وأبوانُ أيضاً[ا] مدينة كانت قرب دمياط من أرض مصر أيضاً كان أهلها نصارى ويعمل فيها الشراب[ب] الفائق فينسب إليها فيقال له بوني على غير لفظه ويضاف إليها عملٌ فيقال لجميعه الأبوانية[5]
“
وفي المشترك وضعا والمفترق صقعا، يدرجها ياقوت ضمن كور الدقهلية:
”
باب أَبْوَانَ ثلاثة مواضع
والثلاثة من نواحي مٍصْرَ أبوانُ عَطِيَّة بالأُشْمُونَيْنِ بالصعيد، الثاني أبوانُ من كورة البَهْنَسِيِّ بالصعيد، الثالث أبوان قُرْب دِمْيَاطَ من كورة الدَّقْهَلِيَّةِ ويقال لها الأَبْوَانِيَّةُ ويجعلونها كورةً واليها يٌنْسَبُ الشَّرْبُ البُونِيُّ على غَيْرِ قِيَاسٍ.[6][7][8]
“
ووردت في تحفة الإرشاد من عمل الأبوانية وفي الانتصار:
”
الأعمال الأبوانية ومدينة دمياط وأعمالها وتنيس وبحيرتها
أبوان وتونه سلوهه[ج] سمناوه بهرمس برمايه بشفا وبوره ومناها وشطا ودبقو وقيل دبيق عبرتهم قديما خمسة آلاف دينار وهم الآن خراب داثر داخل البحيرة[9]
وقد خربت أبوان منذ القرن الثامن الهجري حيث طغت عليها مياه بحيرة المنزلة، ويرى محمد رمزي، أن مكانها الحالي هو تل النجارين الواقع على شاطئ بحيرة المنزلة بأراضي ناحية العطويبمركز فارسكور، وفي الجهة الشرقية من مدينة فارسكور على بعد سبعة كيلومترات.[1]
ملاحظات
^ذكر ياقوت مكانين آخرين بنفس الإسم، أولهما قرية بالصعيد الأدنى من أرض مصر في غربي النيل ويعرف بأبوان عطية، وأما الآخر من قرى كورة البهنسا بالصعيد أيضاً
^من تكملة المعاجم العربية: "شَربُ : ذكرت في معجم الأسبانية (ص 260 ، 261) وقد حاولت أن أبرهن على أن هذه الكلمة التي تجمع على شُرُب (معجم الادريسي) لا تعني خيط كتان كما يقول جوليوس بل تعني نوعاً من الحرير . ويؤيد فوك ما يقوله جوليوس ففيه شرب وجمعه شَرَابِي نوع من نسيج الكتان الرفيع الغالي الثمن."[4]
^بطرس البستاني: كتاب دائرة المعارف، مجلد ثانٍ، بيروت 1877، ص 1
^Maspero, J.; Wiet, G. (1919). MIFAO 36 1e série fasc.2 - Matériaux pour servir à la géographie de l'Égypte (in French). Cairo: Impr. de l'Institut français d'archéologie orientale. P3
^رينهارت دوزي: تكملة المعاجم العربية - الجزء السادس (س - ش-ص-ض)، ترجمة د. محمد سليم النعيمي، مراجعة جمال الخياط، ص 281.