هذه المقالة حول حدث رياضي مستقبليّ أو منتظر. ومن الممكن أن تكون المعلومات حوله متضاربةً وقد يكون مضمونها متغيرًا تغيراً كبيراً خاصة مع اقتراب انطلاق الحدث. لا تتردد في تحسين المعلومات عن طريق الاستشهاد بمصادر موثوقة. كل عنصر ذو أخبار غير موسوعية يوجه إلى ويكي الأخبار.
دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، المعروفة رسميا باسم دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثون، تعرف اختصارا باسم باريس 2024.هي حدث دولي متعدد الرياضات تنظمه اللجنة الأولمبية الدولية، من المقرر أن يتم إجراؤه في باريس من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.[1][2][3][4] وهي المرة الثالثة التي تستضيف بها باريس الألعاب الأولمبية الصيفية حيث كانت قد استضافت دورات باريس 1900وباريس 1924، وهي أيضا الألعاب الأولمبية السادسة التي تستضيفها فرنسا (ثلاثة في الصيف وثلاث في الشتاء)، وسوف تصادف هذه الألعاب الذكرى السنوية المئوية لألعاب 1924. ستصبح باريس ثاني مدينة تستضيف الألعاب الأولمبية الصيفية ثلاث مرات بعد لندن (1908و1948و2012). قدمت العاصمة الفرنسية ترشيحها رسميًا في 23 يونيو 2015، كانت مدن هامبورغوروماوبودابست أيضًا قد قدمت طلباتها لإستضافة الدورة، إلا ان هذه المدن كانت ان انسحبت بعد ذلك وعلى التوالي في 29 نوفمبر 2015 و 11 أكتوبر 2016 و 22 فبراير 2017، حيث لم يتبقى من ينافس باريس سوى لوس انجلوس، التي سرعان ما توصلت وبتاريخ 31 يوليو 2017 إلى اتفاق مع اللجنة الأولمبية الدولية لاستضافة ألعاب 2028، مما يترك لباريس حرية استضافة الحدث في عام 2024. وتم الإقرار رسميًا بذلك في الدورة الـ 131 للجنة الأولمبية الدولية التي عقدت في ليما، بيرو بتاريخ 13 سبتمبر 2017.
يعتمد مشروع باريس 2024 على 95٪ من المواقع القائمة أو المؤقتة بميزانية معلنة تبلغ 6.6 مليار يورو. المرافق الوحيدة المطلوبة هي مركز مائي سيتم بناؤه بجوار ملعب فرنسا، صالة مغلقة تتسع لـ 7500 مقعد مخصصة لمنافسات كرة السلة والمصارعة في منطقة (لابروت دي لاشابيل)، أما القرية الإعلامية سوف تقع في منطقة دوجني، والقرية الأولمبية سوف تبنى في منطقة سان دوني.
في 7 فبراير 2018، تم الإعلان عن تغيير في الجدول الزمني. حيث تم تقديم برنامج الألعاب لفترة أسبوع لأسباب تنظيمية، كان من المقرر أن تقام في الفترة من 2 إلى 18 أغسطس، لتصبح من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024.
بدأت اللجنة الأولمبية الدولية قبول الطلبات الرسمية للمدن الراغبة في استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 بتاريخ 15 يناير 2015، لتقفل باب الترشح في 16 سبتمبر2015، تقدمت بطلبات الأستضافة بشكل رسمي كل من هامبورغالألمانية، لوس أنجلوسالأميركية، باريسالفرنسية، روماالإيطالية، وبودابستالمجرية.[5] سحبت مدينة هامبورغ ترشحها في 29 نوفمبر2015، بعد أن رفض معظم مواطنيها المقترح في استفتاء شعبي عام.[6] كذلك أعلنت رئيسة بلدية روما فيرجينيا راغي عن رفضها لدعم عرض المدينة لاستضافة الألعاب في 21 سبتمبر2016، وذلك لأسباب اقتصادية ما يعني انسحابها من سباق الترشح.[7] ومن ثم أعلنت اللجنة الأولمبية المجرية انسحاب مدينة بودابست في 22 فبراير2017، بداعي غياب الدعم السياسي والشعبي للملف الذي قوبل بانتقادات من المعارضة.[8] ليبقى في ميدان التنافس كل من مدينتي باريس ولوس أنجلوس، أمام هذه التطورات اقترح توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية التصويت المزدوج لاستضافة كل من دورات أولمبياد 2024 وأولمبياد 2028.[9] وفعلا في اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية المنعقد بتاريخ 9 يونيو 2017، تبنى المجلس وبالاجماع اقتراح الرئيس بالتصويت المزدوج لتعيين المدن المضيفة للألعاب الأولمبية 2024 و 2028، أي باريس ولوس أنجلوس. بترتيب لم يتم تحديده بعد.[10] ليتم اقرار هذه الآلية في اجتماع استثنائي للجنة الأولمبية الدولية انعقد بتاريخ 11 يوليو 2017.[11] بتاريخ 31 يوليو أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن التوصل إلى اتفاق مع مدينة لوس انجلوس لاستضافة ألعاب 2028. لتبقى باريس المدينة الوحيدة المرشحة لاستضافة ألعاب 2024.[12]
التصويت
بتاريخ 13 سبتمبر 2017 وفي الدورة العامة 131 للجنة الأولمبية الدولية المنعقد في ليما عاصمة البيرو، تمت الموافقة بالإجماع وبشكل رسمي على اسناد دورة 2024 لباريس ودورة 2028 للوس انجلوس.[13]
التنظيم والدعاية
تم تعيين بيير أوليفييه بيكرز فيوجانت من قبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ لرئاسة لجنة تنسيق ألعاب باريس. نائب رئيسها كان باتريك بومان، رئيس لجنة التنسيق لألعاب لوس أنجلوس حتى وفاته.
