السياحة من أهم روافد اقتصاد العراق وذلك بسبب إحتواء العراق عددا من المواقع الأثرية والسياحية والمساجد والأضرحة والمراقدَ الدينية.
تاريخ السياحة في العراق
في عام 1973 وفد إلى العراق 500 ألف سائح أجنبي، كانت تُشكِّل نسبتهم 25% مقابل نسبة السياحة الداخلية. حيث أكد تقرير لصحيفة «الميل ديل» إن العراق كان يمثل وجهة مشهورة جدا للسياح من بلدان مختلفة كاليابانوفرنساوألمانياوبريطانيا.[1] في عام 1989 بلغ عدد الفنادق 1906 فندق في عموم العراق تتمكن من استيعاب حوالي 5 ملايين سائح. ولكن في التسعينيات سجلت السياحة انخفاضاً بسب الحروب والحصار الاقتصادي على العراق، حيث أكدت التقارير وصول 15 ألف سائح أجنبي فقط في عام 1997. بعد عام 2003 انتعشت السياحة الدينية في العراق، ففي عام 2010 دخل أكثر من 1.5 مليون سائح إلى العراق شكّل الإيرانيون ما نسبته 88% منهم. حيث اقتصرت زياراتهم بشكل رئيسي على مدن كربلاءوالنجفوبغدادوسامراء. بعد عام 2014 انخفض عدد السياح الوافدين للعراق بسبب سيطرة داعش على بعض المحافظات.[2]
السياحة الدينية
تزدهر السياحة الدينية في العراق نظراً لوجود مراقد عدد من الأئمة لدى المسلمينالشيعةوالسنة بشكل عام من أبرزها
ضريح ابن الإمام الكاظم الملقب (زيد النار) في الديوانية.
ضريح المقداد السيوري وهو أبو عبد الله الشيخ جمال الدين المقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد الأسدي السيوري الحلي، كان عالماً متكلماً محققاً ويقع مرقده في ناحية المقداديةبديالى.
ضريح الحاج يوسف ويعود نسبه إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، ويقع مرقده في منطقة النقيب بديالى والتي تبعد (80) كم عن مركز المحافظة على مرتفع ترابي.
ضريح أبو الجاسم وهو محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم المعروف لدى العامة ب (أبو الجاسم) ويقع مرقده في ناحية خرنابات بديالى والتي تبعد عن مركز المحافظة ب (10) كم.
ضريح فخرية بنت الحسن وهي فخرية بنت الحسن، ويقع مرقدها على بعد 1 كم عن قضاء الخالص بديالى والذي يبعد عن مركز المدينة (17) كم.
ضريح السيد عبد الله بن علي بن ابي طالب وهو عبد الله بن علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي العلوي وامه ليلى بنت مسعود بن خالد. وقتل في اوائل شهر رمضان سنة 67 هجريه بمؤامرة، ومرقده بالبصرة.
ضريح ثروان بن الحسن وهو السيد ثروان بن القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب. ويقع مرقده في شمال محافظة البصرة بقضاء المدينة ناحية الإمام الصادق.
ضريح أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين ويكنّى أبا عبد الله. وأمه عاتكة بنت الفضل بن عبد الرحمان بن العباس بن ربيعة بن الحارث عبد المطلب. وكان عالما مقدما في أهله، معروفا. وقد كتب الحديث، ومرقده بالبصرة.
ضريح حبيب بن مظاهر الأسدي وكان من القادة الذين نزلوا الكوفة وكان على مسيرة الامام الحسين، وقد استشهد في معركة الطف مع أصحاب الإمام الحسين، وله ضريح مصنوع من الفضة في الرواق الجنوبي لضريح الحسين بكربلاء.
ضريح كميل بن زياد النخعي ويقع مرقده في منطقة (التوية) وتعني التل العالي ويكون باتجاه الكوفة من النجف ويسمى حاليا (كميل).
جامع النبي شيت استظهر قبر النبي شيت عام 1057 هجري ثم تم بناء مرقد للنبي شيت ثم عمر بجانب المرقد جامع للصلاة سمي جامع النبي شيت عام 1206 وفيه غرفة مثمنة للدراسة لا تزال إلى الوقت الحاضر
ضريح الصحابي الشهيد زيد بن صوحان العبدي وهو زيد بن صوحان، من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب، وقُتل في معركة الجمل ودُفن في أرض المعركة بالبصرة.
