في 1 كانون الثاني سنة 1965 صدر قرار تسمية ناحية سفوان وجعل قرية سفوان مركزاً للناحية، وذُكر في قرار وزارة الداخلية حينئذٍ:
"بناء على مقتضيات المصلحة الادارية واستنادا الى السلطة المخولة لنا بمقتضى المادة الخامسة من قانون ادارة الالوية رقم –16 – لسنة 1945 قررنا ابدال اسم ناحية الزبير باسم ناحية صفوان ونقل مركزها من قصبة الزبير الى قرية صفوان وتكون الحدود الادارية الفاصلة بينها وبين مركز قضاء الزبير على الوجه التالي :
يبدأ الحد من نقطة تلاقي الحدود الادارية لأقضية أبي الخصيب والفاو والزبير ومن هذه النقطة يسير الحد بخط مستقيم حتى يصل نقطة التثليث المرقمة (م ن 17) ثم يسير الحد من هذه النقطة بخط مستقيم حتى يصل نقطة التثليث المرقمة (146) الواقعة على شعيب الشيخ ومنها يسير الحد بخط مستقيم حتى يلتقي بمحطة قطار الغبيشية.".[8]
كان في ناحية سفوان 17 مقاطعة، حتى يوم 21 كانون الثاني سنة 2024 حين أعلنَ عن تحويل الناحية إلى قضاء وصار عدد مقاطعاته 11،[9] علماً بأنه لم يكن التقسيم الإداري المسمى ناحية أم قصر موجوداً، وكانت أراضيها جزءاً من ناحية سفوان، حتى يوم 6 تشرين الأول سنة 1981م حين صدر قرار من مجلس قيادة الثورة لاستحداث ناحية أم قصر المتكونة من مقاطعات كانت تابعة لناحية سفوان، ومقاطعات تابعة لمركز قضاء الزبير.[10]
مقاطعات سفوان الملحقة بأم قصر
مقاطعة سفوان الشرقية، وهي مجاورة لمقاطعة سفوان الشمالية رقم 1.
مقاطعة أم قصر رقم 7
مقاطعة كريع الذيب رقم 16
مقاطعة هدامة.
مقاطعة شعوان
مقاطعة أم قصر الجنوبية
مقاطعة الكشعانية والكعكاعي.
مقاطعات قضاء سفوان حتى كانون الثاني سنة 2024
المقاطعة ورقمها
مساحتها دونماً
إحداثياتها
سفوان الشمالية 1
8200
30.118624, 47.717957
سفوان الجنوبية 2
15560
30.108601, 47.552261
سنام 3
40640
30.127310, 47.622385
مويلحات الجنوبية 4
15200
خضر الماي 5
103560
29.792109, 46.946827
شعيب كرينات 6
16240
شعيب بطين 7
46720
شعيب الشيخ 8
22360
الرافعية الغربية 9
42640
الرميلة الجنوبية 10
132000
هليبة 11
27440
30.101660, 47.350130
مويلحات الشمالية 12
33480
الكرطة الجنوبية 13
37560
شعيب الباطن 14
16240
الخفافة 15
65000
الكرطة الشمالية 16
36560
البادية الجنوبية 17
2876800
30.324471, 47.076845
المساحة الكلية
3536200
طرق قضاء سفوان
حتى يوم 21 كانون الثاني سنة 2024 كانت أطوال الطرق المعبدة في أرجاء ناحية سفوان 210.1 كيلومتر.
محطات الركاب
الكراج القديم: قريب من موقع البلدية الحالي، وكانت باصات الأجرة الحكومية تنطلق من ذاك الكراج إلى أم قصر ثم العشار.
كراج سفوان القريب من جامع سفوان.
الكراج الجديد المجاور لنادي سفوان، أنشأته الحكومة في التسعينات.[11]
طرق الناحية
كان الطريق بين الزبير وسفوان ترابياً متعرجاً رملياً يبدأ من الزبير إلى جبل سنام ثم ينعطف شرقاً إلى سفوان ثم الكويت، حتى سنة 1965 حين أُنجز تبليط طريق مباشر من الزبير إلى مركز سفوان.[12]
الطريق الدولي، القادم من محافظة ذي قار إلى غرب الزبير إلى سفوان.
* في سنة 1905م في عهد محلص باشاوالي البصرة بالعراق في العهد العثماني، كان بسفوان مركز للحماية يتكون من أربعة رجال من المشاة العثمانيين النظاميين.[14] وفي سنة 1957 بُنيت دائرة الجوازات والكمارك ومركز الشرطة المحلية وشرطة الخيالة.[12]
كان موقع الكمارك العراقية في موقع البلدية الحالي، قال سعد شريف طاهر في كتابه (سفوان بين خيمتين) "بناية البلدية حالياً كونها كانت مديرية كمرك سفوان".سعد شريف طاهر. سفوان بين خيمتين. دار قناديل للنشر والتوزيع. ص. 39 و40.</ref>
نُصب مولّد ديزل لتوليد الكهرباء سنة 1962 وفي سنة 1969 رُبطت سفوان بكهرباء أم قصر ذات خط 11 ضغط عالي.[12]
الماء
منذ سنة 1961 كانت إسالة الماء مصدرها من آبار ارتوازية محلية، ثم مُدّ أنبوب شبكة إسالة الماء من شط العرب إلى الشعيبة إلى سفوان.[12]
المقابر
مقبرة أطفال: ذُكر أنها كانت الأرض التي بُنيت عليها ثانوية ذي النورين.
قيل إن البدو كانوا يدفنون موتاهم في منطقة الجوارين التي كانت تُسمى الغرّاكة وألغيت تلك المقبرة سنة 1979.
مقبرة أطفال: بعد إلغاء مقبرة الأطفال عند ثانوية ذي النورين، اتخذ الاهالي مقبرة أخرى للأطفال في أطراف شرق ناحية سفوان قرب بيت مطشر الحصونة، وعقب معركة أم المعارك جمعت بعض رفات الجنود العراقيين ودفنوا في مقبرة الأطفال مؤقتاً حتى جاء أهاليهم ونقلوا جثامينهم إلى مقابر أخرى.
مقبرة النجمي: مساحتها 50 دونماً عراقياً، بين المقبرة وبين شمال سفوان 10 كيلومترات في طريق الناصرية، دُفن فيها جثامين جنود إيرانيين معلومة هوياتهم، كما دُفن في المقبرة جثامين جنود مجهولي الهوية عراقيين وإيرانيين في أثناء معركة القادسية الثانية بين الدولتين.
مقبرة شهداء اللوحة: مقبرة في مقاطعة مويلحات رقم 15، دُفنَ فيها جثامين مقاتلين من عشيرة اللوحة كانوا قد تصدوا لهجوم من إخوان من طاع الله في منطقة الروضتين بشمال الكويت بين سنة 1919 و1920م.[15]