في 18 يناير 2018، تم إنشاء اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية؛ يرأسها توني إستانغيه؛ ومديرها العام هو إتيان توبوا. كما تم إنشاء شركة تسليم المرافق الأولمبية في أوائل عام 2017؛ وهي مؤسسة عامة ترأسها آن هيدالجو، تم تعيين نيكولاس فيران مديراً تنفيذياَ للمؤسسة اعتبارًا من 1 يناير 2018.
بالنسبة للمنظمة الحكومية، في سبتمبر 2017، تم تعيين جان كاستكس مندوبًا وزاريًا إلى دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024. تم استبداله في يوليو 2020 بميشيل كادوت.
في الربع الأخير من عام 2017، ناقش البرلمان مشروع قانون يعطي الشكل التنظيمي للالتزامات الفرنسية المدرجة في عرضها لاستضافة الألعاب. وعلى وجه الخصوص يحتوي على أحكام لتسريع وتبسيط إجراءات تخطيط المدن ونزع الملكية لإنهاء عملية بناء القرية الأولمبية والمركز الإعلامي، الترخيص بتزيين المعالم التاريخية أو المواقع المصنفة بشعارات أولمبية وذلك من تاريخ التصويت على القانون حتى عام 2024، الإذن بعرض الإعلانات من الرعاة على المعالم التاريخية أو المواقع التي تستضيف الفعاليات وضمن محيط 500 متر حول المبنى. ديوان المحاسبة الفرنسي هو المسؤول عن التدقيق السنوي على كشوفات اللجنة المنظمة المالية.
الميزانية
تنقسم الميزانية المؤقتة البالغة 6.8 مليار يورو إلى جزأين: الأول البالغ 3.6 مليار يورو، الذي يقابل مبلغ تنظيم الألعاب، ممول من القطاع الخاص (1.2 مليار من IOC، تذاكر الألعاب، حقوق التلفزيون، برنامج الرعاية الوطني). الجزء الثاني من ثلاثة مليارات يورو يتوافق مع بناء المرافق والاستثمارات (القرية الأولمبية، المركز المائي الأولمبي، المركز الإعلامي) ويجب أن يمول النصف الآخر من قبل القطاع الخاص والنصف الآخر من قبل الجمهور.
يستحضر بعض الاقتصاديين ظاهرة لعنة الفائز أو لعنة الفائز بالمزاد: تُجبر كل مدينة مرشحة على المزايدة على مشروع أكثر خطورة من الآخرين ويكون الفائز ضحية للميل إلى التكاليف الإضافية المنهجية (مبلغ تجاوزات تمثل في المتوسط 156٪ من الميزانية، وحتى 176٪ للألعاب الصيفية وحدها). تتعلق التجاوزات بشكل أساسي بتكلفة تنظيم الألعاب باستثناء البنية التحتية.
يشير تقرير صادر عن المفتشية العامة للمالية إلى الحكومة في مارس 2018 إلى خطر تجاوز الفاتورة الأولمبية بمقدار 500 مليون يورو. لا يبدو أن هذا التجاوز ناتج عن ضعف ملف طلب باريس أو التقييم السيئ للعمل، ولكن بسبب المقاومة أو المطالب الباهظة من المسؤولين المنتخبين المحليين.
