أنتقل محمد بركات بمبلغ قياسي موسم 2002-2003 للأهلي السعودي، استطاع الوصول إلى نهائي الدوري السعودي، لقد قدم موسم رائع لكن لم يحالفه الفوز بأنجاز محلي بالرغم من وصول فريقه أهلي جدة إلى جميع النهائيات المحلية في ذلك العام، كما أنه فاز مع أهلي جدة ببطولة الاندية العربية الموحدة الأولى لكرة القدم يناير2002 التي استضافها اتحاد جدة من أمام الإفريقي التونسي وقد سجّل هدف المباراة الوحيد.
ثم أنتقل بالموسم التالي 2003-2004 لنادي العربي القطري.. ولعب مع باتيستوتا لكن الإصابة منعته من استكمال المشوار لينطفئ توهج بركات وتشمت الأقلام الصحفية في الموهبة التي أحرقت نفسها كما وصفوها.
فرحل محمد بركات عن قطر، أنتقل بركات بموسم 2004-2005 للنادي الأهلي بعد إصرار المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه على التعاقد معه، تألق وأبدع معه وقاده لأحراز بطولة دوري أبطال أفريقيا وتوج بركات هدافاً لهذه البطولة برصيد 6 أهداف وتحصل علي لقب أفضل لاعب بأفريقيا " أفضل لاعب أفريقي محلي "،
الأصابة عادت من جديد لتأرق محمد بركات بموسم 2005-2006 فلم يلعب مباريات كثيرة إلا مباراة الصفاقسي بنهائي دوري أبطال أفريقيا وقد شارك فيها لبضع دقائق.
يعد محمد بركات من أفضل لاعبى الكرة المصريين في الفترة الأخيرة على الصعيد الدولي، ساهم بركات مع زملاؤه في حصد لقب كاس الأمم الأفريقية عام 2006 وكان أحد نجومها بأعتراف النقاد والخبراء، وهي ذات الأقلام التي أنتقدت الأهلي وقت التعاقد معه
بركات يعتبر أول لاعب مصري يحصل على جائزة احسن لاعب أفريقي من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC 2005) واحسن لاعب محترف داخل القارة السمراء 2005 أيضا، كما تم ضمه للتشكيلة الرئيسية لمنتخب أفريقيا عقب بطولة كاس الأمم الأفريقية 2006 التي أستضافتها وفازت بلقبها مصر.
لم يشارك في بطولتي أفريقيا 2008 و2010 للإصابة والأستبعاد الفني على الترتيب ولكنه عاد للمشاركة مع منتخب مصر أمام منتخب الجزائر في المبارة التي فازت بها مصر بنتيجة 2 - صفر وكان ذلك الظهور الأخير لبركات مع المنتخب.