استخدام موقعها سابقا مقبرة يهودية ومعبد وثني. بنيت الكنيسة في القرن الرابع في حكم قسطنطين العظيم وبقيت حتى دمرها الحاكم بأمر الله في 1009، أعيد بناؤها لاحقا مع إضافات من الإمبراطور قسطنطين التاسع والصليبيين وأصبح المبنى الحالي أكبر عن المبنى الأصلي.[5]
تدمرت القدس بعد حصارها في عام 70 ميلادي خلال الثورة اليهودية الكبرى في عام 130 ميلادي، شرع الإمبراطور الروماني هادريان في 130 ميلادي في تأسيس مستعمرة رومانية جديدة اسمها مدينة إيليا كابيتولينا على أنقاض القدس. وحوالي عام 135 ميلادي أمر بتسوية كهف به قبر منحوت في الصخر ليكون أساساً لبناء معبد لعبادة كوكب المشترى أو الزهرة.[4][9] استمر وجود المعبد حتى بدايات القرن الرابع.[10][11]
بناء الكنيسة
أصبح قسطنطين أول إمبراطور يوقف اضطهاد المسيحيين ويعلن المسيحية كديانة معترف بها في الإمبراطورية مع بقية الأديان والطوائف. قابل ليسينوس في ميلانو في فبراير 313 واتفق معه على إعداد مرسوم ميلانو والذي سمح للمسيحيين بممارسة عقيدتهم من دون اضطهاد.[12] دعا أسقف القدس مكاريوس الإمبراطور قسطنطين إلى تدمير الهيكل الوثني في المدينة المقدسة للبحث عن قبر يسوع. وبمساعدة أسقف قيصرية يوسابيوس وجد الاثنين ثلاثة صلبان بالقرب من القبر. وكان يُعتقد أن الصليب الحقيقي الذي صُلب عليه يسوع هو أحدهم واعتقد أنهم وجدوا الجلجثة.[13][14]
أمر قسطنطين بتحويل معبد كوكب المشتري/الزهرة إلى كنيسة في حوالي عام 326.[4] بعد هدم الهيكل وإزالة أنقاطه ونظف الكهف من الأتربة واكتشف قبر منحوت في الصخر قال مكاريوس أنه هو موقع دفن يسوع.[3][15][16][17]
القرن الرابع الميلادي
أقدم مخطوطتان لتخطيط الكنيسة مأخوذة من "De Locis Sanctis" (قالب:م circa)[18]
أقيم ضريح في الموقع الذي قال مكاريوس أنه قبر يسوع.[19][20][21][ج] ثم صمم المهندس المعماري زينوبيوس[22] الكنيسة حول الضريح وفوق موقعين مقدسين هما الروطن التي قال مكاريوس أن يسوع دُفن فيها،[3][بحاجة لمصدر أفضل] والبازيليكا الكبرى (المعروفة أيضًا باسم مارتيريوم)،[23] التي توجد الجلجثة في إحدى زواياها.[9][24]
اعترف بموقع كنيسة القيامة في القرن الرابع الميلادي أنها المكان الذي صُلب فيه يسوع ودُفن وقام من بين الأموات.[د] كُرست الكنيسة في 13 سبتمبر عام 335.[ه]
دخلت القدس تحت الحكم الإسلامي وبقيت الكنيسة كما هي في العصر الإسلامي الأول بدون أن تمس بموجب العهدة العمرية التي أُمن فيها سكان المدينة على كنائسهم. يُروي بدون سند أن الخليفة عمر بن الخطاب زار الكنيسة وحين حان وقت الصلاة صلى خارج الكنيسة لكي لا يأخذ المسلمون الكنيسة ويقولوا هنا صلى عمر.[28] دمرت الكنيسة بشدة في زلزال عام 746.[27]
ضرب زلزال أخر المدينة في بداية القرن التاسع وقعت على أثره قبة الكنيسة ثم أصلحها البطريرك توماس الأول في عام 810. تعرضت الكنيسة لحريق في عام 841. حرقت أجزاء من البازيليكا والروطن في عام 938،
تغيَّر وضعُ اليهود والمسيحيين مع تولّي الحاكم بأمر الله شؤون الخِلافة، فقسا عليهم في المُعاملة،[29] ويُحتمل أن يكون ذلك بسبب ضغط المُسلمين بعامَّةً الذين ساءهم أن يتقرَّب الخُلفاء من غير المُسلمين ويُعينوهم في المناصب العُليا،[30] فأصدر الحاكم أمرًا ألزم أهل الذمَّة بلبس الغيار، وبوضع زنانير مُلوَّنة مُعظمها أسود، حول أوساطهم، ولبس العمائم السود على رؤوسهم، وتلفيعات سوداء،[31] وذلك لتمييزهم على المُسلمين. وفي وقتٍ لاحق منعهم من الاحتفال بأعيادهم، وأمر بهدم بعض كنائس القاهرة، كما أمر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بتدمير الكنيسة بالكامل في 18 أكتوبر 1009[و][32] ولم يسلم من ذلك إلا أجزاء قليلة من الكنيسة الأصلية وتضرر القبر المنحوت في الصخر دمر الضريح الموجود على القبر،[19] وكانت هذه الحادثة أحد أسباب الحملات الصليبية.[33][34]
إعادة البناء
اتفق الفاطميون والإمبراطورية البيزنطية بعد مفاوضات طولية في عامي 1027-1028 على أن يسمح الخلفية الظاهر (ابن الحاكم) بإعادة بناء كنيسة القيامة.[35] اكتملت أعمال إعادة البناء في عهد الإمبراطور قسطنطين التاسع وبطريرك القدس نيسفوروس في عام 1048.[36] واتفقا أيضا على أن يبني مسجد بالقسطنطينية يخطب فيه للظاهر الفاطمي.[35] لكن كان إعادة البناء الكامل للكنيسة يفوق الموارد المتاحة وتركزت البناء الجديدة على الروطن بينما ظلت البازيليكا الكبيرة خربة.
