جامعة تل أبيب (بالعبرية: אוּנִיבֶרְסִיטַת תֵּל-אָבִיב) هي أكبر مؤسسة للأبحاث في إسرائيل. كما ويصفها البعض بأنها أكبر مؤسسة يهودية للأبحاث في العالم. يدرس فيها حوالي 30,000 طالب وبالتالي تعد جامعة تل ابيب أكبر جامعة في إسرائيل.
تأسست في 6 يونيو1956، لكن مراحل بنايتها وتطويرها امتدت على مدى أكثر من عقد. تضم الجامعة اليوم من ضمن كادرها باحثين وأساتذة على المستوى العالمي، حاز بعضهم على جوائز نوبل وجوائز مهمة أخرى. في عام 2011 احتلت الجامعة الترتيب العالمي 173 في تصنيف (تصنيف كيو إس للجامعات) (كيو أس QS).[4]
تاريخها
تعود أصول الجامعة إلى عام 1956، عندما تأسست ثلاثة معاهد بحثية: كلية تل أبيب للقانون والاقتصاد (تأسست عام 1935)، ومعهد العلوم الطبيعية (تأسس عام 1931)، والمعهد الأكاديمي للدراسات اليهودية (تأسس عام 1954) - انضمت معا لتشكل جامعة تل أبيب.
كانت الجامعة تديرها في البداية بلدية تل أبيب، ومنحت الادارة الذاتي في عام 1963، وكان جورج س. وايز أول رئيس لها، من ذلك العام حتى عام 1971. [5][6] تم إنشاء حرم الجامعة الذي يغطي مساحة 170-أكر (0.69 كـم2)، فوق قرية الشيخ مؤنس الفلسطينية المهجورة والمدمرة، في نفس العام.
وتحتفظ الجامعة أيضًا بالإشراف الأكاديمي على مركز التصميم التكنولوجي في حولون، والكلية الأكاديمية الجديدة في تل أبيب-يافا، وكلية أفيكا للهندسة في تل أبيب. يقع المرصد الحكيم في متسبيه رامون في صحراء النقب.
يوم اللغة العربية في جامعة تل أبيب، هو حدث سنوي يحتفل به لتعزيز وتعريف الطلاب باللغة العربية وثقافتها. يتضمن الحدث عروضا وفعاليات مختلفة مثل ورش العمل والمحاضرات والمعارض. بدأ الاحتفال بيوم اللغة العربية في سنة 1973
عام 2022 أقيم أكبر يوم دراسيّ في مجال الأدب واللغة والحضارة العربيّة في تاريخ جامعة تل أبيب والجامعات عامّة في دولة إسرائيل ، وجاء بعنوان "اللغة والحضارة العربيّة، ظواهر وتحدّيات"- مهرجان حضاريّ شامل و مخصّص لزيادة الوعي الأدبيّ واللّغويّ في البلاد، وقد شارك فيه أكثر من 470 طالبًا وطالبة من 25 مدرسة من مختلف أنحاء البلاد. هذا اليوم الدراسيّ الذي جاء بمبادرة قسم الدّراسات العربيّة والإسلاميّة في الجامعة بالتعاون مع قسم التسويق ولجنة التوجيه لدمج العرب في الجامعة.[7]