يمكن أن تدر الألعاب ما يصل إلى 10.7 مليار يورو من الفوائد (بما في ذلك 3.5 مليار يورو للسياحة) وما يقرب من 250 ألف وظيفة دائمة، وفقًا لدراسة تأثير أجراها مركز الحقوق والاقتصاد في مجال الرياضة.[14] لكن هذه التقديرات لا تأخذ في الاعتبار العديد من التأثيرات، لا سيما تأثير الاستبدال (السائح الذي يأتي إلى الأولمبياد لن يأتي في الشهر التالي)
واقتربت تكلفة استضافة باريس للألعاب الأولمبية من 9 مليارات يورو ومن المحتمل أن تتجاوز الفاتورة النهائية 10 مليارات يورو، ورغم ذلك فإن أولمبياد باريس ستكون بين أقل النسخ تكلفةً في تاريخ الألعاب الحديثة.[15][16]
كان مشروع باريس الكبرى إكسبراس يمثل ميزة لعرض باريس 2024، لأنه يضمن وصول 85٪ من الرياضيين في غضون 30 دقيقة إلى مكان المنافسات.[17] قررت حكومة فالس تسريع وتيرة جدول الإنشاء بتاريخ 9 يوليو 2014، خصوصا الخط 14 الذي سيسمح للرياضيين القادمين من خلال مطار أورلي من الانتقال بالمترو إلى وسط باريس. وكذلك الأمر بالنسبة للخطين الجديدين 16و17،[17] اللذين وبحسب المخطط المرسوم سوف يتصلان بمحطة سان دوني بلييل المبنية لهذه المناسبة والمرتبطة باستاد فرنسا من خلال معبر بلييل الذي صممه مارك ممرام.
إلا ان هناك شكوك حول امكانية تشغيل الخطين 16 و17 في عام 2024، الأمر الذي يقود اللجنة المنظمة إلى دراسة حلول بديلة إذا تعذر الوفاء بالمواعيد النهائية.[18] وفقًا لرئيس اللجنة المنظمة توني إستانغيه، فإن غياب الخط 17 يستلزم توقع إعادة التنظيم.[17]
عموما يواجه تحديث الشبكة الحالية تحديات في تنفيذ عدد كبير من المشاريع بحلول عام 2024، ولا سيما على محور RER B تم إنشاء مجموعة توجيهية في أكتوبر 2018 تحت رعاية محافظ باريس والتي أدت بعد التحكيم الحكومي إلى تأجيل CDG Express إلى نهاية عام 2025،[19][20] هناك ضغوط كبيرة للانتهاء من الأعمال القائمة على تحديث الشبكة قبل عام 2024.[21] بالإضافة إلى خضوع محطة الشمال، وهي الأهم من حيث حركة السكك الحديدية في فرنسا، لتحديث أعلنت عنه SNCF، ومن المقرر انتهاء العمل في عام 2023.[22]
يقع المركز الإعلامي في مركز معارض لو بورجيه، المتاخم لمطار لو بورجيه. يتسع المركز الإعلامي لإقامة أكثر من 2800 صحفي وإعلامي في أكثر من 1300 وحدة سكنية سيتم بناؤها في دوجني، في المكان المعروف باسم Aire des vents (منطقة الرياح). بعد الألعاب، سيتم تحويل المركز إلى حي جديد يضم 4000 ساكن هم حوالي 20٪ من المستأجرين في السكن العام التابع للدولة.[56][57]
شركة باناسونيك هي الراعي العالمي الأول للجنة الأولمبية الدولية الذي يوقع لدورة الألعاب الأولمبية 2020 و 2024 في إطار برنامج TOP X.[63] 13 سبتمبر 2018، مجموعة BPCE ، التي تضم العلامات التجارية المصرفية Banque Populaire و Caisse d'Epargne و Natixis و Banque Palatine ، أصبحت الشريك الوطني الأول لباريس 2024 كشريك مميز.[64] يجب أن تتراوح التكلفة مع السرية بين 60 و 100 مليون يورو إجمالاً.[65]
ال29 مايو 2019 ، تعلن توتال عن استعدادها لرعاية دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس بشرط التوصل إلى اتفاق مع آن هيدالغو، عمدة باريس، وألا تكون " مسرور ».[66] تفضل آن هيدالجو الألعاب النموذجية على المستوى البيئي ولا ترغب في رؤية راع نشط في مجال الوقود الأحفوري.[67] ال4 juin4 يونيو بعد ذلك، قررت شركة توتال الاستسلام في مواجهة شكوك عمدة باريس الذي يريد الأولمبياد « انبعاثات الكربون ».[68]
الكهربائي الفرنسي EDF يسجل الدخولnovembre 2019تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 شراكة مع الحدث لتصبح مورد الكهرباء والغاز. الشركة شريك ممتاز.[69]
