Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

أبوان (دمياط)

أبوان قرية صناعية قديمة اندثرت كانت واقعة على بحيرة المنزلة[1] قرب دمياط[2][3] وإليها تنسب الأبوانية إحدى كور مصر بالوجه البحري.[1]

وردت في معجم البلدان لياقوت الحموي:

وأبوانُ أيضاً[ا] مدينة كانت قرب دمياط من أرض مصر أيضاً كان أهلها نصارى ويعمل فيها الشراب[ب] الفائق فينسب إليها فيقال له بوني على غير لفظه ويضاف إليها عملٌ فيقال لجميعه الأبوانية[5]


وفي المشترك وضعا والمفترق صقعا، يدرجها ياقوت ضمن كور الدقهلية:

باب أَبْوَانَ ثلاثة مواضع

والثلاثة من نواحي مٍصْرَ أبوانُ عَطِيَّة بالأُشْمُونَيْنِ بالصعيد، الثاني أبوانُ من كورة البَهْنَسِيِّ بالصعيد، الثالث أبوان قُرْب دِمْيَاطَ من كورة الدَّقْهَلِيَّةِ ويقال لها الأَبْوَانِيَّةُ ويجعلونها كورةً واليها يٌنْسَبُ الشَّرْبُ البُونِيُّ على غَيْرِ قِيَاسٍ.[6][7][8]


ووردت في تحفة الإرشاد من عمل الأبوانية وفي الانتصار:

الأعمال الأبوانية ومدينة دمياط وأعمالها وتنيس وبحيرتها

أبوان وتونه سلوهه[ج] سمناوه بهرمس برمايه بشفا وبوره ومناها وشطا ودبقو وقيل دبيق عبرتهم قديما خمسة آلاف دينار وهم الآن خراب داثر داخل البحيرة[9]


كما ذكرها الزبيدي في تاج العروس تحت مادة بون[10]، كما ذكرها أبو الفداء في تقويم البلدان نقلاً عن ياقوت الحموي.[11]

وقد خربت أبوان منذ القرن الثامن الهجري حيث طغت عليها مياه بحيرة المنزلة، ويرى محمد رمزي، أن مكانها الحالي هو تل النجارين الواقع على شاطئ بحيرة المنزلة بأراضي ناحية العطوي بمركز فارسكور، وفي الجهة الشرقية من مدينة فارسكور على بعد سبعة كيلومترات.[1]

ملاحظات

  1. ^ ذكر ياقوت مكانين آخرين بنفس الإسم، أولهما قرية بالصعيد الأدنى من أرض مصر في غربي النيل ويعرف بأبوان عطية، وأما الآخر من قرى كورة البهنسا بالصعيد أيضاً
  2. ^ من تكملة المعاجم العربية: "شَربُ : ذكرت في معجم الأسبانية (ص 260 ، 261) وقد حاولت أن أبرهن على أن هذه الكلمة التي تجمع على شُرُب (معجم الادريسي) لا تعني خيط كتان كما يقول جوليوس بل تعني نوعاً من الحرير . ويؤيد فوك ما يقوله جوليوس ففيه شرب وجمعه شَرَابِي نوع من نسيج الكتان الرفيع الغالي الثمن."[4]
  3. ^ كذا وردت في الكتاب، وصحتها نبلوهة

مراجع

  1. ^ ا ب ج القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين، محمد رمزي، القسم الأول - البلاد المندرسة، الهيئة المصرية للكتاب، 1994م. ص9
  2. ^ بطرس البستاني: كتاب دائرة المعارف، مجلد ثانٍ، بيروت 1877، ص 1
  3. ^ Maspero, J.; Wiet, G. (1919). MIFAO 36 1e série fasc.2 - Matériaux pour servir à la géographie de l'Égypte (in French). Cairo: Impr. de l'Institut français d'archéologie orientale. P3
  4. ^ رينهارت دوزي: تكملة المعاجم العربية - الجزء السادس (س - ش-ص-ض)، ترجمة د. محمد سليم النعيمي، مراجعة جمال الخياط، ص 281.
  5. ^ ياقوت الحموي: معجم البلدان، الجزء الأول، ص 101
  6. ^ ياقوت الحموي: المشترك وضعا والمفترق صقعا، ص 10
  7. ^ ابن عبد الحق: مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، الجزء الأول، تحقيق علي محمد البجاوي، دار المعرفة بيروت 1954م، ص 20
  8. ^ ابن سباهي زاده: أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك، تحقيق المهدي عيد الرواضية، دار الغرب الإسلامي 2006م، ص 128
  9. ^ ابن دقماق: الجزء الرابع من كتاب الانتصار لواسطة عقد الأمصار،المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق، 1309 هـ، ص 78
  10. ^ محمد مرتضى الحسيني الزبيدي: تاج العروس من جواهر القاموس، مجلد 34، وزارة الإعلام الكويت، 2001م، ص 290
  11. ^ أبو الفداء: تقويم البلدان، تحقيق رينود، وماك كوكين ديسلان، 1815، ص 104. رابط للكتاب نسخة محفوظة 8 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.


Kembali kehalaman sebelumnya