ضريح مسلم بن عقيل بن أبي طالب ويقع مرقده بجانب مسجد الكوفة بالنجف، وهو أول شهيد أرسله الإمام الحسين إلى الكوفة بعد أن طالبوه بالمجيء إليهم، وقُتل بالكوفة سنة (60هـ) بأمر من والي الامويين عبيد الله بن زياد.
ضريح هاني بن عروة المرادي المذحجي ويقع مرقده بجانب مسجد الكوفة ومقابل مرقد مسلم بن عقيل، قُتل في الكوفة سنة (60هـ)، قُتل بأمر من عبيد الله بن زياد.
ضريح المختار الثقفي وهو المختار بن عبيدة الثقفي قام بثورة في الكوفة لأخذ بثأر الحسين من الأشخاص الذين قتلوه، وقبره في مسجد الكوفة بجانب مرقد مسلم بن عقيل والملحق لمسجد الكوفة.
ضريح الصحابي ميثم التمار وهو ميثم بن يحيى التمار مولى بني أسد، وهو عالم فاضل وأحد أصحاب الإمام علي بن أبي طالب، قُتل في الكوفة سنة (60هـ)، وقتله عبيد الله بن زياد، ويقع الضريح غرب مسجد الكوفة بالنجف محاذيا للشارع العام شارع (كوفة-نجف)
ضريح السيد إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الامام الحسن ويقع في حي كندة بالنجف قرب الشارع العام (نجف-كوفة) وتعلوه قبة زرقاء.
قبر السيدة خديجة بنت الإمام علي ويقع هذا القبر مقابل مسجد الكوفة، ويقال أنه في زمن الإمام علي توفيت خديجة وهي طفلة صغيرة، ودُفنت في هذا المكان وشيّدت لها قبة وسياج وحديقة عام (1362هـ - 1942م).
ويوجد فيها عدد من المقامات والمساجد والمراقد والتي يقصدها السائحين في كل فصول العام ويوجد فيها
الروضة الكاظمية: والتي تضم مرقدي الإمامين موسى الكاظم وحفيده الإمام محمد الجواد (عليهم السلام) وبني حول المرقدين مسجد واسع الأطراف وتعلوه الآن قُبتان كبيرتان وأربع منارات مطليٍة بالذهب الخالص وقد أنشئ هذا المسجد عام 1515 م.
جامع براثا: وهو من العتبات والمزارات المعظمة عند كل من المسيحيين والمسلمين على حد سواء ويعد من أقدم جوامع بغداد في تاريخ الإسلام حتى قبل تأسيس بغداد في عهد الدولة العباسية بقرن وثمانية أعوام وفي الرواية أن براثا كانت ديراً من أديرة النصارى يعتكف فيه راهب يُدعى حبار وقد اسلم وانتقل مع الإمام علي بن أبي طالب إلى مركز الخلافة الإسلامية في مدينة الكوفة وتحوّل الدير إلى مسجد ظلَّ معروفا باسم جامع براثا ولقد كان ذلك عند مرور الإمام علي بهذا المكان عام 37 هـ وإقامته فيه أربعة أيام وذلك لدى عودته من واقعة النهروان وقد اقتلع بيده المباركة من موضع فيه صخرة صماء سوداء اللون فنبع من مكانها ماء استحال فيما بعد إلى بئر ولا يزال الناس إلى يومنا يستشفون به وبالصخرة ذاتها بواسطة أخذ الماء من البئر وسكبه في نقرة وجدت عل وجه تلك الصخرة كمثل إناء ومن ثم غرفه وسقي المرضى والأطفال الذين يتأخر نطقهم فيرجى شفاؤهم ثم يشفون وتنحل عقد ألسنتهم إذا ما شربوا من ذلك الماء ببركة تلك الصخرة ولذلك كان هذا المسجد من المساجد المهمة في بغداد والعراق ككل.
