كريس برات (بالإنجليزية: Chris Pratt) مواليد 21 يونيو 1979، هو ممثل أمريكي. برات أصبح معروف بأدواره في المسلسلات التلفزيونية مثل إيفروود (2002-2006) وذا أو سي (2006-2007) و الحدائق والمنتجعات (2009-2015). مسيرته السينمائية بدأت بأدوار ثانوية في أفلام مثل مطلوب (2008) وكرة المال (2011) و30 دقيقة بعد منتصف الليل (2012) وديليفيري مان (2013) وهي (2013). قبل أن يحقق شهرة كبيرة عندما أخذ الدور رئيسي في فيلم المغامرات والخيال العلمي حراس المجرة (2014)، حيث جسد فيه دور بيتر كويل / ستار لورد. وشارك في العالم الجوراسي (2015).
الحياة الشخصية
التقى كريس برات بالممثلة آنا فاريس خلال تصوير فيلم خذني إلى المنزل الليلة في 2007.[5][6] أعلنت خطوبتهما بعد سنتين[5] وتزوجا في بالي في 9 يوليو 2009.[7] وعاشا في منطقة هوليوود هيلز بلوس أنجلوس، كاليفورنيا.[8][9] ابنهما، جاك، ولد في أغسطس 2012.[10]
كريس مسيحي،[11] وصرح أن ولادة ابنه المبكرة «أعادة إيماني بالرب» بعد أن قام هو وزوجته «بالصلاة كثيراً» حيث كانا خائفين في البداية من حالة تشخيص الطفل.[12]
في 6 أغسطس 2017 أعلن كريس وآنا انفصالهما القانوني. وفي 1 ديسمبر تم الطلاق رسمياً.[14]
حياته المهنية
لدى بلوغه التاسعة عشر من عمره، عمل برات نادلًا في مطعم بوبا غامب شريمب كومباني في ماوي عندما اكتشفته الممثلة والمخرجة راي دون تشونج. أعطته الفرصة واختارته في بدايتها الإخراجية، فيلم الرعب القصير «كيرست» الجزء 3، الذي صُوّر في لوس أنجلوس. كان أول دور تلفزيوني منتظم لبرات هو دور هارولد برايتون المعروف باسم أبوت الذكي في سلسلة إيفروود. بعد إلغاء السلسلة، انضم كريس إلى فريق ذا أو سي في الموسم الرابع ولعب دور الناشط وينشستر تشي كوك، وظهر أيضًا في فيلم «وانتد»، الذي ضربه فيه جايمس ماكافوي بلوحة مفاتيح.[15]
عام 2009، بدأ برات في لعب دور آندي دواير ضمن المسلسل الكوميدي باركس آند ريكرياشن. كان من المفترض أن يكون شخصية مؤقتة في المسلسل، لكن المنتجين أحبوه كثيرًا وطلبوا منه أن يصبح ممثلًا دائمًا معهم. كانت هذه الشخصية هي التي فتحت له باب الشهرة وأطلقت مسيرته الفنية.[16]
لعب برات دور سكوت هاتبرغ العظيم من فريق أوكلاند اتليتيكس في فيلم «موني بول» لعام 2011. قيل له في البداية إنه كان سمينًا جدًا لتمثيل هاتيبرغ، لأن وزنه قد زاد 40 رطلاً (18 كيلوغرام)، وهو ما نسبه برات إلى طهي صديقته آنذاك، الممثلة آنا فارس. قرر برات اتّباع حمية وفقدان بعض الوزن، فعمل بجهد وخسر أكثر من 30 رطلًا (14 كيلوغرام). عندما شعر أنه فقد ما يكفي من الوزن، أرسل صورةً شخصية إلى مدير الممثلين وفاز بالدور. قبل إصدار فيلم «موني بول»، كانت أدوار برات شخصيات شابة وغير ناضجة إلى حد ما. في «موني بول»، لعب دورًا دراماتيكيًا كأب ولاعب بيسبول يخشى ذات يوم أن حياته المهنية قد انتهت وأن لديه مهمة صعبة تتمثل في تعلم وضعية دفاعية جديدة.[17]
أعاد اكتساب وزنه الذي فقده ليظهر في فيلم «10 سنوات» (2011)، ثم فقده مرة أخرى ليلعب دور جندي في القوات البحرية ضمن فيلم «زيرو دارك ثيرتي» لعام 2012. لعب دور زميل عمل شخصية خواكين فينيكس ضمن فيلم الخيال العلمي «هير Her» للمخرج سبايك جونز في ديسمبر 2013.[18]
صورته العامة
في شهر مارس من العام 2014، تسلّم برات جائزة «سينما كون» للأداء المبهر. عام 2014، صُنف في المرتبة الثانية ضمن القائمة السنوية لمجلة بيبول بوصفة الرجل الأكثر إثارة على قيد الحياة. ظهر برات على غلاف مجلة إنترتينمنت ويكلي في 18 يوليو، التي وثّقت تطور بنيته الجسدية على مدار 12 سنةً الماضية، بدءًا من وزن 220 رطلًا (100 كيلوغرام) خلال دوره في فيلم «إفروود» إلى 295 رطلًا (134 كيلوغرام) في فيلم «ديلفري مان»، ثم بين 225 و230 رطلًا (102 - 104) خلال دوره في فيلمي زيرو دارك ثيرتي وحرّاس المجرّة.[19]
حياته الشخصية
في عام 2007، خلال جلسة تصوير فيلم «تيك مي هوم تونايت»، التقى برات بالممثلة آنا فاريس، التي لعبت دور حبيبته في الفيلم. تمت خطبتهما في أواخر عام 2008 وتزوجا في بالي، إندرونيسيا في 9 يوليو عام 2009. عاش الزوجان في حي هوليوود هيلز في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. ولد ابنهما جاك في شهر أغسطس من عام 2012، سابقًا موعد ولادته بتسعة أسابيع، وكان يزن 12 أوقية (1.7 كيلوغرام) فقط. صرّح برات بأن ولادة ابنه قبل أوانه «أظهرت حقًا» مدى إيمانه بالرب، بعد أن صلّى طويلًا هو وزوجته خائفين بدايةً من تشخيص طفلهما. انفصل الزوجان عام 2017 وأنهيا طلاقهما في السنة التالية.[20]
بدأ برات علاقة مع المؤلفة كاثرين شوارزينيغر في شهر يونيو من عام 2018. في 13 يناير من عام 2019، أعلن برات عبر حسابه على الانستغرام خطبته بشوارزينيغر. تزوجا في 8 يونيو عام 2019 في مونتيسيتو، كاليفورنيا.[21]
ولد برات لوثريًا (يتبع مذهب اللوثرية)، وعمل لاحقًا لمنظمة «يهود من أجل يسوع»، وأصبح في النهاية مسيحيًا لا طائفيًا.[22]
سياسيًا، صرّح برات بأنه لا يشعر بتمثيل أي من طرفي الطيف السياسي له، وأبدى رغبته في إيجاد أرضية مشتركة بينهما. تبرع برات بمبلغ 1000$ لصالح حملة باراك أوباما الانتخابية عام 2012.[23]