الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان هي المنظمة الحقوقية الرئيسية في تونس. تأسست الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في 7 ماي /أيار1977، وهي أول جمعية من نوعها تظهر بإفريقياوالوطن العربي. يقع مقر الرابطة في منطقة العمران.
مؤتمراتها
عقدت الرابطة خمسة مؤتمرات، وكان المؤتمر الرابع قد انعقد في فيفري/شباط1994 والمؤتمر الخامس في أكتوبر/تشرين الأول2000 وخططت لعقد مؤتمرها السادس في سبتمبر /أيلول2005 إلا أنه تم منعه بقرار قضائي، ثم حاولت ثانية في شهر ماي/أيار 2006، إلا أن السلطات التونسية منعتها من ذلك، على خلفية الشكوى المقدمة ضدها من عدد من الأعضاء من المنتمين إلى التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم.
رؤساؤها
توإلى على رئاسة الرابطة عدد من الفاعلين الحقوقيين وهم على التوالي:
بلغ عدد مشتركي الرابطة في أواسط الثمانينات حوالي أربعة آلاف عضو يتوزعون على حوالي أربعين فرعا بأهم مدن البلاد شمالا وجنوبا.
جائزة نوبل للسلام
فازت الرابطة سنة 2015 بجائزة نوبل للسلام، وذلك ضمن الرباعي التونسي الراعي للحوار التونسي، وقد منحت الجائزة تقديرا «لمساهمته الحاسمة في بناء ديمقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011». والغاية من ذلك هو دعم الشعب التونسي والسلام المدني ، من خلال الإشادة بالمجموعات التي تمثل المجتمع المدني حول العالم والتي تناضل غالبا في ظل مخاطر حقيقية في سبيل حقوق الإنسان واحترام كرامة كل فرد.[1]