هو موقع سكني قديم مبني من الطين الأحمر وأسقفه من جذوع النخل مغطاه بجريد النخيل، يقع على قمة ربوة عالية في واجهة تربةالشمالية يتوسطها قصر "الحزم" فيه حوالي ٤٣ غرفة وفيه مسجد له باحة شرقية ومربط للخيل وأماكن للمدافع القديمة ومخازن متفرقة للذخيرة والمؤونة، والموقع محاط بسور له بوابة شرقية كبيرة مطله على غابة كثيفه من مزارع النخيل التي يملكها آل محي تدخل منها الخيول والجمال، يحد الموقع من الشرق مزارع ووادي تربة وغرباً وادي السليم (ريحان) وشمالاً إمتداد الربوة وجنوباً محافظة تربة تم بناءة عام ١٢٠٠هـ - ١٧٨٥م.
تتميز القرية بمبانيها الضخمة المبنية بشكل متناسق، يصل عمرها إلى أكثر من 400 سنة. تقع جنوب غربي الباحة في تهامة وقد بنيت على قمة جبل أبيض من الصخر وتضم 31 منزلاً ومسجداً صغيراً وتتكون بيوتها من طابقين إلى سبعة طوابق، وقد استخدمت الحجارة في بنائها، أما الأسقف فهي من أشجار العرعر وزينت شرفاتها بأحجار المرو على شكل مثلثات متراصة وتضم بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع ولحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة.
تنتشر ببلاد حوالة العديد من الآثار القديمة، منها ما هو معروف ومعلوم لدى الناس، ومنها ما هو موضع غموض للأهالي لقدم تاريخها وعدم وجود شواهد أو قصص لحضاراتها.
يُعدَ هذا النقش أول نقش هيروغليفي يعثر عليه حتى الآن في الجزيرة العربية على صخرة ثابتة ويحمل توقيع ملكي – خرطوش - لأحد ملوك مصر الفراعنة وهو رمسيس الثالث الذي حكم مِصر بين سنوات 1192 - 1160 قبل الميلاد. وتعد تيماء إحدى المدن المهمة في مملكة مدين (تبوك حاليا)، وسوقاً رئيسة للسلع الثمينة يتزود منها تجار وادي النيلووادي الرافدينوبلاد الشام.[50]
اُعيد ترميمها في عهد السلطان محمد الرابع حيث أدخلت تجديدات على بلاطات خزفية مازالت موجودة في مدخل القلعة ثم أعيد ترميمها وتجديدها بالكامل مرة أخرى في عهد السلطان عبد المجيد بن محمد في عام 1259 هـ / 1844، وقد وضع بمحراب المسجد نقش خاص بهذه الذكرى، ثم جُددت القلعة في العهد الـسعودي عام 1370 هـ / 1950، وأجريت عليها ترميمات شاملة عام 1413 هـ / 1992، من قِبل وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف سابقاً.
بالمنطقة العديد من المواقع الأثرية التي تعود للعصور الحجرية ثم النحاسية وتمتد عبر عهد مملكة قيدار والأنباط والنفوذ الروماني لنصل إلى عهد صدر الإسلام وما تبعه من عصور الدولتين الأموية والعباسية ثم العهد العثماني وحكم أسرة الشعلان ثم الدولة السعودية. اكتشف في هذه المواقع مستطونات ومدافن وفخاريات ونقوش ثمودية ونبطية ورومانية بالإضافة لنقوش عربية من فترات إسلامية مختلفة.
هي مجموعة نقوش على الواجهة الشرقية للجبل تحمل ألقاباً عسكرية ويعتقد أن لها علاقة بالحامية النبطية التي كانت معسكرة بالقرب من الجبل، وتعود هذه النقوش للقرنين الأول والثاني الميلاديين.
هو موقع مساحته ثلاث كيلومترات مربعة استخدم كمدافن أنشئ قبل حوالي 4500 سنة قبل الميلاد حيث توجد أربعة أعمدة حجرية عند كل مدفن وبداخله حجر دائري وبجانبه غرفة لأداء الطقوس. عثر في الموقع أيضاً على العديد من الأدوات مثل المكاشط والصحون والأكواب وأدوات الزينة، وعثر أيضاً على العديد من الرسومات الصخرية.
هي قلعة أثرية بنيت قبل 300 عام على أنقاض قلعة نبطية تعود لعهد تواجد الأنباط في المنطقة. ليس للقلعة سوى مدخل واحد ولها أربعة أبراج تستخدم للمراقبة وفي الحروب. ترتفع القلعة قرابة خمسين متراً عن مستوى المدينة وتعتبر مقصداً للسياح القاصدين للمنطقة.
