كانت اليهودية إحدى الديانات المتواجدة في شبه الجزيرة العربية، وينحدر يهود الجزيرة العربية:
يهود ينحدرون من بني إسرائيل كيهود بني قينقاع في يثرب
يهود من قبائل سبأ وحمير (ذو ريدان)
التاريخ المبكر
أول ذكر ليهود في مناطق شبه الجزيرة العربية يرجع حسب بعض الأخبار إلى زمن الهيكل الأول. بدأت الهجرة اليهودية إلى مناطق شبه الجزيرة العربية بشدة في القرن الثاني الميلادي، وبحلول القرنين السادس والسابع الميلاديين كان هناك عدد كبير من اليهود يسكنون شمال الحجاز وتحديداً إلى يثرب وما حولها.[1] يرجع ذلك جزئياً إلى اعتناق قادة مثل ذو نواس اليهودية. وفقاً للمسعودي فإن شمال الحجاز كان ولاية تابعة لمملكة يهوذا.[2] بينما وفقاً لبطرس البستاني أسس اليهود دولة مستقلة ذات سيادة.[3]
التاريخ المعاصر
عملياً لا يوجد أي نشاط يهودي في السعودية منذ بداية القرن الحادي والعشرين. لا تسمح السعودية لليهود، مثلهم مثل غيرهم من غير المسلمين، من ممارسة شعائرهم الدينية علانية أو الدعوة لأديانهم أو إقامة معابد خاصة بهم على أراضيها، كما لا تسمح لهم بزيارة مكة أو المدينة عوضاً عن الإقامة فيهما. البيانات الإحصائية لا تظهر أي يهودي مقيم في السعودية.[4] في سبعينات القرن الماضي، من كان يريد العمل في السعودية من الأجانب كان ينبغي عليه توقيع إقرار بأنه ليس يهودياً.[5] في أواخر ديسمبر 2014 نشرت جريدة الوطن خبراً يفيد بأن موقع وزارة العمل السعودية يسمح للعمال الأجانب من مختلف الأديان بما فيها اليهودية بالعيش والعمل في المملكة، وصرح مصدر في الوزارة أن اليهود من إسرائيل غير مسموح لهم بدخول السعودية، بينما لا يشمل هذا الحظر اليهود من كافة الجنسيات الأخرى.[6]
سمحت المملكة العربية السعودية لعدد من الشخصيات اليهودية الى اراضيها ابرزهم الحاخام يعقوب، والذي كان يتجول في انحائها ، وأعلن الحاخام يعقوب هرتسوغ البدء بتنفيذ طقوس نفخ "بوق الشوفار" في السعودية بمناسبة اقتراب عيد رأس السنة العبرية مرتديا لباسه الديني الكامل.[7][8]
المصادر العبرانية
تلمح بعض النصوص والكتب العبرانية إلى تواجد أو نزوح قسم من بني إسرائيل واليهود إلى شبه الجزيرة العربية
13 (وحي من جهة بِلاد العرب: في الوعر في بلاد العرب تبيتين، يا قوافل الدادانيين)
14 (هاتوا ماء لملاقاة العطشان، يا سكان أَرض تيماء. وافوا الهارب بخبزه.)
أطلقت الكتب العبرانية اسم الددانيين على المعينيين نسبة لمستوطنة دادان في العلا وتذكر المصادر العبرانية إن الددانيين هم أبناء عمومة السبئيين. وتذكر الكتب العبرانية إن الددانيين كانوا من الشعوب الجزيرة التي ترسل بضاعتها إلى بني إسرائيل.
