البيوغرافيا (كتاب السيرة) كلمة غير عربية، أصلها في الإنجليزية (Biography)، وهي دليل قراءة السير الذاتية مع حساب زمني للتعليم والخبرات والمعارف العلمية والعملية والمراكز التي تحققت لصاحب السيرة، غالباً الشخصيات والكتاب والمشاهير والإعلاميين والمخترعين يلجؤون إلى الحساب الزمني المختزل في قراءة سيرهم الذاتية لأن مسيرتهم أشمل من السيرة العادية للشخص المقصود، قد تشتمل البيوغرافيا على قصة حياة مركزة، وقد تكون محطات مختلفة انتقل فيها صاحب السيرة وتبدلت فيها ظروفه وأفكاره وإنتاجه.
البيوغرافيا تختلف عن الببليوجرافيا، فالببليوجرافيا أيضاً كلمة يونانية الأصل (بالإنجليزية: Bibliography)، وتتكون من مقطعين ببليو معناها كتاب وجرافيا تعني وصف، فهي إذاً وصف الكتب، أما البيوغرافيا فهي مساحة تغطية السيرة الذاتية بشكل مختلف لشخصيات متميزة.
علم التراجم أو علم تراجم الرجال، هو العلم الذي يتناول سير حياة الأعلام من الناس عبر العصور المختلفة، وهو علم دقيق يبحث في أحوال الشخصيات والأفراد من الناس الذين تركوا آثارا في المجتمع. يتناول هذا العلم كافة طبقات الناس من الأنبياءوالخلفاءوالملوكوالأمراءوالقادةوالعلماء في شتى المجالات والفقهاءوالأدباءوالشعراءوالفلاسفة وغيرهم، ويهتم بذكر حياتهم الشخصية، ومواقفهم وأثرهم في الحياة وتأثيرهم. يعتبر علم التراجم عموما فرعا من فروع علم التاريخ.
لوتشو دالَّا هو موسيقار وشاعر وممثل وعازف جاز إيطالي. يعتبر أحد أهم مؤلفي الأغاني الإيطاليين إبداعًا، فقد خاض في كثير من الألوان الموسيقية في رحلته في البحث الدائم عن آفاق موسيقية جديدة، متعاونًا بذلك ومشاركًا في الغناء مع العديد من الفنانين ذوي الشهرة المحلية والدولية. عمل دالا في البداية في التأليف الموسيقي فقط، ولكنه بدء بعد ذلك في كتابة وتأليف أغانيه. كان لوتشو يعزف على البيانووالساكسفونوالكلارينيت طوال حياته المهنية الطويلة، التي بلغت الخمسون عامًا، بيد أنه بدء العزف على آلتى الساكسفونوالكلارينيت منذ نعومة أظافره. ولقد مر إنتاجه الفني بعدة مراحل، بدءًا من موسيقي البيت إلى التجريب الإيقاعي والموسيقي، إلى مرحلة المغن المؤلف، وصولًا إلى سبر أغوار الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية. وكان معروفًا أيضًا خارج إيطاليا حيث تُرجمت بعض أغانيه إلى لغات عدة ولاقت نجاحًا كبيرًا. ظهر شغف لوتشو دالَّا بموسيقى الجاز في مرحلة المراهقة. وذلك عندما أهداه فالتر فانتوتسي كلارينيت في عيد ميلاده العاشر. تعلم لوتشو دالَّا العزف على آلة الكلارينيت، وعلم نفسه بنفسه ومن ثم اشترك في العزف من بعض فرق الهواة في المدينة.
محمد أبو تريكة لاعب كرة قدم دولي مصري معتزل، كان يلعب في مركز خط وسط مهاجم أو مركز المهاجم الثاني. تميز بكونه لاعب صانع ألعاب ومحرز للأهداف بالإضافة إلى تمتعه بلمسات سحرية ومهارات مراوغة واختراق، حيث تم تشبيه أسلوب لعبه باللاعب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان. بدأ حياته الكروية باللعب مع نادي الترسانة كناشئ ثم انتقل إلى الفريق الأول للنادي واستطاع الصعود به إلى الدوري الممتاز المصري ولعب معهم 4 مواسم، ثم انتقل إلى النادي الأهلي واستطاع إحراز سلسلة من البطولات والإنجازات المتتالية محلياً وعالمياً. أعلن اعتزاله اللعب رسمياً في ديسمبر 2013. يعد أبو تريكة حالياً هو الهداف التاريخي لدوري أبطال أفريقيا برصيد 33 هدف ، وكذلك يعد الهداف التاريخي لديربي القاهرة (مباراة القمة) برصيد 13 هدف ، وهو يعد أيضا واحد من ضمن نادي الفيفا المئوي وواحد من ضمن نادي المئة برصيد 105 أهداف.
منتظر الزيدي (15يناير1979 -) هو مراسل صحفيعراقيلقناة البغدادية. ركزت تقاريره على محنة الأرامل والأيتام والأطفال بسبب الحرب على العراق . اشتهر بقذفه زوجي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر2008، فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس الأميركي بعد أن تفادى الحذاء بسرعة فائقة، وبحسب القنوات الفضائية (الرافدين والبغدادية) فقد كسرت ذراعه أثناء اعتقاله من قبل الحرس القائمين على الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقد أودع في أحد سجون العراق بعد الحادث مباشرة، ويذكر أن الرئيس بوش أكمل المؤتمر الصحفي مع المالكي. وفي تعليق لبوش على الموقف قبل 17 يوم على انتهاء ولايته الدستورية كرئيس للولايات المتحدة قال: «هذا أغرب شيء أتعرض له». ويذكر أن هذه هي الزيارة الرابعة لجورج بوش إلى العراق منذ سنة 2003. سبق لمنتظر أن اختطف في 16 نوفمبر2007 فيما كان يتوجه إلي مقر عمله وقد عاد إلى أسرته في التاسع عشر من نفس الشهر بعد ثلاثة أيام من اختطافه دون دفع فدية مالية وقد نقلت وكالة أسوشيتيدبريس عن أحد محرري القناة قوله: "إن أحد زملاء الزيدي اتصل بهاتفه المحمول ظهر الجمعة فرد عليه شخص غريب وقال له (إنس منتظر)" وقال المحرر للوكالة "إن هذا عمل عصابة إجرامية، لأن تقارير منتظر كانت دائما معتدلة ومحايدة".