تبدلت السيطرة على القدس مرارًا بين الفاطميين والسلاجقة (الموالين للدولة العباسية) حتى وصول الصليبيين عام 1099.[37]
الفترة الصليبية
تختلف الأسباب التي دفعت البابا أوربان الثاني للدعوة الحملة الصليبية الأولى من طلب الإمبراطور البيزنطي ألكسيوس الأول كومنينوس النجدة من الغزو السلجوقي للدولة البيزنطية إلى هدم الحاكم لكنيسة القيامة والخوف من تكرار الحدث. استولى فرسان الحملة الصليبية الأولى على الكنيسة في 15 يوليو 1099.[39]
ذكر الكاهن والحاج الألماني لودولف فون سودهايم أن مفاتيح كنيسة القيامة كانت بحوزة الجورجيين القدماء وكان الحجاج يقدمون لهم الطعام والصدقات والشموع وزيت المصابيح عند الباب الجنوبي للكنيسة.[40] اعتقد الكثيرون في العصر الصليبي أن الصهريج الموجود تحت الكنيسة القديمة هو المكان الذي عثرت فيه القديسة هيلانة على الصليب الحقيقي وحول هذا الصهريج لاحقًا إلى كنيسة باسم كنيسة القديسة هيلانة.[11][41]
ذكر وليم الصوري المؤرخ لمملكة بيت المقدس الصليبية أن الكنيسة أعيد بنائها في منتصف القرن الثاني عشر. بنيت الكنيسة على الطراز الرومانسكية وأضيف برج جرس لها.[41] انتهت أعمال البناء في عهد الملكة ميليسندا عام 1149 وأنشئ مبنى ضخم يحوي داخله جميع الأبنية الأساسية وهي موضع موت (الجلجة) وقيامة (القبر) يسوع.[42] أصبحت الكنيسة مقرا بطريركية القدس للاتين.[41]
استعاد صلاح الدين الأيوبي المدينة والكنيسة في عام 1187،[41] وسمح للحجاج المسيحيين بزيارة الكنيسة بموجب المعاهدة التي أُبرمت بعد الحملة الصليبية الثالثة. استرد الإمبراطور فريدريك الثاني المدينة والكنيسة بموجب معاهدة في القرن الثالث عشر مع الكامل بن صلاح الدين.[47] ويبدو أن الكنيسة كانت تحت سيطرة البطريرك الأرثوذكسي اليوناني أثناسيوس الثاني في الفترة الأخيرة الحكم اللاتيني للقدس. سيطر الخوارزميون على المدينة والكنيسة في عام 1244.[48]
العصر العثماني
كان هناك وجود للنسطوريين في الكنيسة من عام 1348 حتى عام 1575 وفقًا للروايات الفرنسيسكانية المعاصرة.[49] جدد الرهبان الفرنسيسكان الكنيسة في عام 1555.[50] وضع الراهب بونيفاس من راغوزا ضريح رحامي حول بقايا قبر المسيح، ربما لمنع الحجاج من لمس الصخرة الأصلية أو أخذ قطع صغيرة منها.[21] ووضع لوح رخامي فوق سرير الدفن الجيري الذي يُعتقد أن جسد يسوع وضع عليه.[19]
تبادل الفرنسيسكان والأرثوذكس السيطرة على الكنيسة بعد تجديدها في عام 1555 كانت السيطرة عليها تأتي ممن يمكنه الحصول على فرمان بذلك من الباب العالي. لم يحل موضوع السيطرة عليها رغم أنه نوقش في معاهدة كارلوفيتز في عام 1699.[51] ويُقال أن الأرثوذكس استولوا على جزء من الكنيسة التي كان يسيطر عليها الفرنسيسكان خلال الأسبوع المقدس لعام 1757 وهو ما قد يكون السبب في إصدار فرمان الوضع الراهن.[52][ز]
حدث حريق في الكنيسة في عام 1808[19] تضررت منه بشدة حيث انهارت منها قبة الروطن وتدمر زخرفة الكنيسة، أعاد المهندس نيكولاوس كومنينوس ترميم الكنيسة في عامي 1809 و1810 على الطراز الباروكي العثماني المعاصر.[53] بُدل بناء الجزء الداخلي من غرفة الانتظار (كنيسة الملاك الحالية)[ح] من التصميم السابق نصف الدائرة إلى مربع.
عزز مرسوم صادر عن السلطان عبد المجيد الأول في عام 1853 الوضع الراهن للأماكن المقدسة وبقاء ملكيات أجزاء الكنيسة كما حددت سابقًا.[54] رمم الكاثوليك واليونانيين والأتراك قبة الكنيسة في عام 1868 وهي الباقية حنى الحين.[55]
الانتداب البريطاني
كانت الكسوة الحجرية الحمراء التي وضعها نيكولاوس كومنينوس قد تأكلت خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى، ثبتتها السلطات البريطانية بسقلات حديدة في عام 1947 حتى رممت في عامي 2016 و2017.[56]
الحكم الأردني والإسرائيلي
اتفق رؤساء الطوائف الثلاث على القيام بأعمال الترميم في القبة التي فوق القبر المقدس في ديسمبر عام 1994. أعدّ التصاميم الفنان الأمريكي آرا نورمارت، وقد تولّت «البعثة البابوية في سبيل فلسطين» الإشراف على الأعمال حيث حازت على ثقة الطوائف الثلاث بفضل عدم محاباتها للجميع.
قُسمت القدس بين الأردن وإسرائيل في عام 1948 وأصبحت البلدة القديمة مع الكنيسة تحت السيادة الأردنية. استولت القوات الإسرائيلية على القدس الشرقية في عام 1967 خلال حرب الأيام الستة ومنذ ذلك الحين والمنطقة تحت السيطرة الإسرائيلية. جددت قبة كنيسة القيامة مرة أخرى بين عامي 1994 و1997 كجزء من عمليات الترميم الشاملة التي بدأت منذ عام 1959. تبين أثناء أعمال الترميم والحفريات بين عامي 1970 و1978 داخل المبنى وتحت بازار مورستان أن المنطقة كانت في الأصل مقلعًا للحجر الجيري الأبيض.[57]
كنيسة القديس فارتان
اكتشف علماء الأثار فراغًا يحتوي على رسم لسفينة حجاج رومانية شرق كنيسة القديسة هيلانة،[58] في الفراغ جدران يدعمان منصة معبد هادريان الذي يعود للقرن الثاني وجدارًا أعلى منه يعود للقرن الرابع بني ليدعم كاتدرائية قسطنطين.[50][59] حُولت السلطات الأرمنية هذه المنطقة الأثرية إلى كنيسة القديس فارتان في أوائل السبعينيات وبنت ممر فوق المحجر يتيح الوصول لللكنيسة الجديدة من كنيسة سانت هيلانة.[59]
ترميم الضريح
أعلنت سلطة الآثار الإسرائيلية أن هيكل الصريح أصبح غير آمن بعد سبعة عقود من دعمها بالعوارض الفولاذية. اتفق على ترميمها وتنفيذ الترميم بين مايو 2016 ومارس 2017. مول الصندوق العالمي للآثار جزء كبير من المشروع البالغ تكلفته 4 ملايين دولار إضافة إلى 1.3 مليون دولار من ميكا إرتيغون ومساهمة كبيرة من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن.[56][60] وجدت الجدران الجيرية الأصلية بحالة جيدة وأنشئت نافذة لعرضها من الداخل.[21] كما اكتشاف نفق تحت الأرض ويبدو أنه يمتد من القبر.[20][ط] أزيل الغطاء الرخامي الذي يحمي ما يُعتقد أنه سرير دفن يسوع لأول مرة منذ عام 1555 في 26 أكتوبر 2016.[61][21] تبين في ليلة 28 أكتوبر أن سرير الدفن الأصلي المصنوع من الحجر الجيري كان سليماً، أعيد إغلاق القبر بعد ذلك بوقت قصير.[21]
جائحة 2020
أمر مسؤولو الصحة في إسرائيل في 25 مارس 2020 بإغلاق الموقع بسبب جائحة فيروس كورونا، قال حارس المفاتيح كان هذا الإغلاق هو الأول من نوعه منذ الموت الأسود في عام 1349.[62] استمر رجال الدين في أداء الصلوات الاعتيادية داخل المبنى وأعيد فتحه للزوار بعد شهرين في 24 مايو.[63]
اكتشاف لوح مذبح صليبي
أزيح لوح حجري كان مغطى بالكتابات عن جدار في الكنيسة خلال ترميمها في عام 2022 اكتشفت تحته زخرفة بأسلوب الكوزماتيك. وبحسب عالم آثار من هيئة آثار إسرائيل فإن الزخرفة كانت مطعمة بقطع من الزجاج والرخام الأملس. ويُعتقد أن هذه البقايا كانت جزءًا من واجهة المذبح الرئيسي للكنيسة من العصر الصليبي (حوالي عام 1149) والذي استمر استخدامه حتى أتلفه حريق عام 1808.[64]
محتويات البازليك
الواجهة
عند الباحة في مواجهة الكنيسة يوجد دير مار إبراهيم للروم الأرثوذكس وقد سمي بهذا الاسم تيمنا بالتقليد المسيحي الذي يقول بأن إبراهيم جاء إلى هذه الصخرة يقدّم ابنه ذبيحة. وهناك إلى اليمين كنيسة مار يعقوب للأرمن والقديس ميخائيل للأقباط. إلى اليسار هناك ثلاث كنائس مكرسة للقديس يعقوب والقديس يوحنا[65] والشهداء الأربعين. في شرق المجمع كنيسة القديس ميخائيل وكنيسة الكائنات الحية الأربعة (التي يتنازع عليهما الأقباط والإثيوبيين)،[66]ودير السلطان (متنازع عليه أيضا) وهو دير على السطح يحيط بقبة كنيسة القديسة هيلانة.[67]
الواجهة. يسيطر عليها برج الأجراس الصليبي وقد تهدم الجزء العلوي منه في القرن السادس عشر واستبدل في القرن التالي بغطاء من القرميد (الطوب). واستبدلت الأجراس الصليبية التي فككها صلاح الدين وذوبها بأجراس أخرى في القرن الماضي.[68] تقدم لنا الواجهة التي بناها الصليبيون مدخلين سدّ أحدهما في أيام صلاح الدين. كانت البازيليك حتى بداية القرن الماضي تفتح أبوابها في الأعياد الاحتفالية فقط، أما اليوم فهي مفتوحة كل يوم.