يهود اليمن
تُعد الطائفة اليهودية اليمنية من أقدم طوائف اليهود في العالم، تعددت الروايات حول أصل وجودهم في نسيج اليمن الإجتماعي: رواية اليهود اليمنيين أنفسهم أن النبي إرميا أرسل 75,000 شخصا من سبط لاوي إلى اليمن[9]، رواية أخرى تروي أن الوجود اليهودي في اليمن يعود إلى أيام حملة أيليوس غالوس على مملكة سبأ إذ كان الجيش الروماني يحوي ما يقارب 500 يهودي مرسلين من قبل الملك أغريباس الأول لمساعدة الرومان فبقيوا في اليمن رغم انسحاب الروم[10]، هناك أطروحات أن اليهود اليمنيين كانوا صدوقيين نزحوا إلى اليمن واختلطوا بالقبائل عقب دمار هيكل سليمان، بعض الباحثين يعيد الوجود اليهودي في اليمن للقرن السادس قبل الميلاد، يصنف الباحثون يهود اليمن ضمن طائفة المزراحيم[11]، والبعض يجعلهم من السفارديم[12]، ويرجحون أن أول وجود لهم كان في شرق اليمن في حضرموت تحديداً، وينتشرون في كافة أنحاء اليمن، بكثافة أعلى في الجنوب اليمني.
هناك آثار عديدة في اليمن دالة على قدم التواجد اليهودي فيها[13]، عبد بعض اليمنيون القدماء الإله الرحمن وخصوصا في عهد الملك يوسف أسار، وتذكر الكتب التاريخية والروايات إن النبي سليمان أرسل كتاب إلى ملكة سبأ. والملاحظ تن بعض ملوك وأقيال سبأ وحمير كانوا يحملون أسماء عبرية صريحة مثل شامري ويوسف وأشوع ونوفيم، في اللغة العبرية كلمة سبأ تعني «الجد».[14]
اعتنق بعض الحميريين الديانة التوحيدية تدريجياً والحميريين قبائل سبئية تقطن في مقاطعة ذو ريدان (إب-تعز-ريمة-ذمار) وعاصمتهم ظفار، كان الحميريين يطلقون على الله اسم الرحمن وتشير إليه النقوش بأنه (رب السماوات والأرض)، والرحمن وهو من أسماء الله الحسنى حسب الدين الإسلامي، وقد اكتشف في ظفار عاصمة الحميريين كتابات باللغة العبرية يسجل فيها شكرهم لإسرائيل، وقد ذكر في نقوش المسند تواجد قبيلة تسمى إسرائيل في اليمن.[بحاجة لمصدر]
(وقبيلتهم إسرائيل وبمساعدة سيدهم شرحبيل ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت)
من أشهر ملوك حمير الملك يوسف أسأر يثأر الملقب بـ «ملك كل الشعوب» يتضح أنه كان يحمل اسم عبراني وقد توحدت تحت إمرته كبرى قبائل اليمن همدان ومذحج وكندة ومراد والعرب وقد ألحق الملك يوسف هزيمة نكراء في الغزاة الأحباش خلفت 12 ألف قتيلاً و11 ألف أسيراً في ظفار والمخا ونجران وباب المندب ومنطقة الركب وجزيرة الفرسان.
تمت هجرة عدد كبير من يهود اليمن إلى فلسطين المحتلة بعملية عرفت ببساط الريح، كان عدد اليهود في اليمن يصل إلى 55,000 نسمة عام 1948، إلا أنه انخفض في عام 2018 انخفض بشكل ملحوظ بسبب هجرة الكثير منهم إلى فلسطين المحتلة.
