شهد اليمن حضارات قديمة تعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد أشهرها سبأ و مملكة حضرموت و حمير تفوقت على كثير من حضارات العالم القديم في مجال بناء السدود و الزراعة و الري و عدد النصوص و الكتابات و الشواهد الأركيولوجية في اليمن أكثر من باقي أقاليم و أقطار شبه الجزيرة العربية أطلق عليها الإغريق تسمية ( لاتينية: Arabia Felix) وتعني " العربية السعيدة" أو "العربية المباركة".... واصل القراءة
تاريخ اليمن القديم هو التاريخ الذي يتناول الحضارات الصيهدية في اليمن والمناطق الغربية لعُمان وجنوب ما يعرف اليوم بالسعودية من الألفية الثانية قبل الميلاد حتى وصول الإسلام في القرن السابع. يقسم التاريخ اليمني إلى مرحلتين، مرحلة مكارب وملوك مملكة سبأومملكة حضرموتومملكة قتبانومملكة معين وهي ممالك نشأت في فترات زمنية متقاربة ومن ثم فترة الهيمنة الحميرية على هذه الممالك. أهمية هذه الممالك لم تقتصر على المواضع المذكورة آنفا بسبب سيطرتهم على الطرق التجارية أهمها طريق البخوروطريق اللبان كون اليمنيين كانوا محتكرين لتجارة الذهب والطيب والأحجار الكريمةوالمر هي عناصر مهمة للعالم القديم.عدل
عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (1929 - 30 أغسطس1999) شاعر و ناقد أدبي و مؤرخ و مدرسيمني. تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم و الحديث في اليمن و مواضيع سياسية متعلقة بذلك البلد و كان مؤيدا للحكم الجمهوري على الملكية و غلب على قصائده الرومانسية القومية و الميل إلى السخرية و الرثاء و كان أسلوب و نمطية شعره تميل إلى الحداثة عكس الشعراء القبليين في اليمن. أصدر 12 ديوانا شعريا من سنة 1961 حتى سنة 1994 منها: من أرض بلقيس، مدينة الغد، لعيني أم بلقيس، السفر إلى الأيام الخضر، وجوه دخانية في مرايا الليل، زمان بلا نوعية، ترجمة رملية لأعراس الغبار، كائنات الشوق الآخر، رواغ المصابيح، جواب العصور، رجعة الحكيم بن زائد، في طريق الفجر .عدل
عسب العيد وهو عبارة عن مبلغ مالي دون تقدير معين يدفع من قبل الكبير لأهاليه وبالذات النساء والأطفال. ويعد عسب العيد رافدا مهما للأسر الفقيرة التي تقوم بقضاء جزء كبير من ديونها بسبب تكاليف العيد من خلاله. كما أن التجار والجمعيات الخيرية يعتبرون العيد مناسبة جيدة لتقديم عطاءاتهم للفقراء والمساكين, وتشمل أحيانا تلك العطاءات معظم أصحاب الدخول المحدودة. عدل
مدينة جِبْلة من المدن اليمنية المشهورة وكانت من العواصم ذات يوم وكانت تسمى مدينة النهرين لأنها تقع بين نهرين كبيرين. وترجع تسميتها بجبلة إلى عبد الله بن علي الصليحي الذي ابتناها سنة 458 هـ وسماها جبلة باسم يهودي كان يبيع الفخار في الموقع الذي بنيت عليه. تقع مدينة جبله إلى الجنوب من مدينة إب وتبعد عنها 6 كيلو متر وهي عاصمة للملكة أروى بنت أحمد الصليحي التي انتقلت إليها من صنعاء في العام 458 هـ وبقت فيها حتى وفاتها في العام 532هـ حيث تم دفنها في الجامع الذي قامت هي ببناؤه. عدل