تتواجد كنيسة الإفرنج - الدرج الذي إلى اليمين قبل الدخول إلى الكنيسة التي تؤدي إلى معبد «سيدة الأوجاع» ويقال له أيضا كنيسة الإفرنج وهي للآباء الفرنسيسكان الذين يحتفلون فيها بالقداس الإلهي كل يوم.[69] تحت هذه الكنيسة تقوم كنيسة أخرى مكرسة للقديسة مريم المصرية.[70]
تذكر عائلة نسيبة المسلمة أن مسؤولة عن باب الكنيسة كونها طرف محايد منذ القرن السابع.[71][72] وتقول أي أن الوثائق التي تحتفظ بها الطوائف المسيحية المختلفة تذكرها في القرن الثاني عشر في زمن صلاح الدين، منذ ذلك الحين وعائلة نسيبة مسؤولة عنها.[71][73][74]
برج الجرس
يقع برج الجرس الصليبي العائد للقرن الثاني عشر جنوب الروطن على يسار المدخل.[75] انهار الجزء العلوي منه في عام 1545.[76] ثم انهار طابقان أخران في عام 1719.[67]
الجلجلة
في مدخل الكنيسة يوجد درج يؤدي إلى الجلجثة الموقع حسب التقليد الذي صلب يسوع والجزء الأكثر فخامة في الكنيسة. يخرج منها بدرج آخر مقابل للأول. تقع الجلجثة وكنائسها الصغيرة جنوب المذبح الرئيسي للمبنى المركزي.
تنقسم الجلجثة إلى قسمين: قسم للروم الأرثوذكس وآخر للكاثوليك لكل منهما مذبحه الخاص. في اليسار يوجد مذبح الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية فوق الصخرة المفترضة للجلجثة (المحطة الثانية عشر للصليب) والتي يمكن لمسها من فتحة تحت المذبح، ويمكن مشاهدتها من الزجاج الواقي الموجود على جانبي المذبح. أما تمتد كنيسة الروم الكاثوليك (الفرنسيسكان) فتوجد في تسمير الصليب المحطة الحادية عشر لدرب الصليب في الجنوب. بين المذبح الكاثوليكي والمذبح الأرثوذكسي يوجد مذبح لستابات ماتر الكاثوليكي[77] الذي يحتوي هيكل وفوقه صورة ليسوع المصلوب وعلى جانبيه القديس يوحنا والعذراء أمّهو وهذه هي المذبح المحطة الثالثة عشر لدرب الصليب.
أسفل كنيسة الجلجثة في الطابق الأرضي توجد كنيسة آدم. التي يقول التقليد أن المكان الذي صلب فيه يسوع يقع فوق المكان الذي دفنت فيه جمجمة آدم. ويقال أن دم المسيح سال على الصليب وعبر الصخور حتى وصل إلى جمجمة آدم.[78] من خلال نافذة في الجزء الخلفي من حنية القرن الحادي عشر، يمكن رؤية صخرة الجلجثة مع صدع يُعتقد تقليدياً أنه نتج عن الزلزال الذي حدث بعد وفاة يسوع عن طريق نافذة في خلف الحنية العائدة للقرن الحادي عشر. يعتقد بعض العلماء أن الصدع نتيجة لعيب طبيعي في الصخرة.[79]
خلف كنيسة آدم توجد الخزانة اليونانية والتي نُقلت بعض محتوياتها إلى متحف البطريركية الأرثوذكسية اليونانية في شارع بطريركية الروم الأرثوذكس.[80][81][82]
حجر الطيب
يوجد في مدخل الكنيسة حجر الطيب أو حجر المسحة الذي يعتبر التقليد هو المكان الذي أعد فيه يوسف الرامي جسد يسوع للدفن، على أن هذا التقليد لم يظهر إلا في العصر الصليبي (بخاصة الحاج الدومينيكي الإيطالي ريكولدو دي مونتي في عام 1288) أضيف الحجر الحالي في إعادة الإعمار عام 1810.[50]
يتميز الجدار خلف حجر المسحة بشرفاته الزرقاء الرائعة والأعلام الحمراء وهو مزين بالمصابيح. تُظهر الفسيفساء الحديثة على الجدار صورة جسد المسيح على الحجر، تسبق هذه الفسيفساء مشهد النزول من الصليب على اليمين ومتبوعة بمشهد دفن المسيح على اليسار.[83]
كان الجدار إضافة مؤقتة لتدعيم القوس الذي فوقه الذي أُضعف بسبب الأضرار الناجمة عن حريق عام 1808. يفصل الجدار الحجر عن الروطن ويفصل مدخله عن المبنى المركزي ويقع فوق أربعة قبور صليبية فارغة.[84] تتباين الآراء حول ما إذا كان حجر المسحة يعد المحطة الثالثة عشر من درب الصليب.[83] توجد مصابيح فوق حجر المسحة تبرع بها الأرمن والأقباط واليونان واللاتين.[83]
فسيفساء نزول المسيح.
حجر الطيب.
كنيسة القديسة هيلانة الارمنية.
