الفيزياء الحيوية[1] هي أحد الاختصاصات المتداخلة التي تعمل على تطبيق نظريات ومناهج الفيزياء على مسائل ومعضلات ضمن علم الأحياء.[2][3][4]
أبحاث الفيزياء الحيوية تلخص الكثير من الدراسات البيولوجية التي لا تتشارك بصفة مميزة أو عامل مشترك، ولا حتى موضوع موحد أو تعريفات واضحة ومختصرة. تتضمن دراسات الفيزياء الحيوية مجالا واسعا يضم من تحليل المتتاليات sequence analysis إلى الشبكات العصبونية neural network. من الدراسات القديمة أيضا للبيوفيزياء تصنيع أطراف ميكانيكية للإنسان وآلات نانوية وحتى تنظيم الوظائف البيولوجية بطرق مختلفة لكن العديد من هذه الدراسات حاليا استقل وحده فيما يعرف بالتقانة النانويةوالهندسة الحيوية.
الحقول العلمية المشتركة
غالباً لا يكون للفيزياء الحيوية قسم خاص في المستوى الجامعي، لكنها تكون موجودة ضمن مجموعة مشتركة من الحقول العلمية مثل علم الأحياء الجزيئي , والكيمياء الحيوية , والطب , و علم وظائف الأعضاء ، وعلم الأعصاب ، والصيدلة، وتتداخل معها علوم أخرى غير حيوية مثل الفيزياء ، و علوم الحاسب , والكيمياء متعلقة بها . والقائمة التالية هي عبارة عن أمثلة لكيفية تقديم كل قسم جهودها لدراسة الفيزياء الحيوية. بالكاد تكون هذه القائمة شاملة لكل الأقسام. لا يوجد هناك قسم يدرس الفيزياء الحيوية بشكل حصري. كما أن كل قسم يقوم بدوره كما أن هناك الكثير من التداخل لجميع الأقسام.
العديد من التقنيات الفيزيائية الحيوية تعتبر فريدة من نوعها في هذا الحقل العلمي. تبدأ جهود الأبحاث في الفيزياء الحيوية غالباً من قبل العلماء الين كانوا فيزيائيين وأحيائيين وكيميائيين تقليديين تمت تدريبهم على ذلك.
ميخائيل فولكينشتاين Mikhail Volkenshtein, وريفاز دوغونادز Revaz Dogonadze وزوراب يوروشادزي Zurab Urushadze, هم مؤلفين النموذج (الفيزيائي) الميكانيكي-الكمومي الأول للتحفيز الإنزيمي، داعمةً للنظرية التي تقول بأن التحفيز الإنزيمي تستعمل التأثيرات الميكانيكية-الكمومية مثل نفق Quantum tunnelling.
جون بي. وايكساو John P. Wikswo, قام بأبحاث في المغناطيسية الحيوية.biomagnetism