29 نوفمبر 1951.[5]
كارم محمود: ورصيده الفني عشرين فيلمًا، منها «فايق ورايق»، وكانت أشهر أغانيه «سمرة ياسمرة»[7]، و«يا أنا يا العزال»[8]، و«على شط بحر الهوى»[9]، و«عنابي ياخدود الحليوة»[10]، و«أمانة عليك يا ليل طول»،[11] ورحل عن عالمنا في عام 1995. كتبت هبة أمين على موقع الوطن: «صوت قوي، وحظ عاثر في التمثيل».[12]
الياس مؤدب: شارك نجم الكوميديا إسماعيل ياسين في 14 فيلماً. وقد توفي بعد ستة أشهر من صدور فيلمه (فايق ورايق) في 28 مايو من العام 1952.[13][14][15]
المطرب رايق (كارم محمود) يطلق زوجته الراقصة أشواق (تحية كاريوكا) للمرة الثالثة، ويطلب من زميله في التياترو، فايق (إسماعيل ياسين)، ان يتزوج من اشواق كمحلل حتى يتسنى له إعادتها لعصمته، ولكن فايق كان يحب اشواق، ويرفض طلاقها، بعد ان يتزوجها. تتشاجر اشواق مع فايق وتترك له المنزل، بينما يحضر والده، بلبل (عبد الوارث عسر)، ليرى زوجة ابنه الجديدة. يخشى فايق ان يحرمه والده من المعونة الشهرية، فيقوم بإستأجار الراقصة سعاد (سميحه توفيق)، زوجة جاره فارس (إلياس مؤدب)، تاجر الياميش الشامى، لتمثل دور زوجته امام أبيه، بينما يتصل صاحب شركة الافلام المجففة (زكى إبراهيم) تليفونيا ويخبر الخادمة دومينا (زينات صدقى) وزوجها الطباخ كوارع (عبد الفتاح القصرى) انه سيأتى للإتفاق مع اشواق، وفالح على فيلم. يصل الحاج بلبل، ومعه أحد المصورين لأخذ صورة لإبنه مع زوجته الجديدة، ويظن الجميع انه صاحب شركة الافلام. تصل اشواق، ويضطر فالح ان يخبر والده انها جارته، ويعجب بها الحاج بلبل، ويرغب في ان يتزوجها، ولكن فايق يخبره انها متزوجة من كوارع، ويقوم الحاج بمساومة
كوارع على تطليق اشواق مقابل خمسمائة جنيه، ويظن كوارع انه يحدثه عن زوجته دومينا، ويستعد لقتل الحاج. تسقط سعاد بطريق الصدفة على الحاج، بينما يصل زوجها فارس ويظن انها تخونه، ويريد قتل الحاج، ولكن اشواق تخبره بالحقيقة. يكلف الحاج بلبل إبنه فايق بالسفر إلى بلاد المغرب لإحضار بعض الأموال التي يدين بها أحد التجار، لكن المركب تغرق في البحر، ويتمكن فايق من السباحة إلى أحد الجزر النائية، ويمكث بها لعدة شهور، وتخبر شركة الملاحة اشواق بأن زوجها مفقود، ولكن رايق يقوم بإحضار رجل يدعى امام اشواق بأنه مندوب شركة البواخر ليخبرها انهم قد عثروا على ذراع زوجها، أما باقى الجثة فقد أكلها تمساح، ويستخرج لها شهادة وفاه مزورة، ويتمكن رايق من الزواج من اشواق. يصل فايق في ليلة الدخلة، ويدور صراع بين الزوجين، رايق، وفايق على اشواق، مما يجعل اشواق تطرد الاثنين من المنزل، ويحاول المحامى (فرج النحاس) ان يوفق بين الجميع، ويطل من الاثنين ان يطلقاها، واعطاؤها الفرصة للإختيار، ولكن رايق يدعى الانتحار، وتحزن عليه اشواق، فيتأكد رايق انها تحبه ويعانقها، ويراهم فايق، وينسحب في هدوء[18]