بينما ارتأت لوسي ستون[2]وجوليا وارد هاو[2] وجوزفين رافين أنه من الخطأ إقحام قضايا جدلية أخرى في دفاعهن عن حقوق المرأة؛ لتؤسسن الجمعية الأمريكية المطالبة بحق المرأة في الاقتراع التي دافعت عن حق النساء في الاقتراع فقط. وقمن عام 1870 بإنشاء جريدة خاصة بالجمعية أطلقن عليها «جريدة النساء».[2]
عام 1880 أصبح من الجليِّ أنه لا طائل لوجود فريقين متنافسين يدافعان عن حقوق المرأة.[4] وبعد سنوات طويلة من المفاوضات اتحدت الجمعيتان لتكونا الجمعية الوطنية الأمريكية المطالبة بحق المرأة في الاقتراع[2] التي رأستها كلٌّ من إليزابيث كادي ستانتون وسوزان ب. أنتوني وكاري شابمن كات وفرانسيز ويلارد وماري تشرش تيريل وماتيلدا جوزلين جيدج وأنا هوارد شو.