ولاية الڨصرين هي إحدى الولايات التونسية الأربعة والعشرين، تقع في وسط غرب تونس يحدّها من الشمال ولاية الكاف ومن الغرب ولاية تبسّة الجزائرية ومن الجنوب ولاية قفصة ومن الشرق ولايتا سيدي بوزيدوسليانة. تضم القصرين أعلى قمّة جبلية في تونس وهي جبل الشعانبي الذي يعتبر امتدادا لسلسلة جبال الأطلس الصحراوي. وتحتوي الولاية على آثار رومانية وبيزنطية كثيرة (1/3 من جملة الأثار في الجمهورية التونسية) إضافة إلى قليل من الآثار الإسلامية في المدن التابعة لها مثل تلابتوحيدرةوتالة.
وتعاني الولاية منذ إسنقلال تونس من التهميش المتعمد من الحكومات التي تعاقبت على حكم تونس. حيث تضم الولاية 3 معاهد عالية فقط، اثنان منها في مدينة القصرين وواحد في مدينة سبيطلة في حين تضم ولاية صفاقس خمسة كليات، ثلاثة مدارس عليا وإحدى عشر معهد عالي. كما أن مظاهر التهميش تمثلت خاصة في الوضع الكارثي للقطاع الصحي، حيث يتم نقل المرضى مباشرة للتداوي في صفاقس وسوسة خاصة وكثيرا ما توافيهم المنية في الطريق هذا راجع بالأساس إلي تهميش الدولة للمؤسسات الصحية بالولاية.
كانت القصرين ومعتمدياتها المساهم الكبير في الثورة فمنذ 1 جانفي إندلعت أول الاحتجاجات ضد النظام البائد إلى ما بعد 14 جانفي 2011 تاريخ هروب الديكتاتور بن علي.
تدل الشواهد الأثرية الباقية على أن القصرين كانت في العهدين الروماني والبيزنطي مدينة عرفت أوج اوجه الرقي، والمدينة بما بقي فيها من آثار الحمامات والمسارح والأقواس والأضرحة الضخمة التي تركزت حول وبالقرب من ينابيع المياه وعلى الهضاب والمرتفعات تبين أن الرومان والبيزنطيين تمكنوا من تشييد حضارة عظيمة لا تزال آثارها شاهدة عليها إلى الآن. ومن أبرز المواقع الأثرية بولاية القصرين نجد الموقع الأثري بسبيطلة الذي شهد العديد من الدراسات والحفريات منذ مطلع تعود إلى مابين سنة 1906 وسنة 1921، كما انه يوجد في تالة، حيدرة، فريانة مواقع اثرية ترقى أن تكون مواقع سياحية متميزة.[8]
ومنذ تلك العهود، لم تذكر المصادر التاريخية والمؤرخون القدامى أي لمحة عن المراحل التي تلت الفتح الإسلامي والتي عاشتها ولاية القصرين وكأنها عاشت بمعزل عن الأحداث التي عرفتها الدول المتعاقبة على حكم تونس ولم يرد للولاية ذكر، منذ نهاية الحقبة البيزنطية وبداية الفتح الإسلامي وطيلة القرون الوسطى، ولم تبق غير الآثار الرومانية والبيزنطية. والتي تتميز بها منطقة الوسط الغربي شأنها شأن مناطق البلاد التونسية والتي تدل على أن القصرين كانت ولاية هامة وعرفت ازدهارا عمرانيا وحضاريا كبيرا.
معركة القصرين هي مرحلة من الحرب العالمية الثانية في شمال إفريقيا وتندرج ضمن حملة تونس في فيفري 1943. هي عبارة عن مجموعة من المعارك التي شهدتها مدينة القصرين ومدن حولها. وجمعت بين دول المحور بقيادة إرفين روملوقوات الحلفاء بقيادة لويد فردندال.[10][11]
كانت معركة هامة في تاريخ الحرب العالمية الثانية، حيث توجهت الجيوش الأمريكية والألمانية النازية. وتكبدت فيها الجيوش الأمريكية هزيمة ثقيلة جعلت تتراجع عن مواقعها بأكثر من 80 كيلومتر غرب فائض، في أولى أيام المعركة. رغم الهزائم المبكرة، عادت الجيوش الأمريكية مدعومة بقوات الاحتياط البريطانية للتمكن من هزم دول المحور.
ساهمت قبائل القصرين في مقاومة تجاوزات بعض الولاة العثمانيين أثناء الحكم العثماني في الإيالة التونسية حيث كان أغلبهم رحّلاً يمتهنون الرعي وتجارة الحبوب والتمر بين الشمال والجنوب فكان يصعب على الدولة جمع الضرائب منهم. ثم قامت تلك القبائل بثورة بقيادة علي بن غذاهم الماجري على الوالي العثماني محمد الصادق باي في أواسط القرن الـ19 لقيامه بترفيع فاحش في الضرائب لأجل بناء قصر المحمدية على غرار قصر فرساي الفرنسي ظنّا منه أن القصور الفخمة من أسباب التقدّم لا من نتائجه. وحطّمت القبائل القصر بعد إفلاس خزينة الدولة ودخولها في ديون أجنبية كبيرة ساقتها إلى الدخول تحت الاستعمار الفرنسي باسم الحماية.[12]
الثورة في القصرين
ساهمت القصرين بنسبة كبيرة في هروب بن علي من تونس وذلك باحتجاجاتها ومظاهراتها (مسيرات التلاميذ في أول أسبوع بعد عطلة الشتاء) من 26 ديسمبر 2010 إلى 14 جانفي 2011 مما أدى إلى سقوط أكثر من 40 شهيدا في كل من حي الزهور، حي النور، تالة، فوسانة، سبيطلة، حاسي الفريد... وتبقى ولاية القصرين قلعة نضال وصمود في وجه من يريد الشر لها، هذا ليس جديدا فالفراشيش كانوا ولازالو معارضين لأي نظام حاكم في تونس.[12]
ومن الشعارات التي رفعت في القصرين أيام الثورة نذكر:
بن علي يا جبان.... القصرين لا تهان
خبز وماء بن علي لا
لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله
والعديد من الشعارات الثورية الأخرى
الجغرافيا
تأسست مدينة القصرين الحديثة على عين ماء تدعى عين القائد التي ظهرت إثر انكسار جيولوجي أدى إلى رفع الطبقة الصخرية الجنوبية للمنطقة بضعة أمتار وخفض الطبقة الشمالية التي تعتبر الآن أكثر المناطق خصوبة لتراكم التربة الرسوبية فيها عبر العصور. وتأسست بلدية القصرين في الأربعينات من القرن العشرين (1945) في تجمّع سكني حول محطّة قطار نقل الفوسفاط من ولاية قفصة إلى الولايات الشمالية. وبعد استقلال البلاد من الاحتلال الفرنسي نزح كثير من القبائل إلى المدينة التي تحولت إلى مركز ولاية.
تحتل ولاية القصرين المركز الخامس وطنيا على مستوى مساحتها الترابية (8260 كم مربع)
ويتوزع سكان الولاية في 13 معتمدية.[13][14]
كما تنتمي الولاية للسباسب العليا وتقع بالوسط الغربي للبلاد التونسية ولها شريط حدودي يبلغ 220 كلم. تتبع منطقة الظهير التونسي التي تظم جبل الشعانبي أعلى نقطة في البلاد التونسية الذي يبلغ ارتفاعه 1544 متر عن سطح البحر.[16]
المناخ
تتميز الجهة بمناخ شبه قاري حيث معدل كميات الأمطار200 مم إلى 400 مم في السنة.,[17] وبصيف حار وجاف نسبيا أقصاه 40 درجة في بعض الأحيان مع ليل صيفي بارد وشتاء، بارد ورطب (5 درجات) يقع تراب الولاية على ارتفاع يتراوح بين 800 و1544 متر عن سطح البحر.
إن تضاريس الولاية الجبلية جعلت من طقسها معتدلا في الصيف (حرارة لا تجاوز 35 درجة) وباردا في الشتاء ونزول الثلوج على تالة، حيدرة، العيون ومرتفعات جبل الشعانبي مع درجة حرارة أقصاها 5- في تالة. الا ان درجات الحرارة قد شهدت ارتفاعا في السنوات الفارطة لتصل إلى حدود 42 درجة في صيف سنة 2019
تتكون البنية القبلية للولاية أساسا من قبيلتي الفراشيشوماجر اللتين اختلف المؤرّخون في أصلهما أعربي هو أم أمازيغي أم من بقايا الرومان، غير أن الأرجح أن تكون القبيلتان من الأمازيغ الذين تعرّبوا تماما إثر هجرة بني هلال إلى إفريقية في القرن الخامس للهجرة علماً أن المنطقة كانت معبرا رئيسيا لبني هلال إلى الجزائر. ومن القبائل الأخرى أصيلة القصرين قبيلة أولاد تليل لأو بني تليل[18] التي تنتسب إلى الخليفة الراشد عثمان بن عفان وقبيلة أولاد عسكر أو بني عسكر المنتسبة إلى الخليفة الراشد ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلّم علي بن أبي طالب. أما بني تليل فيقطنون جنوب الولاية على تخوم قفصة حيث تقطن قبيلة الهمامة الهلاليّة. وأما قبيلة بني عسكر فيتمركز أكثرها شرقي الولاية على تخوم قبيلة الهمامة أيضا المقيمين في ولاية سيدي بوزيد. ومن الجدير بالذكر أن التاريخ شهد خصومات بين قبيلة الفراشيش وقبيلة الهمامة جعل حكّام البلد من العربوالأتراك يوطّنون قبائل عربية ذات نسب عريق وشريف مثل بني عسكروبني تليل بين القبيلتين لإيقاف المعارك بينهما.
