شهدت المدينة دمارا شاملا أثناء الحرب العالمية الثانية وتعد واحدة من أكثر الأماكن تأثرا بالغارات الألمانية على بريطانيا أثناء الحرب، وقد دمر ذلك القصف معظم المعالم الأثرية والمباني العريقة بكوفنتري وأعيد بناء المدينة بالكامل وتخطيطها بعد انتهاء الحرب، وأحد أهم المباني المدمرة الكاتدرائية. ويزعم البعض أن الحكومة البريطانية كانت على علم بنية الألمان قصف المدينة لكنها لم تخليها ولم تقوم بالاستعدادات اللازمة كي لا تفشي للعدو بأنهم قد فكوا شفرةآلة إنجما.
الاقتصاد
كانت تعتبر من أهم المراكز الصناعية في إنجلترا، وتساهم اليوم شركاتها بشكل كبير في صناعة السيارات البريطانية. كما تحتضن مقرات عدة شركات منها « إي أون » العاملة في مجال الطاقة.
التعليم
بمركز المدينة تقع جامعة كوفنتري لكنها تحتوي على مشارفها الجنوبية على واحدة من أكبر الجامعات البريطانية جامعة ووريك التي ينسب اسمها لمدينة ووريك الواقعة إلى الجنوب والمبنية في هيئة حرم جامعي متكامل بجنوب كوفنتري مما يسبب شيء من الالتباس.
السكان
توجد بها جالية إسلامية كبيرة كحال معظم المناطق المحيطة ببرمنغهام. ونحو ربع السكان من أصول أفريقيةوجنوب آسياوية.