مناخ الضلفعة، هو مناخ حدث في عام ( 854 هـ - 1450م ) بين قبيلة عنزة وقبيلة الظفير وحلفاؤهم من قبيلة حرب في الضلفعة بالقُرب من منطقة القصيم، حيث انتهى المناخ بانتصار عنزه بقيادة مصلط بن وضيحان على الظفير بقيادة مانع بن سلطان بن سويط وحرب بقيادة سالم بن مضيان.[1][2][3]
القصة
تناوخت كل من قبيلة عنزة والظفير وحلفاؤهم قبيلة حرب على الضلفعة المعروفة في ناحية القصيم، واجتمعت قبائل عنزه والرؤساءُ حينئذٍ: مصلط بن وضيحان، وفهد بن جاسر الطيار، وضيغم ابن شعلان، وصنيتان بن بكر، وأيضاً اجتمع معهم رؤساء الظفير: مانع بن سلطان بن صويط، ونايف أباذراع، ومع الظفير من حرب سالم بن مضيان، وضامي الفرم. ومكثوا في مناخهم حتى أكلت الإبل أوبارها من الجوع، وكانوا في مناخهم ذلك يغادرون القتال ويراوحونه طرادًا على الخيل، وقاتلوا قتالاً شديدًا وهُزم الظفير وحلفاؤهم قبيلة حرب واستولت قبيلة عنزه على مكانهم وأغنامهم وأخذت الكثير من إبلهم وقُتل الكثير من الفريقين ومن أشهر من قُتل من عنزه: ضيغم بن شعلان، ونايف بن وضيحان، ومن قتلى الظفير: مانع بن بن سلطان بن صويط ، وماجد بن كنعان، ودوخي ابن حمود، ومن قتلى حرب: سالم بن مضيان وشافي بن رومي وخلف بن جاسر وسرور بن فاضل.[3]
مراجع