إديسون أرانتيس دو ناسيمنتو (بالبرتغالية: Edison Arantes do Nascimento) المعروف ببيليه (بالبرتغالية: Pelé)، هو لاعب كرة قدمبرازيلي معتزل، من مواليد 23 أكتوبر1940 في مدينة تريس كاراكوس في البرازيل، يعتبر بيليه بنظر كثيرين أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم. وفي البرازيل يعتبر بيليه بطلا قومياً، وقد لعب كمهاجم وكصانع ألعاب، وقد أشتهر بلعب للكرات الخلفية، وقال أنه نادم لأنه لم يسجل مثل هذه الكرة في كأس العالم.
وفقا لالاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، فإن بيليه هو أنجح هداف الدوري في العالم، حيث سجل 541 هدفاً في الدوري. وفي مسيرتة الكروية استطاع بيليه تسجيل 1281 هدفاً في 1363 مباراة خاضها، بما فيها ذلك المباريات الودية الغير الرسمية ، و أصبح بذلك أكثر من سجل أهدافاً في تاريخ كرة القدم، وتم إدراج الرقم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. خلال مسيرته الكروية، كان بيليه ممن يستلمون أعلى الأجور في عالم كرة القدم آنذاك، بسبب موهبته، حتى أن رئيس البرازيلجانيو كوادروس في عام 1961 قد أعلن أن بيليه هو ثروة قومية. كان لبيليه ثقل سياسي، حيث قاد العديد من السياسات الرامية إلى تحسين الظروف الاجتماعية للفقراء.أطلق على بيليه هدة ألقاب منها، بيرولا نيجرا أي اللؤلؤة السوداء (بالبرتغالية: Pérola Negra) و يا ري القيام فيوتيبول أي ملك كرة القدم (بالبرتغالية: O Rei do Futebol) و يا ري بيليه أي الملك بيليه (بالبرتغالية: O Rei Pelé) أو ببساطة يا ري أي الملك (بالبرتغالية: O Rei)، و غيرها.
فضيحة خيخون تشار إلى الفضيحة الأخلاقية التي حدثت في المباراة التي جمعت بين منتخبي منتخب ألمانيا و منتخب النمسا في كأس العالم لكرة القدم 1982 على ملعب المولينيونبمدينةخيخون في البطولة التي استضافتها إسبانيا ، كان هذه المبارة في دور المجموعات وكانت المجموعة تضم منتخب ألمانيا و منتخب النمساومنتخب الجزائرومنتخب تشيلي، كانت الجولة الأولى قد أسفرت عن فوز النمسا على تشيلي والجزائر على ألمانيا ، وفي الجولة الثانية فازت النمسا على الجزائر وألمانيا على تشيلي، وفي الجولة الثالثة لعبت الجزائر ضد تشيلي وفازت عليها، وبعدها لعبت النمسا مع ألمانيا والتي جرت في أجواء غير تنافسية وبشكل متواطؤ، حيث لعب الفريقين للحفاظ على النتيجة من أجل أن يتأهلا معا، وانتهت المباراة بفوز ألمانيا بهدف واحد وتأهل الفريقين.
بعد المباراة هاجمت الصحافة الألمانية منتخبها ووصفته بالعار وأطلقت على المباراة (Nichtangriffspakt von Gijón او Schande von Gijón) أي فضيحة خيخون، كما وصفت الصحافة النمساوية المباراة بأنها آنشلوس (إشارة في فضيحة ضم ألمانيا لنمسا إبان الحرب العالمية الثانية)، تسببت نتيحة هذه المباراة الغير أخلاقية في قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعديل خطة المباريات في البطولة اللاحقة، حيث قررت ان تلعب مبارتي الجولة الثالثة في دور المجموعات في نفس التوقيت منعاً للتلاعب.
حظيت البطولة للمرة الأولى في بطولات كأس العالم بتغطية تلفزيونية عالمية، على الرغم من ذلك لم تتمكن دول شرق أوروبا من متابعتها بسبب عدم جاهزيتها لاستقبال البث المباشر. الفريد في تلك النسخة أن منتخبات ويلزوأيرلندا الشماليةوإنجلتراواسكتلندا قد شاركت بالبطولة، وهي المرة الأولى و الوحيدة التي تشهد مشاركة جميع ممثلي الكرة البريطانية. أيضاً، تأثر إنجلترا بفقدان بعض لاعبيه في كارثة ميونخ الجوية في فبراير من ذلك العام.