FDJ تصبح الشريك الرسمي لباريس 2024 بتاريخ10 décembre 201910 ديسمبر 2019 . وهي ثالث راعي يوقع مع باريس 2024.[70]
في 13 أبريل 2021 ، أعلنت شركة سيسكو (الراعي في 2012 و 2016 و 2020) أنها ستكون أحد الشركاء الرسميين لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والألعاب البارالمبية.[71]
في يوليو 2021 ، جاء دور ديكاتلون لتصبح أحد الرعاة الرسميين.[72] يجب على العلامة التجارية الفرنسية على وجه الخصوص أن تلبس 45 000 volontaires سيعملون خلال الحدث.[73]
في ديسمبر 2021 ، وقعت Optic 2000 شراكة مع Paris 2024. على وجه الخصوص، سيقدم مجموعة من النظارات التي تحمل صورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين.[74]
الشعار
تم الكشف عن شعار الألعاب الرسمي بتاريخ 21 أكتوبر 2019. تم تصميم الشعار من قبل المصمم سيلفان بوير بالتعاون مع الوكالة الفرنسية (Royalties) لإدارة العلامات التجارية. الشعار تم تصميمه على شكل دائري، يجمع بين ثلاثة رموز: ميدالية ذهبية، الشعلة الأولمبيةوماريان (منزوعة من قبعتها الفريجية). تشير الطباعة المرسومة إلى آرت ديكو، وهي حركة فنية انتشرت في عشرينيات القرن الماضي، وهو العقد الذي أقيمت فيه الألعاب الأولمبية آخر مرة في باريس عام 1924. ولأول مرة سيكون هذا الشعار للألعاب الأولمبية والبارالمبية معا.[75]
فريج الأولمبية، التميمة الرسمية للألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024
أعلن طوني إستانغيه - رئيس اللجنة المنظمة - عن التميمتين في 14 نوفمبر 2022، ووصفها بقوله (ترجمة بتصرف): "اخترنا مفهوماً عوضاً عن حيوان، اخترنا القبعة الفريجية لأنها رمز واسع الأثر في الجمهورية الفرنسية. وهي شيء معروف جداً للشعب الفرنسي، إنَّها رمز الحريَّة." وأضاف قائلاً: "حقيقةً، إنَّ وجود التميمة البارالمبية بإعاقة واضحة تبعث أيضاً رسالة قوية: تعزيزاً للاندماج".[76]
تشارك التميمتان رسالة أخرى وهي (ترجمة بتصرف): " وحيدين نسير أسرع لكن سوياً نصل أبعد."[77]
التذاكر
الشعلة
وفي 16 أبريل 2024 تم إيقاد شعلة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" في أولمبيا اليونانية القديمة إيذانا ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات وقبل نحو 100 يوم من حفل افتتاح الأولمبياد في 26 يوليو المقبل.[78][79][80]وفي 26 أبريل 2024 سلّمت اليونان الشعلة الأولمبية لمنظمي ألعاب باريس في حفل أقيم في ملعب باناثينايكو في أثينا الذي أقيمت فيه أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في عام 1896.[81]وانطلقت الشعلة باتجاه فرنسا على متن سفينة ذات ثلاثة صواري إيذانا ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات قبل حفل افتتاح الأولمبياد.[82]
الميدالية
وفي 10 أبريل 2024 أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى تقديم جوائز مالية للأبطال الأولمبيين بدءا من دورة ألعاب باريس 2024، ليصبح بذلك أول اتحاد رياضي دولي يمنح جوائز مالية في أحد دورات الألعاب الأولمبية.[83]ومن المقرر أن يحصل كل فائز من الفائزين الـ48 بالميداليات الذهبية لألعاب القوى على مبلغ 50 ألف دولار.[84]
تأمين دورة الألعاب الأولمبية
قررت فرنسا نشر 45 ألفاً من أفراد الشرطة وقوات الأمن و20 ألفاً من أفراد شركات الأمن الخاصة و 15 ألفاً من العسكريين كل يوم لتأمين الحدث الذي سيقيم خلاله الملايين من عشاق الرياضة والسائحين في البلاد لأسابيع عدة في ذروة فصل الصيف 2024 .وفي 30 مارس 2024 صرحت مصادر حكومية فرنسية إن فرنسا طلبت من 45 دولة أجنبية الإسهام بآلاف عدة من العسكريين وأفراد الشرطة والمدنيين للمساعدة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس بصيف 2024.[85][86]وفي 7 أبريل 2024 أثار حجم الرسوب في امتحان شهادات اعتماد كلاب الأثر المتخصصة في الكشف عن المتفجرات والمشرفين عليها مخاوف من أن تعاني الوحدات المعنية نقصاً في صفوفها خلال الأولمبياد.[87]
