امرأة لوط لم يثبت اسمها حيث يذكر في القرآن الكريم، ولكن قيل ان اسمها والعة وقيل والهة.[1]
في القرآن
يشار إليها على أنها امرأة لوط في القرآن، فقد ضرب الله بها مثلاً مع امرأة نوح في سورة التحريم حيث قال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ١٠﴾ (سورة التحريم، الآيات 10).[2]
فخانتاهما الخيانة الزوجية مستحيلة هذه بإجماع العلماء، هذه خيانة دعوة، أي زوجها نبي كريم، معه دعوة من خالق السماوات والأرض، الزوجة لم تؤمن بهذه الدعوة.
نبذة
كانت خيانتها في الدين، ولم تكن في الفاحشة، حيث كانت تدل قومها على أضياف لوط عليه السلام.
قال تعالى: ﴿وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ٣٣﴾ (سورة العنكبوت، الآيات 33).[3]