عادل شاب ثرى يعتقد أن الحب كلمة لا معنى لها ، فيصرف شبابه لاهيًا بين حلبات السباق وملاهى الرقص ، وأحضان الغانيات ، يقع أثناء تواجده على شاطئ مرسى مطروح بالمدرسة الحسناء ليلى ، يقع في هواها فيطاردها لى كل مكان ، تبادله الحب ، يطلب من والدها أن يتزوجها ، يوافق الوالد موظف التلغراف بعد تردد للفارق المادى بينهما ، يعود بها عادل إلى القاهرة ، تفاجأ عمته وزوجها بزواجه المفاجئ ، وهى التي خططت لتزوجه ابنتها منى حتى يمكن لها وبثروته تسديد ديونهم وينتشلهم من الأفلاس المؤكد ، من جهة آخرى تطارده عشيقته سهير بعد هذا الزواج المفاجئ والذي كان أملها أن يتزوجها ، تبدأ العمة في تدبير الخطط لإفشال هذا الزواج إلا أن خططها تحبط ، ولم يكن أمامها سوى خطة واحدة ان تثبت خيانة ليلى ، وتنجح في ذلك ، ويصدق الزوج هذه الخطة ، يطردها من منزلها لتعود إلى والدها في مرسى مطروح ، يعلم صديقه بذلك فلا يصدق خيانة الزوجة ، وأخيرا يعلم أن وراء هذا عمة الشاب وانها تطمع في ثروته وترى الأمل أن يتزوج ابنتها ، يرى ان يصحح خطأه فيسافر إلى مرسى مطروح ويعيد زوجته مرة أخرى للقاهرة ، بعد ان اهتدى للحقيقة.