وتعتبر قبيلة الفراشيش أكبر القبائل القاطنة بولاية القصرين وأكبر أفخاذها، أولاد زبد//القصارنية وهما أول من قطن بالمنطقة أما بالنسبة لبقية الأفخاذ وهم بنو وزاز الذين ينقسمون إلى الأفيال والحنادرة والفرضة وأولاد ناجي وأولاد محمد وأولاد غيدة فقد كانو منتشرين على التخوم المجاورة لجبال الشعانبي والسلوم وأولاد البداي المنتشرون في بنماقطة.
يقطن ولاية القصرين 412.278 نسمة حسب إحصائيات سنة 2004، وتعتبر مدينة القصرين بمعتمدياتها الثلاثة أكثر المناطق اكتضاضا بالسكان في الولاية، حيث تضم بمفردها 76243 ساكن:
السكان، الأسر والمساكن حسب الوحدات الإدارية المؤشر: السكان، الأسر والمساكن حسب البلديات.[19]
تتنوع الأنشطة الاقتصادية في ولاية القصرين بين التجارة، الفلاحة، الصناعة التقليدية والنفط. وتضل الفلاحة النشاط الرئيسي في الولاية عبر إنتاج التفاح في معتمدية سبيبةوفوسانة واللوز وزيت الزيتون في أغلب مناطق الولاية خاصة معتمدية سبيطلة. وبالرغم من أهمية الموارد المائية في معتمدية سبيطلة فإن الولاية تفتقر للفلاحة السقوية. ويمثل السكان النشطون بالولاية نسبة 20.3% من مجموع السكان، 26.8% منهم في قطاع الفلاحة و4% منهم في الحرف.
الصناعة
يوجد بالولاية معمل لعجين الحلفاء والورق أسس في ستينات القرن الماضي وهو المصنع الوحيد لعجين مادة الحلفاء في البلاد التونسية، كذلك توجد بالولاية عدة مصانع صغيرة للنسيج المعد للتصدير.
الفسفاط
وقع اكتشاف مدخرات تقدر بأكثر من 26 مليون طن من الفسفاطبمعتمدية جدليان، ومن المقرر أن تنتهي أشغال التنقيب في شهر جوان 2014. وبحسب التقديرات الأولية فإن كميات الفسفاط التي سيقع اكتشافها يمكن إستغلالها لفترة تتراوح بين 25 و30 سنة وستمكن من تشغيل أكثر من 500 شاب من شباب المنطقة.[20]
النفط
يقع حقل الدولاب وسمامة في معتمدية سبيطلة على بعد قرابة 40 كلم شمال مدينة القصرين، في منطقة جبلية ارتفاعها 1000 متر وهو تحت إشراف شركة البحث عن النفط واستغلاله بالبلاد التونسية. انطلق الإنتاج في حقل الدولاب في 12 أفريل 1968 وينتج 000 230 برميل سنويا وبلغت الكمية القصوى المنتجة سنة 1974، 1200 متر مكعب يوميا. وحسب تقرير منظمة أوابك لسنة 2002، فإن الدولاب من المدن التونسية المصدرة للنفط عبر أنابيب ذات قطر 6 بوصات. كما يوجد حقل تامصميدة في مدينة فريانة.[21]
الرخام
توجد هذه المادة بكثرة في مدينة تالة ونظرا للتهميش المتعمد فرخام هذه المدينة يصقل في الساحل التونسي، هذا وتتطالب القصرين بعد الثورة بفتح مصنع للغرض.
الإسمنت الأبيض
بالنسة لهذا الإسمنت، يوجد له مصنع وحيد في مدينة فريانة،[22] وهو شراكة تونسية-جزائرية في الماضي أما الآن فهو ذو شراكة تونسية-برتغالية ويقع هذا المعمل على الحدود الجزائرية التونسية.
