هو أبو الفداء زين الدين قاسم بن قُطْلُوْبُغَا السُّوْدُوْنِي (نسبة إلى مُعتِق أبيه سُودُون الشيخوني) الجمالي الحنفي. واسمه قُطْلُوبُغا: (بضم القاف وسكون الطاء وضم اللام والباء)، مركَّب من كلمتين تركيتين هما: «قُطْلُو» وتعني المُبارك أو الميمون، و«بُغا» بمعنى الفحل، فيكون معنى الاسم الفحل المُبارك أو الفحل المَيمون.[3]
وُلد في المحرَّم سنة اثنتين وثمانمئة بالقاهرة، ومات أبوه وهو صغيرٌ فنشأ يتيمًا، وتكسَّب بالخِياطة وقتًا وبرَع فيها.[4]
قال السَّخاوي في وصفه: «إمام علَّامة، طَلْقُ اللسان، قادر على المناظرة، مُغرَم بالانتقاد ولو لمشايخه، مع شائبة دعوى ومُساجَحة».[5]
آثاره
له من الكتب 116 كتابًا، غير أنه لم يُطبَع منها إلا القليل.[6] ومن آثاره التي ذكرها الزركلي: