تؤثر متلازمة الضائقة التنفسية الحادة في أكثر من 3 مليون شخص سنويا،[2] وقد وُصفت الحالة لأول مرة عام 1967، وأحيانا يُستخدم مصطلح «متلازمة الضائقة التنفسية لدى البالغين» لتمييزها عن «متلازمة الضائقة التنفسية لدى الرضع»، لكن الإجماع الدولي على «متلازمة الضائقة التنفسية الحادة» كأفضل مصطلح، لأنها تؤثر على جميع الأعمار.[5]
العلامات والأعراض
غالبًا ما تبدأ علامات وأعراض متلازمة الضائقة التنفسية الحادة في غضون ساعتين من وقوع الحدث المحرض، ولكن من المعروف أنها تستغرق من يوم إلى ثلاثة أيام؛ وقد تشمل الأعراض ضيق التنفسوتسرع التنفسونقص تأكسج الدم بسبب ضعف التهوية،[6][7] كما تشمل الأعراض الشائعة الأخرى إجهاد العضلات والضعف العام، وانخفاض ضغط الدم، والسعال الجاف، والحمى.[8]
مضاعفات تنشأ عن العلاج في المستشفى: تكون جلطات الدم نتيجة الاستلقاء لفترات طويلة، ضعف في عضلات التنفس، قرح الإجهاد، الاكتئاب أو غيره من الأمراض العقلية.
تغيرت معايير تشخيص متلازمة الضائقة التنفسية الحادة بمرور الوقت بالتزامن مع تطور فهم الفيزيولوجيا المرضية لها، وقد حُدثت معايير الإجماع الدولي المتعلقة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة مؤخرًا في عام 2012 وصارت تُعرف باسم «تعريف برلين».[12][13] والذي شمل توسيع التشخيص بشكل عام، وتضمن تغييرات ملحوظة لمعايير الإجماع السابقة (عام 1994)،[5] وترك مصطلح «إصابة رؤية حادة»، وتحديد درجات شدة متلازمة الضائقة التنفسية الحادة وفقًا لدرجة النقص في تأكسج الدم.
[ بحاجة لمصدر ]
وفقًا لتعريف برلين لعام 2012، تتميز متلازمة الضائقة التنفسية الحادة بما يلي:[بحاجة لمصدر][ بحاجة لمصدر ]
إصابة رؤية ذات طبيعة حادة، خلال أسبوع واحد من الإصابة الإكلينيكية الظاهرة يصاحبه تطور أعراض الجهاز التنفسي.
لطالما كان التصوير الإشعاعي معيارًا لتشخيص متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وقد أكدت التعريفات الأصلية لمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة على وجود نتائج علامات على الأشعة السينية حتي يكتمل التشخيص، وقد توسعت معايير التشخيص بمرور الوقت فصارت تقبل نتائج علامات التصوير المقطعي المحوسبوالموجات فوق الصوتية كمساهمات متساوية، وتشمل نتائج الموجات فوق الصوتية التي قد توحي بوجود متلازمة الضائقة التنفسية الحادة كل مما يلي:
تهدف التهوية الميكانيكية بشكل عام إلى الحفاظ على تبادل الغازات (في الرئة) لتلبية متطلبات التمثيل الغذائي في الجسم، وتقليل الآثار الضارة من تراكمها، ويُستخدم فيها ضغط نهاية الزفير الإيجابي للحفاظ على الحويصلات الهوائية مفتوحة، وضغط مجرى الهواء متوسط (لتعزيز فتح الحويصلات الهوائية القابلة للطي بسهولة، والتنبؤ بتأثيرات الدورة الدموية) والضغط المستقر (كأفضل مؤشر على التمدد الزائد للحويصلات).[15]
التحكم بالسوائل
أظهرت العديد من الدراسات أن الوظائف الرؤية تكون أفضل في المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة والذين فقدوا الوزن أو انخفض لديهم الضغط الإسفيني الشعيري الرئوي باستخدام مدرات البول أو تقييد إعطاء السوائل. [9]
تُستخدم الأكسجة الغشائية خارج الجسم لدعم القلب والرئتين ميكانيكيا لفترات طويلة، ويوجد منها نوعان: وريدية-وريدية، وتوفر دعمًا للتنفس (وهو النوع الذي يخضع له المصابون بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة)، ووريدية شريانية، وتوفر دعمًا للتنفس والجهاز الدوري، وقد أظهرت دراسات متعددة فعالية الأكسجة الغشائية خارج الجسم في حالات فشل الجهاز التنفسي الحاد.[16][17][18]
يُعد المآل العام لمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة ضعيف، حيث تبلغ معدلات الوفيات حوالي 40٪.[19] وتُشكل القيود على ممارسة الرياضة والعواقب الجسدية والنفسية وانخفاض جودة الحياة الجسدية وزيادة التكاليف واستخدام خدمات الرعاية الصحية أهم تبعات متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
[ بحاجة لمصدر ]
^"Acute respiratory distress syndrome: the Berlin Definition. ARDS Definition Task Force". JAMA. ج. 307 ع. 23: 2526–33. يونيو 2012. DOI:10.1001/jama.2012.5669. PMID:22797452.
^"The Berlin definition of ARDS: an expanded rationale, justification, and supplementary material". Intensive Care Med. ج. 38 ع. 10: 1573–82. أكتوبر 2012. DOI:10.1007/s00134-012-2682-1. PMID:22926653. Erratum in: Intensive Care Med. 2012 Oct;38(10):1731-2. ببمد: 22926653
^Volpicelli، Giovanni؛ Elbarbary، Mahmoud؛ Blaivas، Michael؛ Lichtenstein، Daniel A.؛ Mathis، Gebhard؛ Kirkpatrick، Andrew W.؛ Melniker، Lawrence؛ Gargani، Luna؛ Noble، Vicki E. (1 أبريل 2012). "International evidence-based recommendations for point-of-care lung ultrasound". Intensive Care Medicine. ج. 38 ع. 4: 577–591. DOI:10.1007/s00134-012-2513-4. ISSN:1432-1238. PMID:22392031.