Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

ردود الفعل الدولية على الثورة التونسية

كانت مجمل ردود الفعل الدولية على الثورة التونسية داعمة لتونس ولحق الشعب في الاحتجاج على الرغم من أن العديد من الحكومات كانت قد استمرت في دعم الرئيس زين العابدين بن علي وواصلت أخرى دعمه بل حاولت إعادة تنصيبه حتى بعد الإطاحة به في كانون الثاني/يناير 2011.

منظمات دولية

  • جامعة الدول العربية: حذر الأمين العام عمرو موسى في مؤتمر القمة العربية في مصر قائلا: «هدف الاحتجاجات العربية هو هو كسر [روح] الفقر والبطالة والركود بصفة عامة، هذا هو ما يتبادر لذهن كل واحد منا ... الثورة التونسية ليست بعيدة عنا، فالمواطن العربي دخل في حالة غير مسبوقة من الغضب والإحباط»، ثم دعا ما وصفه بـ «النهضة» العربية لمحاولة تخفيف العبء وطرد الإحباط الذي يشعر به المواطن العربي.[1]
  • الاتحاد الأوروبي: أكدت كل من كاثرين أشتون والمفوض ستيفان فيول عن «دعم الشعب التونسي والاعتراف بتطلعاته إلى الديمقراطية التي ينبغي أن تتحقق بطريقة سلمية» داعيان «جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتزام الهدوء من أجل تجنب المزيد من الإصابات والعنف». وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب عن «استعداده للمساعدة في العثور على حلول للأزمة المستمرة»، كما أعرب عن دعم الحكومة المؤقتة قائلا: «الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم تونس اقتصاديا ودعم المجتمع المدني من أجل انتخابات حرة.»[2]
  • الأمم المتحدة: صرح الأمين العام بان كي مون قائلا: «إن الوضع السياسي يتطور بسرعة ويجب بذل كل الجهود من قبل جميع الأطراف المعنية من أجل الحوار وحل المشاكل بالطرق السلمية لمنع المزيد من العنف والتصعيد».[3]

المنظمات غير الحكومية

أدانت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان التي يرأسها الصحفي التونسي سهير بلحسن «استخدام الأسلحة النارية من قبل قوات الأمن التونسية» كما دعت إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حنى تُلقي الضوء على هذه الأحداث وتُحاسب المسؤولين عنها ثم طالبت بضمان الحق في الاحتجاج السلمي.[4]

جماعات أخرى

أعرب تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي عن تأييده للمتظاهرين ضد كل من الحكومة التونسية والجزائرية وذلك في شريط فيديو صدر في 13 كانون الثاني/يناير 2011. وكان القائد أبو مصعب عبد الودود قد توعد المتظاهرين بتقديم مساعدات عسكرية وتدريبهم على القتال كما دعا إلى إسقاط «النظام الفاسد الإجرامي المستبد» و«الانتقام» من الحكومة التونسية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء البرلمان والصحفيين بعض من طلاب الجامعات كانوا قد أدانوا بيان أبو مصعب.[5][6]

علَّق «تنظيم» الإخوان المسلمون في مصر على الأحداث في تونس قائلا: «يعتقد الإخوان المسلمين أن الإصلاح الفوري ضروري ... ليس على مصر أن تحذو حذوها [تونس] لكن مفهوم "الانتفاضة" موجود من الناحية التاريخية وحصل في جميع أنحاء العالم.»[7]

في 2 كانون الثاني/يناير، تم الإعماد على مجموعة هاكتفيزم أدارتها مجموعة أنونيموس حيث أعلنت عن تضامنها مع الشعب التونسي وعن تأييدها للاحتجاجات من خلال استهداف عدد من مواقع الدولة التونسية،[8][9] بالاعتماد على طريقة هجمات الحرمان من الخدمات.[10] وفي غضون 24 ساعة من الهجوم كانت جل المواقع الحكومية التونسية معطلة بما في ذلك موقع بورصة تونس وموقع سوق الأوراق المالية ثم موقع وزارة الخارجية وزارة الصناعة وكذلك موقع الحكومة التونسية. وكان موقع لجنة الانتخابات الرئاسية قد تأثر هو الآخر بهذه الهجمات مما دفع الحكومة إلى فتح مواقع جديدة لمختلف الوزارات التابعة لها.[11][12]

المراجع

  1. ^ "Arab leaders warned of 'revolution' – Middle East". Al Jazeera English. 19 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-01.
  2. ^ "Italy struggles with Tunisia influx – Africa". Al Jazeera English. 14 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-20.
  3. ^ "Tunisia: PM Receives U.S. Senators Mccain and Lieberman". allAfrica.com. 21 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-01.
  4. ^ "A protester dies after being shot by police, as activists criticise government repression of protests". Al Jazeera. Al Jazeera. 31 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-31.
  5. ^ ennahar (14 يناير 2011). "Al-Qaeda supports the events in Tunisia and Algeria". Ennaharonline/ M. O. مؤرشف من الأصل في 2011-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-15.
  6. ^ Adem Amine in Algiers and Jamel Arfaoui in Tunis for Magharebia (13 يناير 2011). "AQIM leader exploits Tunisia, Algeria unrest". Magharebia. مؤرشف من الأصل في 2016-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-15.
  7. ^ "The Muslim Brotherhood Official English Website". Ikhwanweb. مؤرشف من الأصل في 2019-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-01.
  8. ^ Yasmine Ryan (6 يناير 2011). "Tunisia's bitter cyberwar – Features". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 2011-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-14.
  9. ^ "Tunisia under attack by Anonymous; press release". Daily Kos. 2 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-02.
  10. ^ "Operation Tunesia – English". أنونيموس (مجموعة). 2 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2014-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-02.
  11. ^ Evan Hill (3 يناير 2011). "Hackers hit Tunisian websites – Africa". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 2011-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-14.
  12. ^ Hamid Dabashi. "Delayed defiance - Opinion". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 2011-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-01.
Kembali kehalaman sebelumnya