الفلاحة
يحتل القطاع الفلاحي مكانة متميزة في اقتصاد الجهة وذلك باعتبار الدور الهام الذي يلعبه في تحقيق الأمن الغذائي والمساهمة الفعلية في تكريس التوازنات الاقتصادية وتوفير الشغل. وذلك بفضل القرارات التي فاقت 1400 قرارا مكنت من تحديثه وتأهيله وإصلاح هياكله وجعله ينفرد بنجاح في منظومة الإنتاج والتصدير عبر شبكة متكاملة من منشآت تعبئة الموارد المائية بلغت ما يقارب 5000 بئر سطحية مجهزة و 800 بئر عميقة 96 وحدة بين بحيرات وسدود جبلية ساهمت في توسيع مساحات المناطق السقوية لتتجاوز 24 ألف هكتار، مما جعل الجهة تحتل الصدارة في زراعات معينة منها البيولوجية وآخر فصلي وخاصة الطماطم والبطاطا التي يتجاوز حجم إنتاجها 109 ألف طن بالإضافة إلى تخصصها في مجال الأشجار المثمرة.
يأتي التفاح الذي تجاوز محصوله السنوي 60 ألف طن سنة 2008 والمشمش والتين الشوكي فضلا عن دورها المتميز في تزويد السوق الوطنية بالعديد من المنتوجات مثل الخرفان والعسل والزقوقو وزيت الإكليل وهي خاصيات جهوية تكرسها طبيعة التربة والمناخ.
ويعتبر قطاع تربية الماشية بالجهة ثاني قطاع محوري في الاقتصاد الزراعي بالمنطقة.[23]
السياحة
تمتاز ولاية القصرين بإمكانيات إيكولوجية هامة من أبرزها الحديقة الوطنية بالشعانبي التي تمسح 7000هك والمصنفة عالميا ضمن محميات المحيط الحيوي منذ سنة 1977[24]، وتنفرد الولاية بمخزون اثري يمثل أكثر من 25% من المخزون الأثري الوطني (مواقع رومانية مثل سفيطلة، أميدرة، السليوم، تلابت..) مؤرخة لحقبات تاريخية وحضارات إنسانية متنوعة.
ولتنويع قاعدتها الاقتصادية انطلقت الجهة في توظيف منتوجها الأثري والبيئي في مجال السياحة الثقافية لتشكل حلقة ربط بين سياحة الشواطئ والسواحل وسياحة الواحات والصحراء بالجنوب التونسي خاصة بعد فتح مسلك سياحي يثمن هذا المنتوج ويمتد من محمية بوهدمة في سيدي بوزيد إلى المواقع الرومانية بولاية سليانة عبر ولاية القصرين.
كما تشكل كثافة المنتزهات الطبيعية والغابية التي تقارب ربع الثروة الوطنية مجالا لتطوير أنشطة السياحة الأيكولوجية والسياحة الصحية الاستشفائية باعتبار ما تختص به هذه المنطقة من هواء نقي ومياه عذبة إضافة إلى ما توفره منطقة بولعابة من مياه حرارية أثبتت الدراسات جدواها في المجال الصحي والاستشفائي التي تهيئ الأرضية الخصبة للمستثمرين.
تشتهر القصرين بالقصبة الشاوية والقصبة التونسية ولها عديد الفنانين البارزين في هذا النمط الغنائي المتميز، من أبرزهم الشيخ رضا المساهلي ابن منطقة عين الخمايسية ،الشاب صاليح، الشاب جيلاني، منجي فيالة، زينة القصرينية، سعيد الغيلاني والعديد من المغنين الاخرين الذين سطع نجمهم في ولاية القصرين.
التعليم
تعاني الولاية القصرين تهميشا لا مثيل له في قطاعها التعليمي وذلك من حيث العديد من الجهات ونتبين ذلك من خلال تمركزها في المراتب الاخيرة لنسب النجاح في امتاح الباكالوريا على مدار سنين كثيرة.
مما ادى إلى ظهور بعض المدارس والمعاهد الخاصة التي يلتجئ إليها الاولياء بحثا عن تعليم جيد لأبنائهم
التعليم الأساسي
يوجد بالولاية أكثر من 60 مدرسة ابتدائية عمومية موزعة على كافة معتمديات وعمادات وقرى الولاية وعلى الرغم من افتقارها للمعدات اللازمة للتدريس إلا أن هذه المدارس تسهر على تربية أبناء الولاية.
