ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي إمام سعودي و ثاني حكام الدرعية وابن مؤسسها مانع بن ربيعة، تولى ربيعة حكم الدرعية بعد وفاة والده، واستمر على ذلك حتى قام ابنه موسى بخلعه ومحاولة قتله، إلا أن ربيعة استطاع الهروب، ولجأ إلى رئيس العيينة «حمد بن حسن بن طوق» وقام بإجارته.
سيرته مع والده
كان مانع المريدي والد ربيعة يعيش مع أقاربه في شرق شبه الجزيرة، وكان مستقرًا في مكان يقال له «الدرعية» بالقرب من القطيف (وهي غير الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى).[1] وفي سنة 850هـ/1447م راسل قريب له اسمه «ابن درع» وقد كان ذا نفوذ في اليمامة، ونتيجة للمراسلات التي جرت بينهما قدِم مانع بأسرته من شرقي شبه الجزيرة العربية إلى وادي حنيفة، وحال وصوله إلى هناك منحه ابن درع موضعي «غصيبة» و«المليبيد»، وما إن استقر مانع وابنه ربيعة -الذي كان يشاطر أباه النفوذ في تلك الفترة- وأتباعهما في الموقع الجديد حتى أحيوه وشرعوا في عمارته وهو المكان الذي سمي فيما بعد «بالدرعية».[2]
تولي إمارة الدرعية
خلف ربيعة والده بعد وفاته فترأس أهل البلد، وتكاثر سكان الدرعية، فأراد ربيعة توسعة رقعتها بالاستيلاء على جانب من أرضي «آل يزيد» (من بني حنيفة) وكانت لهم قريتا «النعيمة» و«الوصيل» المجاورتان للدرعية، فدفعوه عنهم، فقاتلهم. ثم قام ابنه موسى بالاستيلاء على الإمارة في أيام أبيه، وحاول قتله فجرحه جراحات كثيرة، إلا أن ربيعة استطاع الهروب، فلجأ إلى «حمد بن حسن ابن طوق» رئيس العيينة(1) فقام بإجارته. يقول عثمان بن بشر في عنوان المجد في تاريخ نجد: «ثم ولد لمانع المذكور ربيعة وصار له شهرة واتسع ملكه وحارب آل يزيد، ثم بعد ذلك ظهر ابنه موسى وصار له شهرة أعظم من أبيه وكثر جيرانه من الموالفة وغيرهم واستولى على الملك في حياة والده، واحتال على قتل أبيه ربيعة فجرحه جراحات كثيرة وهرب على حمد بن حسن ابن طوق رئيس العيينة، فأجاره وأكرمه لأجل معروف له عليه سابقًا.»[3][4][5][6][7][8]
شجرة نسبه
ملاحظات
مراجع