يقدر عدد سكان مدينة كيدال بنحو 67 ألف نسمة غالبيتهم من الطوارق، وتبلغ مساحتها 151 ألف كيلومتر مربع .
الاقتصاد والمناخ
تعد مدينة كيدال محطة مهمة للقوافل التجارية، ويعمل سكانها بتربية الماشية والتجارة، وقد تم تطوير الزراعة لأغراض تجارية في بعض المناطق، وتعتبر المدينة شبه معزولة مع عدم وجود الطرق السريعة المعبدة أو الأنهار لأغراض النقل، ومناخ كيدال صحراوي مع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار حيث تصل إلى 45 درجة مئوية .
تحوي كيدال مدينة السوق التي تعد حاضرة المنطقة في الأزمنة الغابرة، وقد خف بريقها في القرنين الهجريين السابع والثامن حسبما يقول مؤرخوا المنطقة، لكنها ما زالت غنية بالآثار وجرى إدراجها في قائمة المواقع الأثرية المسجلة لدى اليونسكو، وزار هذه المدينة من الرحالة ابن حوقل والبكري، وذكرها العمري والقلقشندي في كتاباتهما.