هذا أول ظهور للعراق في نهائي كأس آسيا، بينما ظهرت السعودية في خمس من نهائيات كأس آسيا الستة السابقة، وفازت بثلاث منها (1984، 1988 و1996). وكان هذا النهائي هو النهائي العربي الثاني فقط في تاريخ البطولة، بعد عام 1996.
وصل العراق إلى المباراة النهائية على عكس التوقعات، حيث اضطر الفريق إلى التدريب خارج بلده الذي مزقته الحرب ويعاني من مشاكل النقل ونقص المرافق. بعد إقصاء كوريا الجنوبية في الدور نصف النهائي، كاد العراق أن ينسحب من النهائي عندما استهدف هجومان بالقنابل المشجعين المحتفلين وأدى إلى مقتل 50 شخصًا على الأقل، لكنهم قرروا مواصلة اللعب بعد أن قالت أم مكلومة إنها لن تدفن ابنها المتوفى إلا إذا فاز الفريق باللقب.
وشهدت النتيجة خروج آلاف العراقيين إلى الشوارع للاحتفال بالنصر، وساعد الفوز في توحيد شعب الأمة. يُنظر إلى إنجاز العراق على أنه أحد أعظم قصص المستضعفين في كرة القدم الدولية وأحد أعظم الانتصارات الخيالية في هذه الرياضة. وشهد الفوز تأهل العراق إلى كأس القارات 2009 في جنوب أفريقيا. أقيم الحفل الختامي للبطولة مباشرة قبل انطلاق المباراة.