ريزدنت إيفل (بالإنجليزية: Resident Evil)، أو كما يعرف في اليابان كـبايوهازرد (بالإنجليزية: Biohazard ؛ باليابانية: バイオハザード، بايوهزادوه؟)، هي لعبة فيديو من نوعية العاب رعب البقاء صدرت في عام 1996 وأنشأ سيناريو اللعبة على أساس حدوث القصة في نفس العام وهي أن عددًا من موظفي شركة «راكوون» من فريق «برافو» ذهبوا إلى مهمة استكشافية في إحدى الغابات متوجهين الي قصر من القصور القديمة والمهجورة وهناك فقدوا الأتصال مع قاعدتهم، وسرعان ما أرسلت الشركة عملاء اخرين وهم فريق «الفا» لإيجادهم.[1][2][3]وكان أول شيء وجدوه عند وصولهم هو المروحية الخاصة التي كانت تقل فريق برافو دون أن يكون بها أي من أعضاء فريق برافو، ثم سرعان ما وجد أحد أعضاء «الفا» عضوا من أعضاء «برافو» ميتًا، وفي تلك الأثناء يهجم أحد الكلاب المسعورة على عضو «ألفا» ويلتهم أول عضو من الفرقة، وهنا يهرب أحد أعضاء الفريق بالمروحية تاركًا البقية يواجهون مصيرهم المحتوم، ثم يهرب الأعضاء الأربعة المتبقين إلى القصر الموجود أمامهم ليلوذوا به والمتبقي منهم في هذه الأثناء:
العميل بيري
العميل كريس
العميلة جيل
الكابتن ويسكر
و يختلف طور القصة عندما يختار اللاعب أحدًا من العملاء للعب به فمثلاً تتغير بعض القصص عند اختيار كريس أو جيل:
اللعب بجيل
تفقد «جيل» الاتصال برفيقها في فريق الفا وهو «كريس» ويظل «بيري» يساعدها عند تقدمها خلال اللعب ولكنه يخونها في النهاية لأن الكابتن «ويسكر» أجبره على القيام بهذا الأمر (إذ انه هدده بايذاء عائلته). وتستطيع انقاذ كريس في النهاية عندما تدخل «المودسك» في كل الحواسيب الموجودة بالقصر فيفتح الباب، وتعبر ممراته، وتجد في اخر الطريق «كريس» خلف باب السجن ولا تستطيع فتحه الا عندما يفتح نظام التدمير الذاتي وعند فتحه تفتح جميع الأبواب وبعد ذلك تستطيع أخراجه وثم بعد ذلك تذهب لأول باب الذي تجده قبل أن تدخل المختبر عندها ستنتهي القصة بعد القضاء على الوحش «تايرينت 001».
اللعب بكريس
يفقد أحد أعضاء الفا وهو «بيري» وللأسف لن يجده اللاعب الذي يلعب بكريس أبدا، ولكنه سيجد أحد العملاء الناجين من فريق «برافو» وهي «ريبيكا» وهي أحد أعضاء فريق برافو الذين نجوا باعجوبة من وحوش القصر، ويستطيع اللاعب مساعدة جيل بنفس الطريقة بإدخال جميع «الموديسك» في الحواسيب وإخراجها عند تشغيل نظام التدمير الذاتي ويذهب إلى الطابق الأعلى بالقصر ويحارب الوحش «تايرنت 001» وتنتهي عندها اللعبة.