جامع الخلفاء: يقع في منتصف شارع الجمهورية بمنطقة الشورجة، ويمكنك أن تشاهد جامعا حديثا تزينه منارةمئذنة أثرية هي جزء من مسجد دار الخلافة أو جامع القصر، ولقد تم بناء الجامع المذكور على أيدي الخليفة العباسي المكتفي بالله عام (289- 295 هجري/ 902-908 م) أما المنارة الشاخصة اليوم فيه فتعود لعهد التتار حيث بُنيت في عهد تيمورلنك عــام (678 هجري / 1289 م) وترتفع المئذنة إلى 33 م عن سطح الأرض أما قاعدتها فهي بإثني عشر ضلعا بمحيط 20.64 م
تلقب الموصل مركز محافظة نينوى محليا ب«أم الربيعين» وذلك لاعتدال أجوائها معظم السنة بما يشبه الربيع وتعتبر أحد أهم وجهات السياحة الداخلية وتحوي العديد من الاماكن منها:
من أبرز المدن التي تزدهر فيها السياحة البيئية هي مدينة أربيل شمال العراق والتي يقصدها السواح من أنحاء العراق وخارجه أيضاً في فصل الصيف بسبب اعتدال درجات الحرارة ووجود الشلالاتوالجبالوالمصايف ومن أبرزها
شلال كلي علي بك: وهو عبارة عن شق طوله 10 كم في ممر بين جبلي كورك ونواذنين ويبعد 60 كم عن مصيف شقلاوة ويبلغ ارتفاع شلاله 800 م عن مستوى سطح البحر وأقصى درجات الحرارة فيه 38 درجة مئوية
شلالات بيخال: تقع هذه الشلالات في محافظة أربيل وتعتبر واحدة من أجمل المواقع السياحية في العراق وتتميز بشلالاتها وجمال مناظرها الطبيعية وبرودة مياهها وأشجارها وتبتعد هذه الشلالات 10 كم عن مدينة راوندوز
مصيف شقلاوة: يبعد 18 كم عن مصيف صلاح الدين ويرتفع 966 م عن سطح البحر وأقصى درجات الحرارة فيه صيفا 35 درجة مئوية
كهف شانيدار: ويقع في منطقة شانيدار إلى اليسار من كلي علي بك وهو أوسع كهف في شمال العراق وقد عُثر في هذا الكهف على هياكل عظمية لإنسان النياندرتال
مصيف حاج عمران: ويقع على الحدود العراق الشمالية الشرقية وإلى الشرق من جبل حصاروست، يبعد 69 كم عن شلال كلي علي بك ويبلغ ارتفاعه 170 م عن مستوى سطح البحر وتبلغ أقصى درجات الحرارة فيه 28 درجة مئوية خلال النهار
مصيف جنديان: يبعد 15 كم عن قرية خليفان على الطريق الرئيس بين سوران وجومان وعد (112) كم عن أربيل وخمسة كيلومترات عن سوران وهو من المصايف المشهورة في أربيل. يشتهر بعين ماء سحرية يتدفق منها الماء بقوة في أغلب فصول العام ويجف في الخريف
لاحتواءها على المصايف المتعددة والشلالات فقد ازدهرت السياحة البيئية في محافظة دهوك
مصيف زاويته: يبعد هذا المصيف 17 كم عن مدينة دهوك وبنحو 90 كم عن مدينة الموصل وبرتفع 885 م عن سطح البحر وأقصى درجة للحرارة فيه صيفا 38 درجة مئوية ويمتاز بأشجار الصنوبر العالية
مصيف سواره توكا: يبعد بمسافة 22 كم عن مصيف زاويته وبنحو 112 كم عن مدينة الموصل ويرتفع عن سطح البحر ب (1507) م وأقصى درجات الحرارة فيه صيفا 33 درجة مئوية ويمتاز بأشجار الاسفندار والسرو
مصيف سرسنك: يبعد عن مدينة الموصل بنحو 126 كم ويبلغ ارتفاعه 1046 م عن سطح البحر وأقصى درجة للحرارة فيه صيفا 34 درجة مئوية
مصيف أشاوة: يبعد 5 كم عن مصيف سرسنك ويمتاز بشلال أشاوة
مصيف انشكي: يبعد عن مصيف سرسنك 15 كم