الروطن والقبر
الروطن هو البناء الذي تقوم عليه القبة الكبرى الواقعة في أقصى الجانب الغربي.[75] يقوم القبر في منتصف البناء تزينه الشمعدانات الضخمة، ويسمى aedicula بالاتينية والتي تعني الضريح الصغير. ينقسم البناء من الداخل إلى غرفتين، الغرفة الخارجية عبارة عن دهليز لإعداد الميت ويقال لها كنيسة الملاك، أما المدخل الصغير المغطّى بالرخام فهو الباب الحقيقي للقبر الأصلي والذي تمّ إغلاقه بحجر إثر موت يسوع كما يقول الإنجيل. وقعت لوح رخامي فوق الحجر الجيري للقبر لمنع الحجاج من إزالة أجزاء من الصخرة الأصلية كتذكار في عام 1555.[21] أزيل لوح الرخام العلوي ي أكتوبر 2016 ليكتشف لوح رخامي أخرى مكسور تحته منحوت عليه صليب تحت الحجر الجيري السليم.[21]
تمتلك الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والرومانية الكاثوليكية والأرمنية الرسولية القبر بموجب قانون الوضع الراهن وتقيم الطوائف الثلاث القداس الإلهي أو القداس الإلهي هناك يوميا. كما أنه يستخدم في احتفالات أخرى مثل سبت النور بقيادة بطريرك الروم الأرثوذكس (بمشاركة بطاركة الأقباط والأرمن).[85] تاريخيا تحتفظ الكنيسة الجورجية الأرثوذكسية بمفتاح الضريح.[86][87][88]
على يمين القبر في الجزء الشمالي الغربي من الروطن توجد كنيسة الظهور الكاثوليكية الرومانية.[89]
المبنى المركزي
في الصحن المركزي للكنيسة العائدة للعصر الصليبي،[75] شرق الروطن يوجد يقع الهيكل الصليبي الذي يحتوي على المذبح الرئيسي للكنيسة والذي يملكه اليونان الأرثوذكس. للمبنى قبة بقطر 19.8 مترًا[55] عليها صليب الجلجثة العملاق، الذي أهداه البطريرك اليوناني ديودوروس الأول في عام 1996. كانت هذه فكرة البروفيسور الإسرائيلي غوستاف كونيل بسبب تميز المكان ولكي يصبح رمزًا للوحدة بين مجتمعات الإيمان المسيحي.[90]
خلف الهيكل الصليبي وشرقه يوجد الأيقونسطاس الكاثوليكي الذي يحيط بالمنطقة الأرثوذكسي، يُحاط الأيقونسطاس بعرشين أسقفيين: العرش الجنوبي (الكاتيدرا) المخصص لبطريرك القدس للروم الأرثوذكس، والعرش الشمالي لرئيس الأساقفة.[91][92] هناك مفهوم شائع بأنهما عرشين بابوين حيث يعتقد بأن العرش الشمالي لبطريرك أنطاكية[93] وهو مفهوم خاطئ.[91]
بالقرب من الفسيفساء الضخم الذي على الواجهة جنوب القبر يوجد سلم صغير يؤدي إلى دير الأرمن حيث هناك قبّة صغيرة تغطي حجرا مستديرا هو حجر المريمات الثلاث الذي أقيم لذكرى المريمات اللواتي ساعدن يسوع المحتضر،[94] كما في متى 27، 55 «وَمِنْ بَعِيدٍ، كَانَتْ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يُرَاقِبْنَ مَا يَجْرِي، وَكُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ لِيَخْدِمْنَهُ، وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبَدِي.».
كنيسة السريان الأرثوذكس
في آخر الرواق مقابل هيكل الأقباط يوجد ممر ضيق بين العمودين يؤدي إلى قبر محفور في الصخر يعود إلى أيّام يسوع. يدل هذا الأمر على أن المنطقة،[95] التي ضمها السور الذي بني عام 43-47 فأصبحت جزءا من المدينة، كانت في حقيقة الأمر مقبرة، ويعتقد أن يوسف الراميونيقوديموس دفنا به.[96]
منطقة الفرنسيسكان
توجد شمال القبر المقدس. في المنطقة كنيسة مريم المجدلية الفرنسيسكانية وهي منطقة مفتوحة يزعم أنه المكان الذي التقت فيه مريم المجدلية بيسوع بعد قيامته.[97] وكنيسة القربان الأقدس والتي تحيي ذكرى ظهور يسوع الفصحي للعذراء مريم. هذا الظهور لا نجد له ذكرا في النصوص الإنجيلية[97][98] بل في الأناجيل المنحولة منها كتاب «قيامة المسيح» (من وضع برنابا الرسول) وغيره. في الجهة اليمنى يوجد عمود على الحائط يعتقد أنه جزء من العمود الذي جلد عليه يسوع.[98]
أقواس العذراء
هي سبعة أروقة مسقفة توجد في شمال الجناح الشمالي من الكنيسة.[99] يتنازع الأرثوذكس واللاتينيين على ملكيتها وتستخدم المنطقة حاليًا لتخزين السلالم.[100]
سجن المسيح
يوجد سجن المسيح في الجانب الشمالي الشرقي من المجمع الذي يزعم أنه المكان الذي سجن فيه يسوع ريثما أحضروا الصلبان المعدة للصلب.[101]
كنيسة القديسة هيلانة
كنيسة سانت هيلانة يذهب إليها عن طريق درج بين كنيسة اقتسام الثياب وكنيسة ديريسيون اليونانية.[102] يسميها الأرمن الذين يمتلكونها بكنيسة القديس غريغوريوس المستنير[103] الذي دعا الأرمن للمسيحية.