يهود يثرب
روى ابن القيم: «صالح النبي ﷺ يهود المدينة وكتب بينهم وبينه كتاب أمن وكانوا ثلاث طوائف حول المدينة : بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة فحاربته بنو قينقاع بعد ذلك بعد بدر وشرقوا بوقعة بدر وأظهروا البغي والحسد فسارت إليهم جنود الله يقدمهم عبد الله ورسوله يوم السبت للنصف من شوال/ على رأس عشرين شهرا من مهاجره وكانوا حلفاء عبد الله بن أبي ابن سلول رئيس المنافقين، وكانوا أشجع يهود المدينة، وحامل لواء المسلمين يومئذ حمزة بن عبد المطلب، واستخلف على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر وحاصرهم خمسة عشر ليلة إلى هلال ذي القعدة، وهم أول من حارب من اليهود، وتحصنوا في حصونهم فحاصرهم أشد الحصار، وقذف الله في قلوبهم الرعب الذي إذا أراد خذلان قوم وهزيمتهم أنزله عليهم وقذفه في قلوبهم، فنزلوا على حكم رسول الله ﷺ في رقابهم وأموالهم ونسائهم وذريتهم، فأمر بهم فكتفوا وكلم عبد الله بن أبي فيهم رسول الله وألح عليه فوهبهم له، وأمرهم أن يخرجوا من المدينة ولا يجاوروه بها، فخرجوا إلى أذرعات من أرض الشام فقل أن لبثوا فيها حتى هلك أكثرهم، وكانوا صاغةً وتجارًا وكانوا نحو الستمائة مقاتل، وكانت دارهم في طرف المدينة»[15]، قال ابن القيم في موضع آخر «ثم نقض العهد بنو النضير... وكان ذلك بعد بدر بستة أشهر... وأما بنو قريضة، فكانت أشد اليهود عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، و أغلظهم كفرًا»، بعد أن غدر اليهود بالمسلمين مرارًا وتكرارًا حاربهم الرسولﷺ في أربع غزوات: بني قينقاع والنضير وقريظة وخيبر، كانت محصلتها النهائية؛ إخراج اليهود من المدينة المنورة، ثم تلاها إجلائهم من أرض الحجاز المباركة على يد الخليفة عمر بن الخطاب، روي عن عبدالله بن عمر: «أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ أَجْلَى اليَهُودَ، والنَّصَارَى مِن أَرْضِ الحِجَازِ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا ظَهَرَ علَى أَهْلِ خَيْبَرَ، أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ اليَهُودَ منها، وكَانَتِ الأرْضُ لَمَّا ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلْيَهُودِ ولِلرَّسُولِ ولِلْمُسْلِمِينَ، فَسَأَلَ اليَهُودُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يَتْرُكَهُمْ علَى أَنْ يَكْفُوا العَمَلَ ولَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نُقِرُّكُمْ علَى ذلكَ ما شِئْنَا، فَأُقِرُّوا حتَّى أَجْلَاهُمْ عُمَرُ في إمَارَتِهِ إلى تَيْمَاءَ، وأَرِيحَا.».
يرى بعض المؤرخين أن بعض قبائل اليهود في يثرب هم بالفعل من بني إسرائيل.[16]
بعض المؤرخين يذكرون أن يهود خيبر هم من مهاجري اليمن الذين دانوا باليهودية والدليل أن مرحب وعائلته وهو فارس خيبر المشهور من قبيلة حمير من اليمن.[17]
لم يبد يهود خيبر أي عداء للمسلمين حتى دخلت قبيلة بني النضير الذين أجلوا عن المدينة ونزلوا خيبر، وقد حرض حيي بن أخطب زعيم بني النضير العرب على قتال النبي محمد وكان ذلك سببا في غزوة خيبر.
كان المجتمع قديم جدا وبعد ظهور الإسلام وطرد يهود الحجاز صارت المراكز الرئيسية لتجمعات اليهود في جزيرة العرب في حضرموتوعدن. ومع ذلك كان يهود حضرموت أكثر من ذلك بكثير معزولين عن نظرائهم في عدن والمجتمع أصبح الوحيد المعروف للعالم الخارجي في أربعينات القرن العشرين. كان للمجتمع تقاليد دينية مميزة. تحول العديد من يهود حضرموت إلى الإسلام ولكن بعد تأسيس دولة إسرائيل بذل المجتمع جهده لتنفيذ خطة عليا وليس هناك أي من يهود حضرموت في اليمن اليوم. يهود حضرموت عاشوا في سيئون، تريم، المكلا، والشحر. ومن بين العائلات اليهودية المعروفة في المنطقة في مدينة الشحر والمكلا هي: بن حنين، بن حاييم، بن يازع، بن زاغيو، بن يسرائيل، وبن قاتيان. معظم هذه العائلات اعتنقت الإسلام في الفترة الزمنية من 1509 حتى ستينات القرن العشرين ويوجد عدد قليل هاجروا إلى إسرائيل بعد عام 1948. عائلة بن قاتيان مشهورة في حضرموت بصنع الخناجر وحدادة الذهب.
