تساهم الجالي في خفض درجة الحرارة من خلال ضغط الهواء المار في الثقوب، حيث تزداد سرعة الهواء ينتشر بعمق. وقد لوحظ أنه في الأماكن الرطبة مثل كيرلاوكونكان يحتوى الجالي على فتحات أكبر مقارنة بفتحاته في الأماكن الجافة مثل كجراتوراجستان.[3] ومع زيادة الكثافة السكانية في الهند الحديثة، قلّ استخدام الجالي حفاظًا على الخصوصية والأمان.[4]
منظر داخلي لمعبد هويساليشوارا في هاليبيد في كارانتاكا بالهند
جالي في هوا محل في جيبور
جالي في مقبرة اعتماد الدولة في أغرة بالهند
أنماط مشابهة
استخدم المماليك أنماطًا مشابهة للجالي، ولكنها كانت من الخشب سمّوها «الروشان» كالتي انتشرت في المدن الساحلية كجدة. كما عرفت مصر وشمال أفريقيا نمطًا مشابهًا للجالي سمّوه «المشربية»، وفي العراق سُمّي «الشنشول» وفي سوريا «الكشك»، وكانت تستخدمها النساء للنظر منها دون أن يراها الرجال.