بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، أنتجت المصانع الحربية في الاتحاد السوفييتي نسخا من المحركات الألمانيةيونكرزوبى.ام.دبليو 003 والذين كانوا محركات متقدمة ولكن كانت تنقصهم صفة هامة وهي الصمود مع الزمن أو طول العمر وكان ذلك بسبب عدم تقدم علم تشكيل المعادن بالشكل الكافي في ذلك الوقت. لكن في عام 1946 أي قبل البداية الفعلية للحرب الباردة سمحت حكومة حزب العمالالبريطانية بقيادة رئيس الوزراء البريطاني «كليمنت أتلي» لشركة رولز رويس بتصدير 40 محرك نين. في عام 1958 اكتشف «ويتني سترايت» خلال زيارة لبيكين وهو أحد أعضاء مجلس إدارة شركة رولز رويس أن المحرك تم نسخه بدون إذن وتم استخدامه في الميج 15 «فاجوت». أولا تم نسخه تحت اسم أر.دى-45 "RD-45" ثم بعد بعض الصعوبات في تشكيل المعدن اضطر السوفييت إلى تطوير نسخة أفضل منه ثم دخل خطوط الإنتاج تحت اسم كليموف في.كيه-1. حاولت رولز رويس بعد ذلك أن تحصل على تعويض قدره 207 مليون جنيه استرليني حماية لحقوقها دون أي نجاح.
على الرغم من أن المحرك أر.دى-45 بسيط نسبيا إلا أنه شكل بعض الصعوبة نتيجة لحداثة تعامل السوفييت مع المحركات النفاثة. لكن فيما بعد تم تطويره لإنتاج ال في.كيه-1 والذي أختلف عن المحرك نين في أن غرف الاحتراق الداخلي فيه أكبر، توربينة أكبر وعدد من التعديلات لسريان الهواء داخل المحرك. كما أضيف عليه غرفة احتراق مساعدة.
الاستخدام
استخدم الكليموف في.كيه-1 في الميج 15 «فاجوت» والميج 17 «فريسكو» كما استخدم أيضا في الطائرة الياشين-28 «بيجيل».
استخدم في المحرك مكبس طرد مركزي وليس كمحركات السريان المحوري الألمانية مما تتطلب أن يكون جسم الطائرة أكثر سمكا من الطائرات التي تحتوي على مكبس سريان محوري.
^Marián Hocko (20 Jul 2007). LeteckeMotory.cz (ed.). "VK-1F" (بcz). Archived from the original on 2019-06-01. Retrieved 2015-01-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)