يعتبر النصف الشمالي للإقليم منطقة جبلية وهي أقسام ثلاثة: جبال الوركزيز في الشرق وجبال باني في الوسط وجبال الأطلس الصغير في الغرب والشمال. تتخلل هذه الجبال سهول مستوية غالبا ما تتفجر في معظمها عيون طبيعية جارية تسقي واحات النخيل واللوز والزيتون.
النصف الجنوبي هو عبارة عن كتبان رملية تنتقل من مكان إلى مكان تحت رحمة الرياح.
أهم الوديان
وادي درعة ويخترق الإقليم من الوسط الشمالي الشرقي في إتجاه الجنوب الغربي و على ضفافه تنتشر المراعي و الزراعات البورية.
وادي صياد ويخترق الزاوية الشمالية الغربية من الإقليم متسربا من أراضي جماعة أداي مرورا بتغجيجت وفاصك وكلميم ليتجه غربا نحو المحيط الأطلسي. ويعتبر وادي أم العشائر الذي يخترق مدينة كلميم من أهم روافده.
المناخ
بإستتناء المناطق الغربية المحادية للمحيط المعتدلة نسبيا يغلب على الإقليم مناخ قاري بارد في الليل و حار بالنهار، وغالبا ما تهب عليه رياح الشركي صيفا.
السكان
منذ أقدم العصور عمر الإنسان المغربي مناطق إقليم كلميم و المناطق المجاورة له، و بعد المد الإسلامي إلتجأ الكثير من قبائل العرب كبني عقيل و الجزوليين و فلالة و السباعيين وإندمجوا مع السكان الاصليين فكونوا سكان الإقليم الحاليين كما هو الشأن في كل المناطق المغربية الأخرى، و لعبوا أدوارا هامة عبر مراحل التاريخ المغربي، فقد نصروا عبد الله ابن ياسين و أبا بكر بن عمر و حاربوا الغزو الأجنبي مع ٱلماء العينين القادمين من السمارة، كما تفانوا في مقاومة المد الفرنسي نحو الجنوب بقيادة المدني الاخصاصي قائد مدينة الأخصاص، و في الانتفاضة التحريرية شاركوا في جيش التحرير و حرروا أغلب مناطق أيت باعمران و صبويا وطانطان وطرفاية .
يعتمد أغلب سكان الإقليم على الفلاحة وتربية المواشي خصوصا في الواحات والمناطق الجبلية ومجاري الوديان، أما في المراكز الحضرية فإن القطاعات الاقتصادية تتنوع على الميادين التجارية و الصناعة التقليدية و التوظيف في الإدارات، أما الصناعات العصرية فلا تزال في مهدها وتقتصر على بضعة وحدات صناعية صغيرة.