يهود فدك
تقع واحة فدك وقد كان سكانها من قبيلة بني عبس الغطفانية يهود الديانة، اشتهرت فدك بزراعة القمحوالتمور. أرسل علي بن أبي طالب لفدك وتم مصالحتهم على دفع الجزية وقد أسلم معظمهم.
يهود وادي القرى
وادي القرى، واد كبير بين تيماءوخيبر، فيه قرى كثيرة لهذا سُمي «وادي القُرى» وكان سكانه من قبيلة بني عذرة يهود الديانة، حاربوا المسلمين في غزوة الأحزاب ثم صالحوهم على دفع الجزية.
يهود نجران
يهود نجران هم اليهود الذين تواجدوا في منطقة نجران جنوب شبه الجزيرة العربية وعملوا في التجارة بالأسواق في صياغة الذهب وحرفة صناعة الخناجر والسيوف وغيرها.
كان هناك مجموعة صغيرة من اليهود، غالبهم من بني الحارث، تعيش في مدينة نجران الحدودية من 1934 حتى 1950.[18] لكن مع زيادة الاضطهاد بدأ يهود نجران يخططون للجلاء. وقد خيرهم الحاكم المحلي وقتها الأمير تركي بن ماضي بين الجلاء المطلق أو البقاء للأبد. وافق 600 يهودي على الجلاء،[19] واصطحبتهم القوات السعودية حتى وصلوا إلى صعدة،[20] وتوجه ما يقارب ال200 منهم نحو عدن جنوباً في الفترة بين سبتمبر وأكتوبر 1949. طلب الملكعبد العزيز آل سعود عودتهم، إلا أن إمام اليمنأحمد بن يحيى رفض عودتهم بحجة أنهم يهود يمنيون. بعد إقامتهم في مخيم حاشد تم نقلهم جواً إلى إسرائيل ضمن عملية بساط الريح.[21]
يهود الأحساء
هم اليهود اللذين تواجدوا في منطقة الأحساء خلال فترة الدولة العثمانية في نهاية القرن 19 وبداية القرن 20 حتى دخول قوات الملك عبد العزيز إلى الأحساء عام 1913، حيث نزحوا طواعية مع الجهاز الإداري والعسكري العثماني إلى البصرة وبغداد والمنامة وتركيا. وكانوا يعملون بالتجارة ويملكون بعض المزارع والبساتين ولهم مقبرة في الهفوف بُني على أنقاضها حالياً مقر فرع لبنك الرياض.
ومن آثارهم في الأحساء بستان داوود اليهودي ويقع في إحدى ضواحي الهفوف ولكنه اندثر بسبب الزحف العمراني في المنطقة، وبستان حدارة، الذي ورد اسمه في إحدى الوثائق الموجودة في الأحساء حتى الآن، ومخزن تجاري في سوق القيصرية التاريخي.[22]
يهود البحرين
تواجدت اليهود في عمان والإمارات والاحساء، وقد أسلم معظمهم خلال فترات زمنية مختلفة، كان يهود (أولاد سارة) يسكنون في صحار وساحل الشميلية وخورفكان.
اما الوجود الحالي لليهود في جزيرة البحرين اليوم فيعود لمهاجرين يهود عراقيين قدموا للبحرين خلال القرنين المنصرمين من مدينتي البصرة وبغداد في العراق ومدينة بوشهر في إيران وأقدم وجود موثق رسميا يعود إلى نهايات القرن التاسع عشر حيث تذكر وثائق بريطانية إلى أن أحد اليهود ويدعى «نسيم اليهودي» صاحب أشهر بقالة في المنامة آنذاك يذكر أن عدد اليهود في تلك الفترة لم يتجاوز ال500 شخص ويوجد لهم كنيس في المنامة القديمة وقد بني عام 1931 ميلادي وهو يتوسط المنامة القديمة. تناقصت أعداد اليهود في جزيرة البحرين حيث هاجروا على دفعتين، الهجرة الأولى في العام 1948 مع قيام إسرائيل إذ غادر قسم منهم طوعا إلى خارج البحرين ومنهم من ذهب إلى بريطانيا وآخرون ذهبوا إلى كنداوالولايات المتحدة. وأما الهجرة الثانية فقد حدثت في العام 1967.