وفي 18 مايو 2024 أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنهما لن يلتزما بهدنة أولمبية خلال فعاليات الألعاب الأولمبية "باريس 2024" وسيواصلان المعارك، رافضين الاستجابة لرغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.[88]
مرافق الألعاب
ملاعب كرة القدم
القرية الأولمبية
في 29 فبراير 2024 وبحضور الرئيس الفرنسي ماكرون أعلنت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية تسلم مفاتيح القريةالأولمبية والتي تبلغ مساحتها 52 هكتاراً، وستستضيف نحو 14500 رياضي، إضافة إلى الطواقم المرافقة لهم في الدورة قبل أن تستضيف 9 آلاف رياضي في الدورة البارالمبية بعد ذلك.[89]
الفَعاليات
حفل الإفتتاح
رئيس اللجنة المنظمة طوني إستانغيت صرح في يوليو 2021 بأن هناك دراسة تجري عن جدوى إقامة حفلي الافتتاح والختام خارج الملاعب التقليدية وتحديدا في المناطق العامة المفتوحة، تم تجسيد مفهوم "الألعاب المفتوحة" في عرض تسليم باريس 2024 خلال حفل اختتام طوكيو 2020، والذي تضمن مقطعًا مباشرا لمشاهدة حفل التسليم من ساحة تروكاديرو.
في 13 ديسمبر 2021، أُعلن أن حفل الافتتاح سيشهد نقل الرياضيين بالقوارب من جسر أوسترليتز إلى جسر إينا على طول نهر السين. سيمر الطريق الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات (3.7 ميل) بمعالم مثل متحف اللوفر، كاتدرائية نوترداموساحة الكونكورد. سيتم اجراء فعاليات المراسيم الرسمية لحفل الافتتاح في "ملعب صغير" يتسع لـ 30 ألف مقعد في تروكاديرو. صرح المنظمون أن الحفل سيكون "حفل الافتتاح الأكثر روعة وسهولة في تاريخ الألعاب الأولمبية"، حيث ذكر إستانجيت أن الحضور سيكون مجانيًا، ويقدر أنه يمكن أن يجذب ما يصل إلى 600000 متفرج.
في 23 سبتمبر 2022، أُعلن أن مراسم الاختتام ستقام بالطريقة التقليدية، حيث ستقام في ملعب فرنسا.
وفي 27 فبراير 2024 أعلنت الشرطة الفرنسية عن سرقة حقيبة تعود لمهندس من مجلس بلدية مدينة باريس بها جهاز كمبيوتر ووحدتا ذاكرة يحتوون على بيانات حساسة تخص الخطط الأمنية لأولمبياد باريس خاصة خطط الشرطة البلدية لتأمين سلامة الألعاب وحفل الافتتاح.[90][91][92] وفي مارس 2024 شهدت فرنسا حالة جدل بعد هجوم اليمين المتطرف على المغنية الفرنسية من أصول مالية آية ناكامورا المرشحة للغناء في حفل الافتتاح، فيما أبدى منظمو الألعاب الأولمبية صدمة كبيرة إزاء "الهجمات العنصرية" التي تتعرض لها النجمة الفرنسية من أصل مالي.[93][94]
وفي 20 مارس 2024 أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن رياضيي روسيا وبيلاروس لن يشاركوا في مراسم استعراض البعثات خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس، وسيتنافسون كرياضيين مستقلين من دون أعلامهم وأناشيدهم الوطنية، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022.[95]
وفي 15 أبريل 2024 قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده أعدت بدائل لإقامة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين إذا اقتضت الحاجة الأمنية ذلك، مؤكدا أنه في حال وجود أخطار أمنية ستلجأ باريس للخطة الثانية البديلة أو حتى الخطة الثالثة.[96]
الألعاب
يتضمن برنامج الألعاب 32 رياضة أولمبية، 28 منها أساسية بالإضافة الى 4 رياضات مضافة، موزعة على 48 اختصاص في 329 فعالية رياضية.