مصيف سولاف: يبعد عن مدينة الموصل بـ (166) كم بطريق مبلط، ويبعد عن العمادية 5 كم ويرتفع 1150 م عن مستوى سطح البحر تصب فيه المياه بهيئة شلالات رائعة عديدة يبلغ ارتفاعه 25 م ويمتاز بكثرة الكهوف وأهمها كهف الصفي البديع الذي تظله أشجار الجوز
مصيف أرادن: على بعد 144 كم عن الموصل وقريبا من أنشكي يقع هذا المصيف ذو الجو الصحي والمياه الوفيرة والطبيعة الخلابة كلها على ارتفاع 1400 مترا عن سطح البحر
مصيف العمادية: يبعد عن مصيف سرسنك بنحو 37 كم ويرتفع (1985) م عن سطح البحر
السليمانية
كما هو الحال في مدن شمال العراق البقية فان السليمانية تحتل موقعاً مهما في السياحة البيئية حيث يصقدها السواح في الصيف لوجود المصايف والشلالات ومنها
مصيف سرجنار: يبعد مصيف سرجنار 5 كم عن مركز محافظة السليمانية وتكثر فيه الأشجار الباسقة والمياه الوافرة ومساحات الظلال الواسعة ويوجد في هذا المصيف فندق سرجنار إضافة إلى عدة دور سياحية وفنادق وكازينوهات مُعدّة لاستقبال رواد المصيف وتقديم الخدمات السياحية لهم وكذلك مدن ألعاب ومنتزهات
بحيرة دوكان: تقع هذه البحيرة على بعد 71 كم عن مدينة السليمانية و141 كم عن مدينة كركوك وقد أُقيمت بالقرب من سد دوكان على نهر الزاب الأسفل ولأجل راحة المصطافين أُنشئ قربها مجمعا سياحيا متكاملا ويتألف من 60 دارا ومطعما واسعا يتسع ل200 شخص وصالة للألعاب وكازينو وسوقا عصريا لتوفير الحاجيات الغذائية وملاعب للكبار والصغار ومسبحا ومرسى للزوارق البخارية للتجول والأستمتاع في بحيرة دوكان
بحيرة دربندخان: تقع على بعد 65 كم من السليمانية و268 كم من بغداد وتعتبر ممتازة لرياضة الزوارق وبقية الفعاليات السياحية إلا أن السياحة فيها منحسرة بسبب طبيعة المنطقة وعدم الاهتمام بإنشاء المطاعم والمتنزهات والحدائق بالقرب منها
شلالات أحمد آوى: يقع على بعد 75 كيلومترا إلى أقصى شرق السليمانية محاذيا للحدود الإيرانية ويعتبر نقطة الحدود ما بين العراق وإيران حيث أن المسافة منه إلى الحدود الإيرانية لا تتجاوز النصف ساعة بالسيارة وارتفاعه يفوق ال2000 متر فوق مستوى سطح البحر ويقع المصيف في وسط سلسلة من الجبال الشاهقة الارتفاع ويعتبر من أهم الأماكن السياحية في المدينة
أهوار جنوب العراق
تعتبر أهوار العراق أحد أهم الأراضي الرطبة في منطقة الشرق الأوسط والتي تضم مستنقعات وبحيرات ضخمة تعتبر مواقع استراحة وتفقيس لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة والأسماك إضافة لوجود حيوانات ثدية في المنطقة بعضها مهدد بالانقراض. تتميز الأهوار بوجود المياه والنباتات وخصوصا القصب والبردي كما يتميز سكان الأهوار بنمط حياتي معيّن يميزهم عن بقية سكان العراق حيث يربّون الجواميس ويبنون بيوتهم من القصب إضافة لامتهانهم مهنة صيد الأسماك. ويعتبر التنوع البيئي في المنطقة أحد أهم العوامل التي قد تشجع على تطوير سياحة إيكولوجية مستقبلا.
يطل العراق على الخليج العربي بساحل قدره 60 كم في محافظة البصرة يعتبر هذا ساحل مقرا لموانئ العراق التجارية ونفطية لإنة منفذ الوحيد للعراق إلى العالم الخارجي.
بحيرة معدنية تقع في محافظة المثنى تعتبر من أهم المناطق السياحية البحرية في جنوب العراق بالإضافة إلى مياهها المعدنية المفيدة لبعض الأمراض فهي بحيرة سياحية طبية.
