قال رميزان قصيدته المسماة بـ «ملحمة السبعين»، وتعتبر طويلة اخترنا بداياتها، وهي كالآتي:[4]
خير الليالي لذة في سعودها
وصف المعالي كل شيء يكودها
وخير الملا من فيه عزو رفعة
يجود الي قل الندا من جودها
ولاشٍ سوى التقوى إلى صار تقيه
دون العداء لا قل منها وفودها
ولاشٍ سوى التقوى إلى صار نعمه
الأجواد تستر عرضها من جهودها
قلته ولي عينٍ من النوم رمدا
حصل لها عن نومها ما يذودها
يا جبر يا راعي امورٍ جليلة
بها تنتقي شجعانها عن قرودها
العام توعدني على الرأس يا فتى
راحت قلوبٍ راجفات ألهودها
لفاني ضحى يابن سيار لومك
ومن الشعر مادحات قوى أنشودها
بعض المعاني يا بن سيار تركها
أخير مامن صالح في أنشودها
يا جبر تشكي الملح وأنا أشكي رفاقه
ظني عدمها خير لي من وجودها
بذرت الحساني في الحصاني أو غرني
مصافا الحصاني عن مصافا وسودها
فكم بذرة تغرمتها صنيعة
وكم بذرةٍ جداتنا في حصودها
وكم اشتكي منا المعادي فعايل
عليهم تداعينا وهم من شهودها
وكم درعوا بأس الفتى فيه واتقوا
نواهل بها عقب تعهد صدودها
وكم ادبروا عنها وهي قد تناشبت
يبور حاكي حزمها عن نفوذها