هي بئر منحوتة بالحجر سميت باسم سيسرا الكنعاني قائد جيش يابين ملك حاصور الذي حارب اليهود، ويوجد لها درج يسمح بالنزول لأسفلها، وهناك توجد قناة محفورة تقوم بنقل المياه إلى باقي المدينة وترتبط مع ضاحية الللقائط في شرق المدينة بنفق طوله ثلاث كيلومترات.
هو غار منحوت لا يعرف تاريخ نحته وسبب تسميته بهذا الاسم ولكن التسمية تنسب إلى رجل يدعى حضرة وأنه كان أول صحابيٍ يحضر إلى المدينة، ولكن شكك حمد الجاسر وقال بأنه "قد يكون هذا الرجل أقدم عهداً مما تصوروا". طريقة النحت تشابه لطريقة النحت في مدائن صالح.
يعود تاريخ بناء القلعة إلى الفترة بين القرنين الثالث والسادس الميلاديين وعثر به على العديد من النقوش الصخرية العائدة للقرنين الأول والثاني الهجريين عن عبور الحجاج إلى مكة. عثر حول القصر على قنوات ري وآبار قديمة وأدلة على الزراعة.
هو قصر بُني في القرن الهجري الثالث عشر من الطين والحجارة في منطقة واحة تضم أشجار النخيل والأثل. للقصر مدخلان وبئران وبرجان في الزاوية الجنوبية الشرقية وفي الزاوية الشمالية الغربية، وبجواره مسجد مبني من الحجر ومسقوف بسعف النخل وهو بحالة جيدة.
هي مجموعة مواقع استطيان ومواد خام تقع في مركز الشويحطية وتحمل الرقم 201/49 وبلغ عددها أكثر من 16 موقعاً. هذه المواقع وفقاً للدراسات التي أجريبت تعتبر مناسبة لسكن الإنسان القديم لوجود المياه من وادي السرحان ولوجود الكهوف التي تحمي الإنسان في أوقات الكوارث.
هو موقع نبطي كان به حامية ارتكزت عند جبل قيال لحماية الطريق التجاري المتجه من دومة الجندل إلى جنوب وادي الرافدين وشرق شبه الجزيرة العربية. عثر في الموقع على قرية سكنية ومبنيين مختلفين وعلى نقوش نبطية عديدة وعلى كسر الفخار المعروف باسم فخار قشر البيض النبطي.
هي منطقة عثر فيها على العديد من الأدوات التي استخدمت في العصر الحجري. لم يكن في المنطقة أي استقرار بشري ولكنها كانت منطقة للتعدين حيث استخدمت أحجار الشيرت المنتشرة في الموقع لصناعة أدوات غير مكتملة.
هو موقع أثري في الحافة الشمالية لصحراء النفوذ وهذا تسبب في دفن جزء كبير من الموقع الأثري تحت الرمال. عثر في الموقع على تلال أثرية وآثار لأساسات طينية ووحدات بنائية وكسر فخارية وأسوار تحيط بالمكان. يعود تاريخ المكان في الفترة بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي. الفخاريات التي عثر عليها تؤكد ارتباط الموقع بأماكن أخرى في شبه الجزيرة العربية وأن الموقع كان بعيداً عن التأثير الهلنستي على المكان وأنه يعود لحضارة عربية.
الموقع يضم مبنى حجرياً صغيراً يعرف باسم قصر القدير وبئراً تقع إلى الشمال منه وبقايا أساسات حجرية منهدمة. عثر بالموقع على العديد من الرسومات الحجرية والنقوش الثمودية والكتابات الإسلامية العائدة لفترة ما بين القرنين السادس والثامن الهجريين، ويعتقد أنه كان يقع على أحد دروب الحج القديمة.
يضم الموقع مجموعة كبيرة من الرسومات الحجرية والنقوش الثمودية والنقوش الإسلامية المبكرة. يعتقدُ أن الموقع كان محطة لاستراحة الحجاج حيث عثر به على أكثر من 100 نقش إسلامي تعود للعصر العباسي ما عدا نقش واحد يعود لعهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك.
حي الدرع هو البلدة القديمة في مدينة دومة الجندل ويعود للفترة الإسلامية. تختلف مساحات المباني وتخطيطاتها ولكنها تتفق في وجود فناء أو فناءين وتضم المجالس وغرف النوم. البيوت تحيط بميدان واسع تمتد منه أربعة شوارع.
هي قلعة أثرية تعود حسبما اكتشف إلى الآن إلى عهد الأنباط وكانت مقراً للحكم في دومة الجندل. يحيط بالقلعة أربعة أبراج ثلاثة منها متصلة ببعضها البعض مما يسهل الحركة بشكل كبير يحيط بالقلعة سور أضيف إليه سورٌ آخر في الجهة الجنوبية والشرقية والشمالية لكونها تمثل نقطة ضعف للقلعة ويبلغ ارتفاع السور الثاني ثمانية أمتار تقريباً. للقلعة مدخل واحد من جهة الجنوب.