كنيسة القديس فارتان
كنيسة القديس فارتان (أو فاردان) يوجد في الجانب الشمالي من كنيسة القديسة هيلانة باب من الحديد المزخرف يؤدي إلى منصة صناعية تطل على المحجر يؤدي إلى كنيسة القديس فارتان. تضم الكنيسة بقايا أثرية من معبد هادريان وكاتدرائية قسطنطين ولكن لا تفتح إلا في ظروف معينة.[104]
كنيسة العثور على الصلبان
كان هذا المكان بئرا مهجورة من العصر الروماني وتقول رواية أوسيبيوس أن هيلانة أمرت بالتنقيب في المكان بحثا عن صليب يسوع فوجدت في هذه البئر الصلبان الثلاثة ومن بينها صليب يسوع.[بحاجة لمصدر]
الوضع الراهن
الفرمان العثماني
ساهم المرسوم العثماني لعام 1757 في إرساء الوضع الراهن الذي ينظم الأوضاع في مختلف أماكن الأراضي المقدسة. وقد أبقى فرمان السلطان عبد المجيد الأول لعام 1852/3 على القانون السابق بتنظيمه قوانين للملكية واللوائح المتعلقة بدور الطوائف المختلفة.[106]
لا أحد من هؤلاء الطوائف يسيطر على المدخل الرئيسي. والمعروف أن صلاح الدين أوكل مهمة حراسة الباب إلى عائلة نسيبة المسلمة في عام 1192،[107] وقبلها في عام 1187 أعطى صلاح الدين الأيوبي عائلة جودة مفاتيح القبر المقدس.[74][108]
الخلافات بين الطوائف
لم يوقف الوضع الراهن الحديث الاختلاف والعنف بين الطوائف بشكل كامل. ففي عام 1902 أُصيب 18 راهبًا وسُجن بعضهم بعد نزاع بين الفرنسيسكان واليونانيين حول من له الحق في تنظيف جزء من كنيسة القيامة. على إثر ذلك وقّع البطريرك اليوناني والحارس الفرنسيسكاني والحاكم العثماني والقنصل الفرنسي اتفاقية تسمح لكلا الطرفين بتنظيف ذلك الجزء.[109] في يوم صيفي حار من عام 2002 نقل راهب قبطي كرسيه من مكان كنيسته القبطية إلى الظل وهي خطوة اعتبارها الإثيوبيين خطوة عدائية أدت إلى مشاجرة أُصيب فيها أحد عشر شخصًا.[110] خلال الاحتفال بعيد الصليب المقدس في عام 2004 تُرك باب كنيسة الفرنسيسكان مفتوحًا وهو مما اعتبره الأرثوذكس إهانة وتطور الموضوع إلى شجار.[111]
نشب شجار في أحد الشعانين في أبريل 2008 عندما طرد فصيل منافس راهب يوناني من الكنيسة وعندما استُدعيت الشرطة هاجمها المتشاجرين هي أيضا.[112] ووقع اشتباك بين الرهبان الأرمن واليونانيين خلال الاحتفال بعيد الصليب يوم الأحد 9 نوفمبر 2008.[113][114]
المشاكل مع السلطات الإسرائيلية
النزاعات الضريبية والأراضي
أُغلقت كنيسة القيامة في فبراير 2018 إثر نزاع ضريبي حول مبلغ 152 مليون يورو من الضرائب غير المستحقة على أملاك الكنيسة، حيث أكد مجلس المدينة أن كنيسة القيامة وجميع الكنائس الأخرى معفية من الضرائب مشيرًا إلى أن للضرائب تطال فقط المؤسسات مثل الفنادق والقاعات والشركات التابعة للكنائس.[115] ذكرت الإذاعة الوطنية العامةأن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية تعد ثاني أكبر مالك للأراضي في إسرائيل بعد الحكومة الإسرائيلية.[116]
شهدت تلك الفترة احتجاجًا على مقترح تشريعي إسرائيلي يهدف إلى مصادرة أراضي الكنائس التي بيعت لشركات خاصة منذ عام 2010 وهو إجراء يعتبره قادة الكنيسة انتهاكًا خطيرًا لحقوق ملكيتهم وللوضع القائم. عبرت السلطات الكنسية في بيان رسمي مشترك عن احتجاجها على ما تعتبره ذروة حملة ممنهجة ضدها: «مشروع القانون يُعتبر تمييزيًا وعنصريًا يستهدف فقط ممتلكات المجتمع المسيحي في الأرض المقدسة، هذا يذكرنا بقوانين مماثلة سُنت ضد اليهود في العصور المظلمة في أوروبا.».[117]
قضية الضرائب لعام 2018 لا تشمل أي مباني كنائس أو مرافق دينية ذات صلة، لأنها معفاة بموجب القانون.[118] ولكن تستهدف المرافق التجارية مثل فندق نوتردام، الذي لم يدفع ضريبة الأملاك البلدية، وأي أرض مملوكة ومستخدمة لأغراض تجارية تخضع للضريبة.[118] الكنيسة تحتفظ بحقوق الأراضي التي بُنيت عليها منازل خاصة وقد أثير الخلاف بعد اقتراح الكنيست لمشروع قانون يصعّب على الشركات الخاصة عدم تجديد عقود إيجار الأراضي لأصحاب المنازل.[119] وأعرب قادة الكنيسة عن قلقهم من أن مثل هذا القانون سيعيقهم عن بيع الأراضي المملوكة للكنيسة إذا أرادوا. وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست الغرض من مشروع القانون هو حماية أصحاب المنازل من خطر عدم تجديد الشركات الخاصة لعقود إيجار الأراضي التي تقع عليها منازلهم أو شققهم.[119]
فيما قال الزعماء الدينيون المسيحيون أنهم يخشون من أن يسمح التشريع سالف الذِكر بِمُصادرة ممتلكات الكنيسة، التي وإن كان بعضها لا يُستخدم لِأغراضٍ دينية، إلا أنها تُستخدم في أداء خدمات اجتماعية للمحتاجين.[120] بعد إقفالٍ دام 3 أيَّام، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن استعدادها لبدء مفاوضات حول تسوية النزاع الضريبي، مع الزعماء الروحيين المسيحيين، فكان من نتيجة ذلك أن افتُتحت الكنيسة مُجددًا في الصباح الباكر من يوم الأربعاء 28 شباط (فبراير)2018، فهرع مئات الحُجَّاج إليها وسجدوا على ركبهم وهم يُؤدون الصلاة.[121]
بيع مباني لمنظمة يهودية
عارضت الطوائف المسيحية في القدس في يونيو 2019 قرار المحكمة العليا الذي أيد بيع ثلاثة عقارات تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس إلى عطيرت كوهنيم، وهي منظمة تهدف إلى زيادة الوجود اليهودي في البلدة القديمة والقدس الشرقية. حذر قادة الكنيسة من أن سيطرة المنظمة على هذه المواقع قد تحرم المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة.[122] صادقت المحكمة العليا على البيع في يونيو 2022 مما أنهى النزاع القانوني.[123]
المعبد الروماني
كان موقع الكنيسة في الأصل معبدًا لكوكب المشتري أو الزهرة أقامه هادريان قبل إن ينشئ قسطنطين الكنيسة. بُني معبد هادريان في هذا الموقع لأنه كان يقع عند تقاطع الطريق الرئيسي الذي يربط الشمال بالجنوب مع أحد الطرق الرئيسية التي يربط الشرق بالغرب وبالقرب من المنتدى (الذي يُعرف الآن بموقع مورستان). وكان المنتدى أيضا يقع في نفس التقاطع. وقد شغل المعبد والمنتدى معًا المساحة كاملة بين الطريقين الرئيسيين الذين يربطان الشرق بالغرب (توجد بعض من آثارهما ضمن مجمع كنيسة ألكسندر نيفسكي التابع للبعثة الروسية في المنفى).[124]
تبين الحفريات الأثرية التي أُجريت في السبعينيات أن الكنيسة بنيت على معظم مساحة المعبد القديم وأن المعبد كان يمتد على الأقل حتى إيديكولا الكنيسة الحالي. وقدر فيرجيليو كانيو كوربو، الكاهن الفرنسيسكاني وعالم الآثار الذي شارك في الحفريات، من الأدلة الأثرية أن الجدار الغربي للمعبد كان يقع بالقرب من الجانب الشرقي للقبر.[11]
موقع قبر يسوع
يذكر العهد الجديد أن قبر يسوع كان خارج أسوار المدينة،[ي] وهو أمر متوافق مع عادات الدفن في العالم القديم، حيث كانت المقابر تُعتبر أماكن نجسة.[125]
التأثير
منذ القرن التاسع والكنائس الأوروبية تستلهم عمارتها من كنيسة القيامة،[126] مثل سانتو ستيفانو في بولونيا، إيطاليا وهو مجمع يضم سبع كنائس تمثل أضرحة القدس.[127]
كثير من الكنائس والأديرة في أوروبا مثل تلك الموجودة في ألمانيا وروسيا صُممت كليًا أو جزئيًا على نمط كنيسة القيامة، حتى أن بعضها يُعيد بناء الأماكن المقدسة لكي يراها من لا يستطيع زيارة الحقيقية، من بين هذه الأماكن كنيسة القبر المقدس في غورليتس الذي بُني بين عامي 1481 و1504، ودير القدس الجديد في مقاطعة موسكو الذي أسسه البطريرك نيكون بين عامي 1656 و1666، ودير جبل القديس الفرنسيسكان في واشنطن العاصمة الذي بُني عام 1898.[128]
^ذكر أديمار شابان أن كنيسة القديس جاورجيوس في اللد "مع العديد من كنائس القديسين الأخرى" تعرضت للهجوم، و"دمر بازيليك قبر الرب". ثال الكاتب المسيحي يحيى بن سعيد الأنطاكي أن كل شىء دمر "باستثناء الأجزاء التي كان من المستحيل تدميرها أو كان من الصعب جدًا تدميرها".Morris 2005
^اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ladder
^يوجد بها عمود يحتوي على قطعة من الحجر يقال إنها دُحرجت من القبر؛ وهو مذبح أرثوذكسي يوناني.[19]
^قال عالم الآثار فريدريك هيبرت أن هذه الحفريات لا تشبه الحفريات الأثرية، حيث أنه نفق جيد البناء.[20]
^Freeman-Grenville، G. S. P. (1987). "The Basilica of the Holy Sepulchre, Jerusalem: History and Future". The Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland. ج. 119 ع. 2: 187–207. DOI:10.1017/S0035869X00140614. JSTOR:25212148. S2CID:163764077.