عين التمر في كربلاء: من أبرز ما تتميز به هذه الواحة هي كثرة العيون المعدنية الموجودة فيها وتقع عين التمر إلى الجنوب الغربي من مدينة كربلاء بمسافة 67 كم وسُمّيت بعين التمر لكثرة التمر الموجود فيها تنتشر العيون ذات المياه المعدنية التي يخرج من أعماقها ويلاحظ كثرة الكائنات الحية الموجودة فيها ويمكن مشاهدتها بكل وضوح ومياه العيون هذه قليلة الملوحة بصورة عامة وهي تحتوي على الكلوريدات والكبريتات مما يجعلها غير صالحة للشرب لكنها مميزة في علاج الكثير من الأمراض الجلدية خاصة.
حمام العليل في نينوى: ويتميز بمياهه المعدنية التي تحتوي صفات كيمياوية تصلح لمعالجة أمراض متعددة منها أمراض الروماتيزم والتهاب الفقرات والمفاصل والأمراض الجلدية ولأمراض النسائية والالتهابات والأورام المزمنة والعصبية وداء الملوك وإفرازات الغدة الدرقية
بحيرة ساوة في محافظة المثنى: تتميز بمياهها الكبريتية المفيدة لبعض الأمراض الجلدية.
وادي حجلان في محافظة الأنبار: يحوي الوادي عيون طبيعية تنبع من الأرض وتمتاز هذه العيون كونها كبريتية تعالج العديد من الامراض الجلدية، فضلاً عن كونها مكان استجمام يقصده كثير من الناس.
مهرجان بابل الدولي وقد تم تأسيس المهرجان عام 1985 من قبل وزارة الثقافة العراقية وتوقّف المهرجان عام 2003. كان المهرجان يشتمل على فعاليات عديدة مثل الغناء والرقص الشعبي ومشاركة فرق أجنبية وعرض أفلام سينمائية وغيرها من الفقرات الثقافية. تمت إعادة النظر في المهرجان عام 2010 من قِبل الحكومة المحلية في بابل وتخلّى أعضاء منها عن موقفهم الداعم للمهرجان، في وقت انتشرت فيه لافتات في شوارع المدينة تحذر من إقامة المهرجان في موعده من الثاني وحتى الرابع من تشرين في عام 2010.
مهرجان بغداد للتسوق الذي يُقام على أرض معرض بغداد الدولي في مدينة بغداد في جمهورية العراق سنويا ولمدة إسبوع من أجل الترويج التسويقي والسياحي في العراق بدأ المهرجان لأول مرة عام 2015. إلى جانب مساهمته في ترسيخ المكانة المتفرّدة لبغداد كوجهة للتسوّق، وليكون داعما قويّا لاقتصاد المحافظة في ظل جاذبيته وقدرته على استقطاب أعداد متزايدة من الزوّار والسيّاح سواء من داخل الدولة أو من خارجها كل عام.
مهرجان الربيع في الموصل وهو أحد أشهر المهرجانات الثقافية والطبيعية في العراق توقف بعد 2003 ثم عاد المهرجان مرة أخرى 2018.
مهرجان بغداد الدولي للزهور وهو مهرجان دولي تقيمه دائرة أمانة بغداد في الخامس عشر من نيسان من كل عام ابتداءً من عام 2009 لعرض أنواع من الزهور من مختلف بلدان العالم حيث تشارك فيه الكثير من البلدان العربية والعالمية ودوائر البلدية والدوائر الزراعية العراقية.
إحصائيات
أعداد الزوار حسب السنة
قائمة أعداد الزوار الوافدين إلى العراق بالنسبة للسنة حسب إحصاء منظمة السياحة العالمية.[2]
السنة
أعداد الزوار
1995
61,000
1996
51,000
1997
15,000
1998
45,000
1999
30,000
2000
78,000
2001
127,000
2002 - 2007
-
2008
864,000
2009
1,262,000
2010
1,518,000
2011
1,510,000
2012
1,111,000
2013
892,000
أعداد الزوار حسب الجنسية لعام 2013
إحصائية عدد الزوار الوافدين إلى العراق سنة 2013 من مختلف الجنسيات.[3]