معركة صنعاء 2014 هي اشتباكات مسلحة بين مقاتلي جماعة أنصار الله بقيادة عبد الملك الحوثي وقوات من الجيش اليمني، جائت بعد سلسلة احتجاجات منددة بقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وجاءت الاحتجاجات بعد معركة عمران التي سيطر الحوثيون فيها على محافظة عمران ومقر اللواء 310 مدرع الذي يتمركز في مدينة عمران.[6][7]
وأقاموا عدة مظاهرات في صنعاء في 18 أغسطس وعلى مداخلها في 5 سبتمبر2014، وأرسلت الرئاسة وفداً للتفاوض مع عبد الملك الحوثي.[11] وقامت الحكومة اليمنية وحزب التجمع اليمني للإصلاح بتسيير تظاهرات مضادة في 24 أغسطس2014. وصفت الرئاسة المظاهرات المضادة بالـ«اصطفاف الشعبي» للدفاع عن «المكتسبات الوطنية» ورفضاً للمشاريع الطائفية و«السلالية»،[12]
الأحداث
في 7 سبتمبر قُتل متظاهران وجرح العشرات عند اقتحام قوات مكافحة الشغب لمخيمات المتظاهرين بشارع المطار، اتهمت وزارة الداخلية المتظاهرين أو من سمتهم «عناصر خارجة عن القانون» بإغلاق الطريق المؤدي إلى المطار وإخراج موظفي وزارتي الكهرباء والاتصالات وأنكرت إستخدامها للرصاص للحي.[13]، في 9 سبتمبر2014 وبعد يوم من تعيين قائد جديد لقوات الأمن الخاصة، أطلقت القوات الأمنية النار على المتظاهرين أمام مجلس الوزراء مما أدى لمقتل سبعة منهم على الأقل وإصابة خمسين.[14]، ودارت اشتباكات قصيرة في منطقة حِزيَّز جنوبي صنعاء بين مسلحين حوثيين وقوات أمنية مساء ذلك اليوم. وكالة سبأ للأنباء قالت أن الحوثيين اعتدوا على محطة كهرباء حزيز وتمركزوا في عدد من المنشآت الحكومية وأستخدموا أسلحة خفيفة ومتوسطة.[15] مراسل بي بي سي عربي في اليمنعبد الله غراب، قال إن الحوثيين اشتبكوا مع وحدات عسكرية من قوات احتياط وزارة الدفاع بعد أن سيطر الحوثيون على مدرستين حكوميتين وأطلقوا النار منهما على معسكر الاحتياط.[16]
في 13 سبتمبر، اندلعت اشتباكات بين نقطة أمنية ومسلحين حوثيين «حاولوا إدخال أسلحة» وفقا لغراب مراسل بي بي سي، وقال مصدر أمني لغراب أن مسلحين حوثيين أطلقوا النار على نقطة أمنية بشارع التلفزيون. نفى الحوثيون هذه الرواية وقالوا أنهم تعرضوا لهجوم استهدف أعضائاً منهم كانوا من ضمن قافلة غذائية متجهة للمعتصمين.[17]
17-18 سبتمبر
في 17 سبتمبر، إندلعت مواجهات مسلحة في قرية القابل بمديرية همدان شمال صنعاء بين الحوثيين ومسلحين يقودهم «صالح عامر» مدير مكتب علي محسن الأحمر مما أسفرت المواجهات عن مقتل 32 شخصاً، قالت بأن الحوثيين أرادوا الاستيلاء على منازل مواطنين بحجة أنها من أملاك آل حميد الدين، ملوك المملكة المتوكلية اليمنية.[18][19] الحوثيون يقولون أن مسلحين يتبعون حزب التجمع اليمني للإصلاح بقيادة «صالح عامر» قاموا بإطلاق النار على أعضاء في جماعة أنصار الله ومحاولة اقتحام منازلهم، فرد هولاء عليهم بمحاصرتهم داخل مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح ومنعوا الإمدادات من الوصول لفك الحصار.[20][21] وتمكن الحوثيون من تفجير مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في تلك المنطقة.[22] وأحرقوا منزل «صالح عامر» وقُتل نجله بالإضافة لعدد غير مؤكد من القتلى والجرحى ونصب الحوثيون كميناً لقوات من الفرقة الأولى مدرع (حُلت رسميا عام 2012) كانت في طريقها لتعزيز مسلحي حزب التجمع اليمني للإصلاح في مديرية همدان.[16]
خارجية وقامت المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم والمساندة للشعب اليمني الشقيق في مواجهة هذه الأزمة السياسية والاقتصادية وقامت بقتل مجموعة كبيره من الميليشيات الحوثيه
مابعد معركة صنعاء 2014
دعى الرئيس عبد ربه منصور هادي في 25 سبتمبرالحوثيين إلى الانسحاب من صنعاء، متهما إياهم ضمنا بعدم احترام اتفاق السلام.[2]، وفي 24 سبتمبر، أعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي عن تعيين مستشارين رئاسيين هم صالح الصماد عن أنصار الله وياسين مكاوي عن الحراك الجنوبي.[29]، في 27 سبتمبر، دارت اشتباكات لمدة ساعتين أمام منزل آخر لرئيس الأمن القومي وقُتل ثلاثة من الحوثيين وجنديان حراسة وأصيب ستة جنود وتسعة حوثيين.[30]،
^"Houthis take over". The Economist. Sep 25 2014. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ Sep 25 2014. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)