توجه الإمام ابن ماجه كثير من أئمة الحديث في ذلك العصر إلى مجالس العلم في سن مبكرة، حتى أحس بضرورة الرحيل لتحصيل العلم، فهاجر إلى العديد من البلاد كالشاموالكوفة، ودمشق، والمدينة المنورةومكة، ومصر وغيرها من الأمصار متعرفًا ومتطلعًا على العديد من مدارس الحديث النبوي الشريف، فأتاحت له الفرصة أن يلتقي بعدد من الشيوخ في كل قطر وفي كل بلاد ارتحل إليها.
«ابن ماجه ثقة كبير متفق عليه محتج به له معرفة وحفظ... كان عالمًا بهذا الشأن صاحب تصانيف منها التاريخ والسنن، وارتحل إلى الشاموالعراقومصر وغيرها من البلاد»
« محمد بن يزيد بن ماجَهْ، صاحب كتاب السنن المشهورة، وهي دالةٌ على عمله وعلمه، وتبحره واطلاعه، واتباعه للسنة النبوية في الأصول والفروع، ويشتمل على اثنين وثلاثين كتابًا، وألفٍ وخمسمائة بابٍ، ويحتوي على أربعة آلاف حديثٍ، كلها جِيادٌ، سوى اليسير»