^Gates، Charles (2011). Ancient cities: the archaeology of urban life in the ancient Near East and Egypt, Greece and Rome (ط. 2nd). London: Routledge. ص. 424. ISBN:978-0-203-83057-4.
^ ابجCorbo, Virgilio (1981). Il Santo Sepolcro di Gerusalemme [The Holy Sepulchre of Jerusalem] (بالإيطالية). Franciscan Press. pp. 34–36. Archived from the original on 2024-03-10. Retrieved 2020-09-14.
^Bowder, Diana. The Age of Constantine and Julian. New York: Barnes & Noble, 1978
^From the Catholic Encyclopedia: Archæology of the Cross and Crucifixنسخة محفوظة 26 September 2010 على موقع واي باك مشين.: "Following an inspiration from on high, Macarius caused the three crosses to be carried, one after the other, to the bedside of a worthy woman who was at the point of death. The touch of the other two was of no avail; but on touching that upon which Christ had died the woman got suddenly well again. From a letter of St. Paulinus to Severus inserted in the Breviary of Paris it would appear that St. Helena herself had sought by means of a miracle to discover which was the True Cross and that she caused a man already dead and buried to be carried to the spot, whereupon, by contact with the third cross, he came to life. From yet another tradition, related by أمبروز following Rufinus, it would seem that the titulus, or inscription, had remained fastened to the Cross."
^NPNF2-01. Eusebius Pamphilius: Church History, Life of Constantine, Oration in Praise of Constantine. Christian Classics Ethereal Library. 13 يوليو 2005. مؤرشف من الأصل في 2022-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-19. Then indeed did this most holy cave present a faithful similitude of his return to life, in that, after lying buried in darkness, it again emerged to light, and afforded to all who came to witness the sight, a clear and visible proof of the wonders of which that spot had once been the scene, a testimony to the resurrection of the Saviour clearer than any voice could give.
^Socrates (c. 439). Historia Ecclesiastica. Revised and notes by A.C. Zenos, DD. Christian Classics Ethereal Library. ص. 21–22. مؤرشف من الأصل في 2017-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-29.
^Stolzenburg, Xenia (2017). The holy place as formula. Floor plans in Adomnan's De locis sanctis to specify the description of pilgrimage sites in the Holy Landنسخة محفوظة 10 November 2019 على موقع واي باك مشين. in: Wolfram R. Keller & Dagmar Schlueter (Ed.) 'A fantastic and abstruse Latinity'? Hiberno-Continental Cultural and Literary Interactions in the Middle Ages, Studien und Texte zur Keltologie (Münster: Nodus Publikationen), p. 66. "...there is not a single publication on the Holy Sepulchre or on holy burial sites that fails to include the floor plan by Adomnan, which consequently has become the topos of early depictions of Holy Sepulchre."
^The "Pilgrim of Bordeaux" reports in 333: "There, at present, by the command of the Emperor Constantine, has been built a basilica, that is to say, a church of wondrous beauty". Itinerarium Burdigalense, p. 594
^Kelley، Justin L. (2019). The Church of the Holy Sepulchre in Text and Archaeology(PDF). Oxford: Archaeopress. ص. 4 (note 3). ISBN:978-1-78969-056-9. مؤرشف(PDF) من الأصل في 2023-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-18. The church was called 'the Resurrection' by many Byzantine writers, and it is this title that was adopted by Christian and Muslim Arab historians from the 10th century onward... Robinson and Smith (1856: 377, n. 1) noted that local Jerusalemites of the 19th century still called the church by its Arabic title Kanisah al-Qiyamah, 'Church of the Resurrection'.
^Aziz Atiya، Aziz (2009). History of Eastern Christianity. Indiana University. ISBN:9781607243434. The Copts produced many famous physicians, scribes and writers, although their most prolific literary productivity seems to have been concentrated in the following Ayyubid period. In Fatimid times, however, the Copts been removed from higher postions due of the pressure of the general Muslim....
^الأنطاكي، يحيى بن سعيد بن يحيى؛ تحقيق: عُمر عبد السَّلام تدمُريّ (1990). تاريخ الأنطاكي، المعروف بصلة تاريخ أوتيخا (ط. الأولى). طرابلس - لُبنان: جروس برس. ص. 252.
^Venetian Adventurer: The Life and Times of Marco Polo, p. 88
^ ابجدPilgrimages and Pilgrim shrines in Palestine and Syria after 1095, Henry L. Savage, A History of the Crusades: The Art and Architecture of the Crusader States, Volume IV, ed. Kenneth M. Setton and Harry W. Hazard, (University of Wisconsin Press, 1977), 37.
^Conder، Claude Reignier (1909). The City of Jerusalem. J. Murray. ص. 294. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-30. [All kings named]
^ ابWarren، E.K.؛ Hartshorn، W.N.؛ McCrillis، A.B. (1905). Glimpses of Bible Lands: The Cruise of the Eight Hundred to Jerusalem. Boston, MA: The Central Committee. ص. 174.
^ ابLancaster، James E. (1998). "Finding the Keys to the Chapel of St. Vartan". Jim Lancaster's Web Space. مؤرشف من الأصل في 2014-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-02. the height difference can be easily seen; the yellowish wall on the left is the 4th-century wall and the pinkish one on the right is the 2nd-century wall.
^Ludolph of Saxony (2022). The Life of Jesus Christ. ترجمة: Walsh، Milton T. Liturgical Press. ISBN:9780879072841. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-30. [footnote:] a small room […] at the top of a flight of steps […] is called the Chapel of Our Lady of Sorrows, but is popularly referred to as the Chapel of the Franks.
^Wright، John Robert (1995). The Holy Sepulchre: The Church of the Resurrection an Ecumenical Guide. Ecumenical Theological Research Fraternity in Israel. ص. 15. ISBN:978-965-7024-00-3. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-19. Underneath Our Lady of Sorrows is the Greek Oratory of St. Mary of Egypt, in memory of her conversion that is said to have occurred in the atrium of the Holy Sepulchre before an icon of Mary the Mother of God that was kept there
^ اب"The family's relationship with the Church of the Holy Sepulchre". The Official website of the Nuseibeh Family. 9 أغسطس 2004. مؤرشف من الأصل في 2010-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-17. To protect the Christian places of worship, the عمر بن الخطاب entrusted the custody of the Church of the Holy Sepulchre....to 'عبادة بن الصامت, a الصحابة and the first ruler of Palestine and a forefather of the Nuseibeh family. .... Records and manuscripts kept by the various Christian denominations....all record the Nuseibeh family's and Bani Ghanem's relationship with the Holy Sepulchre, at least since the time of Sultan Saladin. In 1192, Sultan Saladin....re-entrusted the custody of the doors of the Holy Sepulchre to the Nuseibeh's [sic]....
^"Parvis and Entry". Gerusalemme San Salvatore Convento Francescano St. Saviour's Monastery. مؤرشف من الأصل في 2012-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-08.
^Cohen، Raymond (2008). Saving the Holy Sepulchre. Oxford University Press. ص. 7. ISBN:978-0-19-971990-7. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-21. The Latins were left with the two southern altars on Calvary, namely, the Stabat Mater (Our Lady of Sorrows) and the Nailing to the Cross.
^William R. Cook of State University of New York, lecture series
^King، Edwin James (1931). The Knights Hospitallers in the Holy Land. Methuen. ص. 236. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-19. This reliquary, now in the Treasury of the Greek Patriarch in the Church of the Holy Sepulchre, was discovered in 1893 ... the Church of Mar Hanna, formerly the Conventual Church of the Hospitallers ... The reliquary is of crystal in the shape of mitre set in a framework of gilded bronze, decorated with gems
^Boas، Adrian (2001). Jerusalem in the Time of the Crusades. Routledge. ص. 121. ISBN:978-1-134-58272-3. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-30. A remarkable gold and crystal mitre-shaped reliquary of the Crusader period was kept in the church and is now on display in the Greek Orthodox Patriarchate
^Janin، Raymond (1913). Échos d'Orient [Echos of the Orient]. Institut français d'études byzantines. ج. 16. ص. 35. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-14.
^DeSandoli، Sabino (1986). The Church of Holy Sepulchre: Keys, Doors, Doorkeepers. Franciscian Press. ص. 47.
^"The Cross of Golgotha". Michael Hammers. 24 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-19.
^ ابDowling، Theodore Edward (1913). The Orthodox Greek Patriarchate of Jerusalem. Society for Promoting Christian Knowledge. مؤرشف من الأصل في 2023-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-30. The Patriarch's Seat is on the south-east end, and the corresponding one, immediately opposite, is occupied by one of the Archbishops of this Patriarchate, when required. This north-east Seat is popularly understood to be the throne of the Patriarch of Antioch. Even Dr. C. Schick […] and Baedeker […] make this misstatement.
^ ابToken، Benny (27 فبراير 2018). בעיריית ירושלים לא מתרגשים מהכנסייה [The Jerusalem Municipality is not moved by the church]. Arutz Sheva (بالعبرية). مؤرشف من الأصل في 2018-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-02.
^Toynbee, Jocelyn M. C. Death and Burial in the Roman Worldنسخة محفوظة 7 April 2023 على موقع واي باك مشين., pp. 48–49, JHU Press. 1996. (ردمك 0-8018-5507-1). An exception in the Classical World were the Lycians of الأناضول. There are also the Egyptian mortuary-temples, where the object of worship was the deified royal person entombed, but Egyptian temples to the major gods contained no burials.
^Holt، Andrew (2019). The World of the Crusades: A Daily Life Encyclopedia [2 volumes]. ABC-CLIO. ص. 57. ISBN:9781440854620. was housed in the most important church in Christendom, the Church of the Holy Sepulchre.
Biddle، Martin؛ Seligman، Jon؛ Tamar، Winter & Avni، Gideon (2000). The Church of the Holy Sepulchre. New York: Rizzoli in cooperation with Israel Antiquities Authority, distributed by St. Martin's Press. ISBN:0-8478-2282-6. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22.
Gibson، Shimon؛ Taylor، Joan E. (1994). Beneath the Church of the Holy Sepulchre Jerusalem: The archaeology and early history of traditional Golgotha. London: Committee of the Palestine Exploration Fund. ISBN:0-903526-53-0.
Luke، Harry Charles (1924). "The Christian Communities in the Holy Sepulchre"(PDF). في Ashbee، Charles Robert (المحرر). Jerusalem 1920–1922: Being the Records of the Pro-Jerusalem Council during the First Two Years of the Civil Administratio. London: John Murray. ص. 46–56. مؤرشف(PDF) من الأصل في 2021-09-05.
Artikel ini sebatang kara, artinya tidak ada artikel lain yang memiliki pranala balik ke halaman ini.Bantulah menambah pranala ke artikel ini dari artikel yang berhubungan atau coba peralatan pencari pranala.Tag ini diberikan pada Januari 2016. Adu Babi Hutan atau dalam beberapa daerah juga disebut Adu Bagong adalah salah satu kegiatan pertandingan yang melibatkan Babi hutan dengan anjing yang telah mengalami latihan sebelumnya. Umumnya, anjing yang mengikuti kegiatan ini adalah anjing ras je...
Saxe-Coburg-Saalfeld Duchy of Saxe-Coburg-Saalfeld Herzogtum Sachsen-Coburg-Saalfeld State of the الإمبراطورية الرومانية المقدسة اتحاد الراين of the اتحاد الراين دول الاتحاد الألماني of the الاتحاد الألماني Vassal 1699 – 1825 دوقية ساكسونيا كوبورغ زالفلدCoat of arms of Saxony Saxe-Coburg-Saafeld, shown within the other الدوقيات الإرنستية عاصم
Born Of Osiris Основная информация Жанр Прогрессивный дэткорПрогрессивный металкорПрогрессивный дэт-метал Годы 2003 - наше время Страна США Место создания Чикаго, США Язык английский Лейбл Sumerian Records myspace.com/bornofosiris Медиафайлы на Викискладе Born Of Osiris — американская прогре�...
Artikel ini sebatang kara, artinya tidak ada artikel lain yang memiliki pranala balik ke halaman ini.Bantulah menambah pranala ke artikel ini dari artikel yang berhubungan atau coba peralatan pencari pranala.Tag ini diberikan pada Februari 2023. Megacyllene latreillei Klasifikasi ilmiah Kerajaan: Animalia Filum: Arthropoda Kelas: Insecta Ordo: Coleoptera Famili: Cerambycidae Genus: Megacyllene Spesies: Megacyllene latreillei Megacyllene latreillei adalah spesies kumbang tanduk panjang yang te...
