في الأشهر الأولى من عام 1954 أجتمع المجلس التشريعي الصومالي بحضور ممثلين عن الشعب الصومالي والأمم المتحدةوإيطاليا لوضع كافة التشريعات والقوانين وذلك حتى يتسنى إقامة دولة وحكومة منظمة قبل إعلان الاستقلال الذي كان مقررا له عام 1960. وكان موضوع العلم الصومالي مطروحا على أجندة اجتماعات المجلس التشريعي، وعند طرح الموضوع للنقاش أصر «محمد عوالي ليبان» على أن يحضر المناقشة ممثلي الشعب الصومالي فقط لأنه شأن داخلي بالكامل وهو الطلب الذي وافق عليه أعضاء المجلس التشريعي بالإجماع ووقع اختيار الأعضاء على محمد عوالي ليبان نفسه ليضع تصميما للعلم المنتظر والذي قدمه لأعضاء المجلس التشريعي في العاشرة والنصف من صباح اليوم التالي.
الألوان
وفقا لمحمد علي ليبان نفسه فإن اللون الأزرق قد اختير ليكون رمزاً للسموّ والعلوّ مثل لون السماء، أما اللون الأبيض الذي رسمت به النجمة في وسط العلم فهو للتعبير عن السلام والرخاء وأخيرا النجمة الخماسية فهي تدل على المناطق الخمسة التي يتواجد بها الشعب الصومالي وهي: الصومال البريطاني والصومال الإيطالي والصومال الفرنسي (جيبوتي) وأقليم أوجادينوالمقاطعة الحدودية الشمالية.
أراء أخرى مختلفة عن مغزى اللون الأزرق في العلم الصومالي ترجح أنه يشير إلى المحيط الهندي الذي يحيط بالصومال، وهو رأي ضعيف للغاية مقارنة بسابقه.
يطلق على العلم الصومالي اسم "Azure, a mullet Argent" والذي يعني بالإيطالية: «الأزرق السماوي والفضي البوري» في إشارة للألوان المستخدمة في العلم الصومالي.
يوم العلم
يحتفل بيوم العلم في الصومال في 26 يونيو من كل عام وهو يوافق ذكرى رفع العلم الصومالي لأول مرة على الأراضي الصومالية وتحديداً في مدينة هرجيسا في 26 يونيو1960 وذلك بعد انسحاب القوات البريطانية من المدينة.