كنيسة القديس مارجرجس والقمص بطرس بانوب (جسده كما هو لم يتغير) - شربين
ضريح الصحابي الجليل عبد الله بن سلام ويقع بجزيرة ابن سلام ببحيرة المنزلة.
دار ابن لقمان: وتقع بجوار مسجد الموافي وسط مدينة المنصور وقد أخذت شهرتها بعد أن سجن فيها لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية على مصر (1249 - 1250 م) لمدة شهر حيث فدته زوجته وأطلق سراحه في 7 مايو 1250 م. أنشئ بالدار متحف تاريخي يحوي الكثير من اللوحات والمعلومات والصور التي توضح دور الشعب المصري في تحطيم قوات الصليبين بجانب بعض الملابس والأسلحة التي استخدمت في المعركة.
تل الربع هو أطلال مدينة منديس الفرعونية وكان يقع في الجهة الشمالية من الفرع المنديسي من فروع النيل وكانت تمسى في العصور الوسطى تل المندرو كانت تسمى أيام الفراعنة «وت» وكانت عاصمة للإقليم وقد عثر في هذا التل على أحجار معابد من أيام رمسيس الثاني وابنه منقاع كما عثر أيضا على أسماء ملوك من الأسرات 21، 22، 26 وأهم ما فيها الآن أثر ضخم من قطعة واحدة من حجر الجرانيت أبعاده على جبانة أكباش المقدسة التي كانت تبعد هناك في الركن الشمالي الغربي من سور المدينة، كما أن مدينة منديس الفرعونية كانت عاصمة مصر خلال الأسرة التاسعة والعشرون وذلك في عصر الملك نفريتس الذي حكم مدة ست سنوات (398-392) ق م ثم الملك آكوريس (392-380) ق م وهذه الكباش هي مــاعـز منديس المقدسة للمعبود المصري بتاح الذي كان يعد صنم الخلق والسحر والعلم والحكمة عند الفراعنة القدامى وبتاح هو اسم إبليس الذي عرف به في الحضارة المصرية أخذ هيئة ماعز وأحيانا كبش أو ثور فكان يحمل بين قرنية قرص الشمس في مدينة.
تل تمي الأمديد وقد سمي باليونانية «ثمويس» ويسمى أيضا تل ابن سلام وقد عثر فيه على آثار من عهود مختلفة لأن المدينة لعبت دوراً هاماً في جميع عصور التاريخ وبخاصة في العصر المتأخر هي وجارتها «منديس» التي كان منها ملوك الأسرة 29.
مسجد ومئذنة الشيخ سطوحي بمدينة برمبال القديمة
تل البلامون وهو يقع في الشمال الغربي من شربين ويبعد عنها حوالي 8 كم وأمام قرية أبو جلال، ومساحة هذا التل 158 فدان ويحيط به أرض خضراء حقول، هذه المنطقة هي المقاطعة رقم 17 من مقاطعات وجه بحري في ذلك الوقت «عهد الرمامسة» وكانت أيضا العاصمة وتسمى بالهيروغليفية «يا أبو - أن – أمن» أي جزيرة المعبود آمون كما عبد أيضاً في هذه المنطقة المعبود «سا - أم – بحوت» وقد تم العثور على عدد من الحفائر والآثار في هذه المنطقة منها قناعان من الذهب الخالص ونشرت هذه الحفائر في حوليات مصلحة الآثار باللغة الإنجليزية، وتقع هذه المقاطعة (17) تحت أنقاض قرية تل البلامون وحلت عبارة آمون في العصور التاريخية محل عبارة حورس الصنم المحلي.
تل بله: ويقع بالقرب من مدينة دكرنس وهو من أهم التلال الأثرية حيث له طابع خاص وهو مكان المدينة القديمة التي أطلق عليها دبلله ثم حرفت إلى تباله وتبله وهي تقع على الترعة القديمة المساه «اتوينس» ولها شهرة في الزمن اليوناني والروماني هذا وقد استخرج من هذا التل قطع أثرية هامة محفوظة حالياً في المتحف المصري.
تل المقدام: ويقع في كفر المقدام التي تبعد 10 كم عن مدينة ميت غمر ولهذا التل أهمية كبيرة إذ تبلغ مساحته حوالي 120 فدان حيث يسمى في العصر اليوناني الروماني هيلوبولس هذا وتظهر به حالياً بعض بقايا من التماثيل والأحجار المنقوشة بكتابات هيروغليفية كما اكتشفت فيه بعض الأواني الفخارية والمسارج.
مسجد الموافي: من أشهر المساجد بمدينة المنصورة أسسه الملك الصالح (نجم الدين أيوب عام 583 هـ) وكان مسجداً صغيراً إلى أن نزل به الشيخ عبد الله الموافي فنسب إليه وأصبح معهداً دينياً تنعقد فيه المحاضرات الدينية والحلقات الدراسية بمعرفة كبار العلماء بالدلتا وللأسف الشديد فقد قامت يد التخلف بهدم هذا المسجد الأثري الهام وبناء مسجد جديد على الطراز الحديث بدلاً منه لتضيع قيمة أثرية كبيرة.
مسجد الصالح أيوب وهو بالتأكيد أقدم مساجد المنصورة بناه الملك الصالح أيوب وكان به استراحة للزوار من المماليك ويتصف بأنه تحفة معمارية وتم ترميمه بمعرفة وزارة الأوقاف وهو من المساجد الهامة بمدينة المنصورة ويقع بشارع الملك الصالح أول العباسي بالمنصورة.
مسجد ومئذنة الغمري الأثرية بميت غمر: ويرجع تاريخ هذه المئذنة إلى العصر المملوكي وهي ذات طراز فريد في نوعها حيث لا يوجد له مثيل في الدلتا وهي تشبه في طرازها مئذنة الغوري بالجامع الأزهر و مئذنة مسجد قاني باي الرماح في القاهرة والتي ترجع إلى نفس العصر أما المسجد نفسه فقد زالت معالمه ويعاد الآن بناء المسجد من جديد.
زاوية الأمير حماد: وتقع هذه الزاوية بمدينة ميت غمر بجوار المسجد الغمري ويرجع تاريخها إلى العصر العثماني.
مسجد ومئذنة الشيخ سطوحي بمدينة برمبال القديمة
تل البلاصون الواقع بين مدينة الكردي ومنية النصر بمحافظة الدقهلية من التلال التاريخية التي عرفت منذ أيام الرومان وهي هضبة مرتفعة عن سطح الأرض بحوالي 20 مترا، وسكن فيها بعض المواطنين وقاية لهم من خطر الفيضان وبنوا عليه بيوتهم من الطوب اللبن.