2nd Baron Aberconway, politician and horticulturist (1879–1953) The Right HonourableThe Lord AberconwayCBEMember of Parliamentfor BosworthIn office3 December 1910 – 26 October 1922Preceded byCharles McLarenSucceeded byGuy PagetMember of Parliamentfor West StaffordshireIn office12 January 1906 – 15 January 1910Preceded bySir Alexander HendersonSucceeded byGeorge Lloyd Personal detailsBornHenry Duncan McLaren(1879-04-16)16 April 1879 Richmond upon Thames, EnglandDied23 M...
For the 2011 season of the same TV series, see The Real World: San Diego (2011 season). Season of television series The Real World: San DiegoSeason 14The original cast of The Real World: San DiegoStarring Jamie Chung Cameran Eubanks Randy Barry Frankie Abernathy Brad Fiorenza Robin Hibbard Jacquese Smith Charlie Dordevich Country of originUnited StatesNo. of episodes26[1]ReleaseOriginal networkMTVOriginal releaseJanuary 6 (2004-01-06) –June 29, 2004 (2004-06-29)Season...
Guatemala dibagi kedalam 22 Departmen (departamentos)[1] dan 334[2] munisipalitas. Departemen Departemen di Guatemala Bendera Lambang departemen Departemen Peta # ISO 3166-2:GT[3] Ibu kota Area (km2) Populasi(perkiraan 2011)[4] Munisipalitas Lokasi Alta Verapaz 1 GT-AV Cobán 8,686 1,112,781 17 Baja Verapaz 2 GT-BV Salamá 3,124 270,521 8 Chimaltenango 3 GT-CM Chimaltenango 1,979 612,973 16 Chiquimula 4 GT-CQ Chiquimula 2,376 370,891 11 NA El Progreso 6 GT-PR G...
رمسيس الحادي عشر معلومات شخصية تاريخ الميلاد القرن 12 ق.م الوفاة -1069صان الحجر القبلية مكان الدفن وادي الملوك، ومقبرة 4 مواطنة مصر القديمة الزوجة تنت آمون الأولاد نجمتدوات حتحور حنوت تاويتنت آمون الأب رمسيس العاشر عائلة أسرة مصرية عشرون مناصب ف�...
2011 single by Miles KaneRearrangeSingle by Miles Kanefrom the album Colour of the Trap B-sideMorning ComesReleased25 March 2011 (2011-03-25)Recorded2010GenreIndie rockLength3:30LabelSony Music Entertainment UK LimitedSongwriter(s)Alex Turner (musician), Miles KaneMiles Kane singles chronology Come Closer (2011) Rearrange (2011) First of My Kind (2012) Rearrange is a song by the English musician Miles Kane from his debut studio album Colour of the Trap. It was released on 25 Ma...
2012 studio album by The Magnetic FieldsLove at the Bottom of the SeaStudio album by The Magnetic FieldsReleasedMarch 5, 2012 (2012-03-05)RecordedLos Angeles; San Francisco; New YorkGenreSynthpop, indie popLength34:09LabelMerge (US), Domino (UK)ProducerStephin MerrittThe Magnetic Fields chronology Realism(2010) Love at the Bottom of the Sea(2012) 50 Song Memoir(2017) Singles from Love at the Bottom of the Sea Andrew in DragReleased: 2012 QuickReleased: 2012 Love at the ...
2002 studio album by Mario Pavone Nu Trio / QuintetMythosStudio album by Mario Pavone Nu Trio / QuintetReleased2002RecordedFebruary 20 to November 14, 2001GenreJazzLength49:21LabelPlayscapePSR#J111401ProducerMario PavoneMario Pavone chronology Pivot(2002) Mythos(2002) Orange(2003) Mythos is an album by bassist/composer Mario Pavone recorded in 2001 and released on the Playscape label.[1] Reception Professional ratingsReview scoresSourceRatingAllmusic[2]The Penguin Guid...
Son Carrió asentamiento Son CarrióUbicación de Son Carrió en España. Son CarrióUbicación de Son Carrió en las Islas Baleares.País España• Com. autónoma Islas Baleares• Provincia Baleares• Isla Mallorca• Comarca Levante• Partido judicial Manacor• Municipio San Lorenzo del CardezarUbicación 39°35′11″N 3°19′13″E / 39.58638889, 3.32027778• Altitud ~1...
Deputy Chief of the Air StaffIncumbentAir Marshal Paul LloydActing since September 2023Royal Air ForceStyleAir MarshalAbbreviationDCASMember ofAir Force BoardReports toChief of the Air StaffAppointerThe KingWebsiteOfficial Website The Deputy Chief of the Air Staff, formerly the Deputy Commander Capability, is responsible for the strategic planning and delivery of all aspects of Royal Air Force capability, including people, equipment, infrastructure, and training. The appointee is a ...
Щодо інших людей з таким самим іменем та прізвищем див. Князевич. Василь Михайлович Князевич Василь Михайлович КнязевичВасиль Князевич під час візиту в Тернопільську область (10–11.03.2016)12-й Міністр охорони здоров'я України 18 грудня 2007 — 11 березня 2010Президент Віктор Ю...
File transfer software This article relies excessively on references to primary sources. Please improve this article by adding secondary or tertiary sources. Find sources: TeraCopy – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (March 2011) (Learn how and when to remove this template message) TeraCopyDeveloper(s)Code SectorInitial release16 May 2007; 16 years ago (2007-05-16)[1]Stable release3.10 / July 4, 2023; 5 ...
Variety of fruit Balady citron (etrog)Braverman sub-variety of Balady citronSpeciesC. medica L. var. Balady The balady citron is a variety of citron, or etrog, grown in Israel and Palestine, mostly for Jewish ritual purposes. Not native to the region, it was imported around 500 or 300 BCE by either Jewish or Greek settlers. Initially not widely grown, it was promoted and popularized in the 1870s by Rabbi Chaim Elozor Wax. Etymology Balady (Arabic: بلدي) is Arabic for native. Local Arab fa...
Jamaican saxophonist Dean FraserBackground informationBirth nameDean Ivanhoe FraserBorn (1957-08-04) 4 August 1957 (age 66)Kingston, JamaicaGenresreggae, jazzOccupation(s)saxophonistInstrument(s)saxophone, vocalsYears activemid-1970s – presentLabelsJoe Gibbs, Germain, Island, Greensleeves, Shanachie, VP, RASMusical artist Dean Ivanhoe Fraser (sometimes appearing as Dean Frazer; born 4 August 1957)[1] is a Jamaican saxophonist who has contributed to hundreds of reggae recordings...
John VIICount of OldenburgBorn(1540-09-09)9 September 1540OldenburgDied12 November 1603(1603-11-12) (aged 63)OldenburgNoble familyHouse of OldenburgSpouse(s)Elisabeth of Schwarzburg-BlankenburgFatherAnthony I, Count of OldenburgMotherSophie of Saxe-Lauenburg Count John VII of Oldenburg and Delmenhorst (nicknamed the Dike Builder; 9 September 1540 in Oldenburg – 12 November 1603 in Oldenburg) was a member of the House of Oldenburg and was the ruling Count of County of Oldenburg from 157...