تواجه بعض مواقع التراث العالمي في مصر بالإضافة إلى مواقع أخرى محمية (سواء على المستوى الوطني أو تلك المسجلة في القائمة الرئيسية للتراث العالمي أو ضمن القائمة الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي) العديد من التحديات في الحفاظ عليها وإدارتها.[2]
وتلعب الآثار المصرية دورًا رئيسيًا في تنشيط السياحة الثقافية والأثرية، وهي من أهم وأقدم أنواع السياحة في مصر،[3] وقد نشأت السياحة الثقافية منذ اكتشاف الآثار المصرية القديمة، وفك رموز الحروف الهيروغليفية من خلال بعثات الآثار والسياح ومؤلفي الكتب السياحية والتاريخية والتأريخية وزيارة اكتشاف المزيد من الآثار المصرية القديمة.
مدينة متحفية فرعونية قديمة بمصر العليا، وإحدى عواصم مصر القديمة إبان المملكتين الوسطى والحديثة أيام قدماء المصريين. يوجد بها حوالي 14 من أهم المعابد المصرية، حاليا يطلق عليها الأقصر.[5]
تأسست القاهرة الإسلاميّة في القرن العاشر الميلادي، وتعتبر إحدى أقدم المدن الإسلاميّة بما تحتويه من جوامع ومدارس وحمامات وينابيع. وقد بلغت عصرها الذهبي في القرن الرابع عشر.[6]
توجد بالمنطقة الأثرية معالم مميزة مثل معبد رمسيس الثاني في أبو سمبل ودار عبادة إيزيس في جزيرة فيلة، لاحقاً تم الحفاظ على الموقع من خلال إنشاء سد أسوان.[8]
يعود تأسيس الدير إلى القرن السادس. حيث أن جدرانه ومبانيه أنشئت على أسلوب العمارة البيزنطية. كما يضم عدد من مخطوطات وأيقونات مسيحية قديمة. وهو يقع في منطقة جبلية تضمّ العديد من المواقع التراثية.[9]