جرى هذا النهائي على متمّ مبارتين؛ الأولى ذهابًا والثانية إيابًا وقد جمعَ بينَ الأهلي من المصري من جهة والترجي الرياضيالتونسي من جهة ثانية. لُعبت المحطة الأولى من هذا النهائي في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2018 وقد استضافها الفريق المصري في حين لُعبت مباراة الإياب على الملعب الأولمبي في رادس في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر من نفسِ العام.
يُعتبر الأهلي المصري النادي الأكثر نجاحًا في مصر وفي قارّة أفريقيا في هذه المسابقة حيث فازَ بثمانية ألقاب (1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012 و2013) فيمَا خسر ثلاث نهائيات سابقة (1983، 2007 و2017). يُعدّ هذا النهائي هوَ الثاني عشر للفريق المصري والثاني على التوالي بعدما خسرَ نهائي العام الماضي أمامَ نادي الوداد البيضاوي منَ المغرب.[2]
في المُقابل؛ وصلَ الترجي الرياضي التونسي ست مرات من قبل أكثر من أي فريقٍ تونسي آخر لكنّه فازَ بلقبين فقط (1994، 2011) وخسرَ أربعة (1999، 2000، 2010 و2012) لذلكَ كان هذا النهائي السابع للفريق في هذهِ البطولة.
لعبَ الفريقان سابقًا 18 مباراة في المسابقات الأفريقية؛ أول مباراة بينَ الاثنين جرت في كأس أفريقيا للأندية البطلة 1990 في الجولة الثانية وقد فازَ فيها الترجي بركلات الترجيح بعدما انتهت مبارتي الذهاب والإياب بالتعادل السلبي، فيما جرت معظم باقي المباريات في مرحلة المجموعات من دوري الأبطال.[3]
يعدّ الملعب الأولمبي برادس ملعبًا متعدد الاستخدامات في رادسبتونس حيثُ يقعُ على بعد 10 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من وسط مدينة تونس في وسط المدينة الأولمبية. يُستخدم في الغالب لإجراء مباريات كرة القدم كما يستضيفُ ألعاب القوى في بعض الأحيان. يسعُ الملعب لـ 60000 متفرجًا وقد شُيد إبانَ ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2001 ويعتبرُ واحدًا من أفضل الملاعب في أفريقيا. يُغطّي الملعب مساحة 13.000 مترًا مربعًا ويتوفرُ علَى غرفتي إحماء و7000 مقعدًا احتياطيًا بالإضافة إلى 300 غرفة مخصصة للصحافة.