نخر الحليمات الكلوية[1] أو التنخر الحليمي الكلوي (بالإنجليزية: Renal papillary necrosis) هو شكل من أشكال اعتلال الكلية الذي ينطوي على نخر الحليمة الكلوية.[2] وتحدث الآفات التي تميز النخر الحليمي الكلوي نتيجة ضعف إمدادات الدم، وبالتالي نقص التروية؛ فيحدث النخر وينتشر لاحقًا.[3]
الأعراض والعلامات
الأعراض (والعلامات) التي تتفق مع النخر الحليمي الكلوي هي:[2]
يمكن أن تكون الفيزيولوجيا المرضية لهذا المرض نتيجة اعتلال الكلية بسبب المسكنات، والذي بدوره ينتج من استخدام الأسبرين على المدى الطويل.[6] إنها سلسلة من قفل الأوعية الدموية، وتشنجها، ثم العدوى، وأخيرا الانسداد مما يؤدي إلى نخر الحليمات الكلوية.[7]
التشخيص
الأفراد الذين يعانون من النخر الحليمي الكلوي بسبب الاستخدام الزائد للمسكنات لديهم نسبة خطر مرتفعة للإصابة بالأورام الظهارية، وبالتالي فحص خلايا البول أمر مفيد.[8] ومن حيث التصوير، يمكن التعرف على هذه الحالة عن طريق تصوير الحويضة الرجعي (retrograde pyelography).[9] وبالتالي يتم تشخيص نخر الحليمات الكلوية عن طريق:[10]
علاج النخر الحليمي الكلوي هو علاج داعم، ويمكن التعامل مع أي عرقلة (في مجرى البول) باستخدام الدعامة. ولا ترتبط هذه الحالة باحتمال عالي لحدوث الفشل الكلوي.[11] السيطرة على العدوى أمر مهم، وبالتالي بدأ العلاج بالمضادات الحيوية، وذلك لتجنب الجراحة (يجب أن تكون العدوى لا تستجيب).[12]
^Wein، Alan J.؛ Kavoussi، Louis R.؛ Novick، Andrew C.؛ Partin، Alan W.؛ Peters، Craig A. (28 سبتمبر 2011). Campbell-Walsh Urology. Elsevier Health Sciences. ص. 269. ISBN:1455722987. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.