الإمارات العربية المتحدة
منذ تشكيل دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، نما مجتمع يهودي صغير وعاش في الإمارات لسنوات عديدة. يشمل المجتمع اليهود الذين يتصلون بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك اليهود الذين انتقلوا إلى الإمارات العربية المتحدة لأنهم يشاركون في الأعمال والتجارة في دبي وأبو ظبي. وفقاً للحاخام مارك شناير، يعيش في الإمارات حوالي 150 أسرة إلى 3000 يهودي.[23]
رؤساء المجتمع
سولي وولف هو رئيس الجالية اليهودية في دبي.[24][25] روس كريل هو رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة.[26]
كنيس أو مجمع يهودي
هناك نوعان من المعابد اليهودية في دبي. في عام 2019، أعلنت حكومة الإمارات العربية المتحدة عام التسامح، واعترفت رسمياً بوجود اليهود في الإمارات. تلاوة البركة اليهودية أيضاً لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وكذلك لبقية حكام الإمارات خلال الشبات.[27]
هناك معبدان يهوديان دائمان في دبي، الجالية اليهودية في الإمارات (JCE) التي يقودها روس كريل منذ 2013 ومركز الجالية اليهودية (JCC) في الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الحاخام ليفي دوشمان.[25][28][29]
طعام الكوشر
أُسست شركة كوشير للتموين تسمى "Kosher Arabia" في دبي. أسس الشركة روس كريل، أحد قادة الجالية اليهودية الأرثوذكسية في الإمارات العربية المتحدة. تخطط الشركة لخدمة جميع دول الخليج. من المقرر افتتاح مطعم كوشير في الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن يكون طعام الكوشر قريباً سمة على الخطوط الجوية الخليجية.[30] يتم توفير 1000 دجاجة كوشير في الأسبوع للمجتمع من قبل كوشر شحيطه المحلي.[31] في مايو 2020، أفيد أن مركز الجالية اليهودية الإماراتية استوردت أكبر شحنة لحوم في تاريخ المجتمع.[32][33][34]
مدرسة التلمود التوراة
أُعلن عن مدرسة تلمود توراة جديدة في عام 2020 والتي أسست مؤخراً ولديها الآن حوالي 40 تلميذاً.[31][35]
بعد الإسلام
أسلمت الكثير ممن يهود قبائل الجزيرة العربية، مثل قبائل حميروالحارث بن كعبوكنانةوكندةوأسدوغطفان وغيرهم وشاركت تلك القبائل بشكل فعال في حركة الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين وفي الدولة الأموية وفي الدولة العباسية.
أما في جنوب الجزيرة العربية فقد ظل في اليمن وجود الديانة اليهودية متواصلا بلا انقطاع حتى اليوم، وإن تقلص كثير بالهجرة لخارج اليمن.
^إسرائيل ولفنسون (1927). تاريخ اليهود في بلاد العرب في الجاهلية وصدر الإسلام. مصر: مطبعة الاعتماد بشارع حسن الأكبر. ص. 14. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
^A Journey to Yemen and Its Jews," by Shalom Seri and Naftali Ben-David, Eeleh BeTamar publishing, 1991, page 43
^Yitzhak Ben-Zvi, The origin of the settlement of Jewish tribes in Arabia in Eretz Israel Book, vol. 6, 1960, pp. 135
^J. L. Kraemer. “War, Conquest and the Treatment of Religious Minorities in Medieval Islam,” in Violence and Defense in the Jewish Experience. ed. S. W. Baron and G. S. Wise. Philadelphia. 1977
^Ester Muchawsky-Schnapper: The Jews of Yemen. Highlights of the Israel Museum Collection, Jerusalem 1994
^Christian Robin: Himyar et Israël. In: Académie des inscriptions et belles lettres (eds): Comptes-Rendus of séances de l'année 2004th 148/2, page 831-901. Paris 2004
^^ AFL Beeston: Studies in the History of Arabia. Vol II, Pre-Islamic Arabia. Proceedings of the 2nd International Symposium on Studies of Arabia 1984, pp. 149