التعليم الإعدادي
بالرغم من عددها الوفير إلا أن هذه المعاهد الاعدادية أو أغلبيتها لا يحتوي على المعدات اللازمة للندريس بشكل جيد وهذا راجع إلى الدولة الممثلة في وزارة التربية إذ أنها عملت على تهميش الولاية حتى في التعليم.
التعليم الثانوي
تزخر الولاية بعدد كبير من المعاهد الثانوية التي تسهر على تنشئة رجال القصرين بالرغم من النقص الحاد في التجهيزات لكن لم يشفع هذا العدد في امتلاك الولاية لمركب جامعي
من أبرز معاهد الولاية:
ملاحظة: كلهم عينوا بداية من سنة 2011 ما عدى علي الهرماسي.
فوسانة: الزين نصرلي
فريانة: علي الهرماسي (عين سنة 2018 وهو الرئيس الحالي لبلدية فريانة)
القصرين: ماهر بوعزي (تم عزله في 2014)
تلابت: محمد غرسلي
سبيطلة: الناصر محمودي
حيدرة: جمال السعدي
جدليان: محمد الحبيب العامري
ماجل بالعباس: رمضان المنصوري
تالة: محسن السعيدي
سبيبة: بلقاسم السلماوي
الأحزاب السياسية
توجد بالقصرين العديد من فروع الأحزاب التونسية منها الجهوي والمحلي، من هذه الأحزاب نذكر حركة النهضة، حزب التكتلوحزب المؤتمر من أجل الجمهورية. كما تجدر الإشارة إلى أن نواب ولاية القصرين لم يدافعوا عن القصرين ولم يساهموا في بعث المشاريع فيها.
النقل
الشركة الجهوية للنقل بالقصرين هي شركة قديمة نسبيا، يوجد مقرها بالقصرين، ويتكون أسطولها من أكثر من 70 حافلة للنقل الجهوي والوطني. كما تحتوي ولاية القصرين على العديد من المحطات رئيسية لسكك الحديد بناها المستعمر الفرنسي (مائوية محطة القصرين: 2014) مخصصة كلها لنقل البضائع من وإلى القصرين وهي تابعة للشركة الوطنية للسكك الحديدية:
محطة القصرين
محطة فوسانة
محطة سبيطلة
محطة حيدرة
محطة تالة
الصحة
تحتوي ولاية القصرين مجموعة من المرافق الصحية الجهوية المتمثلة في مستشفيات جهوية ومستوصفات، ومراكز رعاية صحاية، وهي تحت إشراف المندوبية الجهوية للصحة بالقصرين.
جائحة كورونا
سجلت الولاية حالات إصابة بجائحة فيروس كورونا 2019–20، ولم يتجاوز عدد الإصابات بالوباء 8 حالات إلى حدود 26 أفريل 2020. كما لم تسجل الولاية أية حالة وفاة إلى حدود التاريخ ذاته.[28]
الرسوم البيانية غير متاحةٍ مؤقتًا لأسبابٍ تقنيَّة.
هو نادي رياضي من مدينة سبيطلة. كان ينشط في الرابطة التونسية الثالثة لكرة القدم مجموعة الوسط وقد صعد سنة 2014 إلى الرابطة المحترفة الثانية. تأسس النادي سنة 1962, وترشح لأول مرة في تاريخه للمربع الذهبي لكأس تونس في 9 جوان 2013, مع كل من شبيبة القيروان، النادي البنزرتيوالمستقبل الرياضي بالمرسى وهي فرق تنشط في الرابطة التونسية المحترفة الأولى لكرة القدم.[29][30]
كما ينشط في الولاية عدة أندية رياضية أخرى وهي النادي الرياضي بفوسانة, تالة الرياضية, نجاح سبيبة, الأمل الرياضي بجدليان ونجم حي الزهور. وهي نوادي كرة قدم تنشط في رابطة القصرين-سيدي بوزيد.
المنشأت الرياضية
تحتوي ولاية القصرين على عدة منشأت رياضية لكنها تفتقر إلى الصيانة والتجيزات اللازمة لضمان عملها ومن هذه المنشأت القاعة المغطاة، الملعب البلدي بمدينة القصرين وعديد الملاعب العادية في كل من تالة، سبيطلة، فريانة، فوسانة أغلبها ملاعب غير معشبة. ويمكن القول أن البنية التحتية الرياضية بالقصرين هي بنية هشة من حيث التجهيزات ومن حيث توزعها على كامل معتمديات وعمادات الولاية في انتظار لفتة قوية من وزارة الشباب والرياضة.