هو مسجد منسوب إلى الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب وتكمن أهميته في أنه يمثل نموذج العمارة القديم في بداية الإسلام. تعتبر المئذنة فريدة من نوعها في نمط المآذن في شبه الجزيرة العربية لكنها تأثرت بالأسلوب العمراني في العهد الأموي.
هو السور الذي يحيط بدومة الجندل وطول المتبقي منه قرابة ألف مترٍ تقريباً حيث تهدم جزء من السور ودفن جزء آخر تحت الرمال. يعود تاريخ بناء السور إلى القرن الميلادي الأول.
هي مجموعة من الدوائر الحجرية في موقعين مختلفين في الوادي يضم الموقع الأول قرابة خمسين دائرة حجرية والثاني قرابة مئة دائرة حجرية. عثر في محيط هذه الدوائر على العديد من الأدوات الحجرية، ويعتقد أنها تعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد.
هي قلعة أثرية يعود تاريخ استخدامها وفقاً للأدلة الأثرية إلى منتصف الألف الأول قبل الميلاد حيث عثر بها على العديد من القطع الفخارية التي تعود إلى فترة مدين. للقلعة سورٌ يحيط بكامل السطح المنبسط للجبل ويرتفع قرابة أربعة أمتار. يحيط بالقلعة عدد كبير من الأبراج مربعة الأضلاع وخصوصاً في الواجهة الشرقية والتي يوجد بها المدخل للقلعة والذي يؤدي للساحة التي توجد بها الحجرات والبئر وخزان المياه.
هو مقر حكم الشعلان في المنطقة سابقاً وجلب نواف الشعلان الأخشاب والبنائين من سوريا واستخدم الحجارة الموجودة في محيط القصر. بُني القصر على شكل مربع في سنة 1920 للميلاد وأحيط بسور ذي أربعة أبراج مستديرة وجُعل له مدخلان منفصلين. يتمثل مجلس الأمير في خمس غرف تحيط بفناء وغرفة جلوس كبيرة فوق مرتفع صخري يشرف على القصر.
هو مبنى ضخم بني من الحجارة البازلتية وقد تعرض لأعمال جرف حديثة. ترتفع جدران المبنى قرابة متر ونصف ويمثل وجوداً لبلدة قديمة. عثر في الموقع على كميات من الكسر الفخارية التي يعود تاريخها إلى الألف الأول قبل الميلاد وقد استمر استخدامه إلى الفترة النبطية والبيزنطية.
هو مبنى بُني بالحجارة البازلتية ويعتقد أنه بني في عهد الأنباط بسبب أسلوب البناء المشابه للأبنية النبطية ولوجود كسر الفخار النبطي في الموقع. يحيط سورٌ مبني من الحجارة البازلتية بالمبنى وبه مدخلان في الشمال والجنوب الشرقي والتي تقود إلى غرف داخل المبنى. عثر في القصر على نقش عربي بالخط الكوفي يعتقد أنه يعود إلى الفترة الأموية.
هو مبنى شيد من الحجارة البازلتية وقد تهدمت غرفه وقد ذكره الرحالة وينيت وأنه مستطيل الشكل وأنه له سوراً وقد يكون معبداً دينياً، وقد أرخ للفترة النبطية بسبب الفخار الموجود بداخله.
هي مجموعة من الدوائر الحجرية ذات التصميم العشوائي والتي عثر عليها في وادي ميشار في سفح جبل ماقل. عثر في الموقع على العديد من الأدوات مثل الأسنة وأدوات الشحذ والمقاشط وأدوات العصر الحجري النحاسي. تاريخ الدوائر الحجرية مختلف ولا تعود لذات الفترة.
^المعجم الأثري لمحافظة الطائف، ناصر بن علي الحارثي، وتقديم فهد بن عبدالعزيز بن معمر، ط1، إصدار لجنة المطبوعات في التنشيط السياحي، محافظة الطائف، 1423هـ/2002م، ص22.
^موسوعة الآثار الأسلامية في محافظة الطائف، ج3، ناصر بن علي الحارثي، ط1، إصدار لجنة المطبوعات باللجنة العليا للتنشيط السياحي، محافظةالطائف، 1416هـ/1995م، ص106-107.
^القصور والمنازل والبيوت الأثرية والتراثية في المملكة العربية السعودية، محمد عبدالله الشواطي، الهيئة العامة للسياحة والتراث، الرياض، 1432هـ/2011م، ص67.