كان بداية اعتماد التاريخ الهجري في سنة 17 هـ، حيث اعتمد الخليفة عمر بن الخطاب التأريخ بداية من غرة شهر محرم من العام الأول للهجرة النبوية، ومما ذُكر في سبب اعتماد عمر للتاريخ أن أبا موسى كتب إلى عمر أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ، فجمع عمر الناس، فقال بعضهم: «أرخ بالمبعث»، وبعضهم: «أرخ بالهجرة»، فقال عمر: «الهجرة فرقت بين الحق والباطل»، فأرخوا بها، فلما اتفقوا قال بعضهم: «ابدءوا برمضان»، فقال عمر: «بل بالمحرم فإنه منصرف الناس من حجهم»، فاتفقوا عليه.[2]
حيث أن التقويم القمري الإسلامي أقصر من السنة الشمسية ب 11 إلى 12 يومًا، فإن محرم يأتي في مواسم أو فصول مختلفة في السنة الميلادية. تواريخ البدء المقدرة لمحرم هي كما يلي (جميع المواعيد في المستقبل هي تقديرات وتعتمد على رؤية الهلال الجديد)، كما أن الشهر يبدأ عند غروب الشمس في اليوم السابق: